أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر، مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتوسيع الوصول إلى خدمات رياض الأطفال، ضمن مشروع تنمية الطفولة المبكرة الممول من البنك الدولي.

ونُظم حفل الإطلاق في مقر الوزارة ب رام الله ، بمشاركة مسؤولين من الوزارة وممثلين عن البنك الدولي، ومجموعة من رياض الأطفال، حيث وُقعت عقود مع 17 منها للاستفادة من المبادرة في هذه المرحلة.

وتسعى الوزارة من خلال المبادرة إلى زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال، ببناء المزيد من الغرف الصفية، وتحسين جودة التعليم فيها.

وذكر وكيل وزارة التربية والتعليم نافع عساف بأن المبادرة تأتي ضمن جهود الوزارة في تحقيق مفهوم التعليم للجميع، والحفاظ على نوعيته.

وثمن عساف دور القطاع الخاص في قطاع التعليم، موضحًا أن "الوزارة لا تستطيع تقديم خدمة التعليم في كل القطاعات، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة، خصوصا في ظل اقتطاعات الاحتلال من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)".

وأضاف " تسعى