رئيس الإعلام: الولايات المتحدة تربطها علاقات استراتيجية مع مصر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، روبن هاروتونيان الوزير المستشار للشئون العامة بالسفارة الأمريكية، ووفد السفارة الأمريكية بالقاهرة وضم بيتر ونتر المتحدث الرسمي باسم السفارة، وتوماس تانر نائب المتحدث الرسمي، وأحمد لطفي المنسق الإعلامي بالسفارة الأمريكية، ودينا النحراوي المتخصصة الإعلامية بالسفارة، وذلك بمقر المجلس بماسبيرو، وجرى حوار حول سبل دعم التعاون في المجال الإعلامي بين البلدين.
وشرح الكاتب الصحفي كرم جبر، وظائف المجلس من خلال الصلاحيات الدستورية والقانونية، لضمان حرية الممارسة الإعلامية، وإصدار تراخيص مزاولة النشاط الإعلامي ووضع المعايير والأكواد، لضمان التزام وسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها.
وأعرب عن أمنياته بأن تشهد السنوات القادمة مزيدا من التواصل بين وسائل الاعلام في البلدين، خاصة وأن الولايات المتحدة تربطها علاقات استراتيجية مع مصر التي تلعب دورًا هامًا في قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفًا أن على الإعلام العمل على تهيئة علاقات طيبة بين البلدين من خلال التواصل المستمر لأنه يؤدي إلى تطوير العلاقات.
من جانبه أعرب روبن هاروتونيان عن سعادته بتواجده في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أنها أول زيارة رسمية يقوم بها لإحدى المؤسسات الرسمية، خاصة وأن بلاده تولي أهمية خاصة لتوطيد العلاقات مع مصر، وتتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في مجال كل المجالات وخاصة الإعلام، وتحقيق شراكة في المجال الإعلامي.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى ان مصر هي ضامن أساسي للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتلعب دورًا كبيرًا في كافة القضايا الإقليمية والعالمية بما تمتلكه من علاقات جيدة مع الجميع، وتمتلك إعلام وصحافة مشهود لهما بالمهنية على كل المستويات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الصحافة والإعلام المصري في نقل الأخبار، لذلك ترغب في دراسة إقامة مشروعات إعلامية مشتركة.
وأكد على أن الولايات المتحدة تعتبر وجود علاقات إعلامية مصرية أمريكية أمر جيد جدًا وترغب في دعمه وزيادته، وترغب في أن يكون جميع المصريين على علم بما يحدث في أمريكا من خلال وسائل الإعلام، لأن التواصل المستمر بين الشعوب يؤدي إلى تطوير العلاقات، مطالبًا بوجود بروتوكول تعاون إعلامي بين البلدين.
وأوضح هاروتونيان أهمية دراسة توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتدريب الإعلاميين وتعليم اللغة الإنجليزية، وأشار إلى وجود تعاون مع وسائل الإعلام المصرية ولكن على المستوى الفردي يجب الإرتقاء به على المستوى المؤسسي.
واختتم هاروتونيان، بأنه يتمنى أن تستمر العلاقات الأمريكية المصرية في الازدهار، وأن يلقي الاعلام المصري الأضواء على الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
اقرأ أيضاًالأعلى للإعلام: جلسة حوارية مع معيط حول استضافة مصر اجتماعات البنك الآسيوي
الأعلى للإعلام يعقد أول اجتماعاته في العاصمة الإدارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة العلاقات المصرية الأمريكية أنشطة استثمارية أن الولایات المتحدة بین البلدین مع مصر
إقرأ أيضاً:
سفيرة قبرص: نؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة .. والعلاقات بين البلدين استراتيجية
قالت سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو إن قبرص تؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة مشيرة إلى أن العلاقات استراتيجية بين البلدين، وتتعلق بتعزيز علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي ككل.
واوضحت خلال الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي مع سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيو أنو مساء اليوم الخميس إنه خلال القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر وقبرص واليونان، في القاهرة في ٨ يناير الجاري بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس؛ أكدت قبرص رغبتها في استمرار التعاون مع مصر وأنه لا يمكن قبول التدخلات الخارجية.
وتابعت "يسعدنا أن نجد تطورا في العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي ويصب ذلك في مصلحة المنطقة، وبشأن التعاون في مجال الأمن؛ فهناك بين قبرص ومصر اتفاق تام على أهمية الأمن لمستقبل البلدين، وأبدي سعادتي بإتمام رئيس أركان الجيش القبرصي زيارته إلى مصر اليوم، وهي زيارة ناجحة تم خلالها مناقشة التعاون في مجال الأمن والتعاون القائم بين البلدين وكيفية توسيع نطاق هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد من تبادل الزيارات في هذا الإطار."
وبخصوص التعاون في قطاع الطاقة؛ قالت السفيرة إن هذا القطاع بين أهم مجالات التعاون بين البلدين، حيث كانت مصر وقبرص أول دولتين توقعان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط ثم تم توقيع اتفاقية ثانية لتحديد ما يتم الاشتراك في الاستفادة منه من حقول الغاز، لافتة إلى أن التأخير في تنفيذ ذلك الاتفاق لم يكن برغبة قبرص؛ لكنه يرجع إلى الشركات الدولية التي تعمل في هذا المجال إلى جانب أمور أخرى، قائلة "في حالة قبرص ومصر نجري حوارا مستمرا مع هذه الشركات للتوصل لنتيجة لصالح جميع الأطراف.. ولكننا نمضي في الطريق الصحيح، وهذا الموضوع كان على رأس القمة الأخيرة وتمت مناقشته بين الزعيمين المصري والقبرصي حيث تناولا جهود الوزراء المختصين، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود وتحديد حقول الغاز التي يمكن أن يتم بشأنها التعاون بين البلدين".
وتابعت "هناك قريبا زيارة لوزير الطاقة والبترول المصري إلى قبرص وتليها زيارة وزير الطاقة القبرصي لمصر لتناول المباحثات في هذا الموضوع. وكان زعيما البلدين أكدا خلال القمة الأخيرة رغبتهما في تسريع هذه العملية والتوصل سريعا إلى نتائج، والاتصال المباشر بين الوزيرين مستمر أيضا، وأيضا الشركاء الآخرين لإحداث تقدم في هذا المجال."
واشارت إلى أن هذا التعاون يشمل أيضا إرسال الغاز القبرصي إلى مصر من أجل تسييله ومن ثم إعادة تصديره، وأيضا التعاون في مجال الهيدروكربونات حيث تسعى قبرص إلى أن تستفيد من الخبرة المصرية في هذا المجال.
واوضحت أن قبرص انضمت إلى المبادرة المصرية للتعاون الإقليمي لتأسيس منتدى شرق المتوسط، حيث أصبحت دولة عضو ومؤسس له ودعمت الفكرة منذ البداية، والقاسم المشترك بين الدول المؤسسة لهذا المنتدى هو احترام القانون الدولي.
وأضافت "نرى أن هذا المنتدى مثل يحتذى بين الدول الأخرى، وأيضا وجود تعاون ثنائي وثلاثي كان من شأنه إذا اتسع إطاره أن يحول دول وجود النزاعات بين العديد من دول المنطقة".
وبشأن التوتر الإقليمي الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية على غزة؛ قالت السفيرة إن هناك مشاكل كثيرة في المنطقة وتأتي القضية الفلسطينية في المقدمة لكونها القضية الأقدم. وقالت السفيرة إن قبرص اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988 ، وهو نفس التوقيت الذي قامت فيه مصر بذلك.
وأوضحت أن دولة قبرص "تعاني أيضا من الاحتلال"، لذا تتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني، ولذا لا بد من الاعتراف بقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للفلسطينيين ووجود دولة فلسطينية مستقلة، ودون ذلك لن يتحقق أي استقرار في المنطقة.
وذكرت أنه إلى جانب فلسطين، هناك سوريا فهناك حرب منذ سنين لكن هناك تطورا خلق وضعا جديدا، ووجود قلاقل بشأن مستقبل هذه الدولة يؤثر على المنطقة ككل، مضيفة "نرى أنه لابد من عدم إقصاء أحد وأن تشارك جميع الطوائف في الحكم وألا نرى لاجئين سوريين مجددا وقد اضطروا إلى الهجرة لدول أخرى، كما نرى وجوب عدم التدخل في شئون أي دولة وأن تقرر الشعوب وحدها مصير بلادها."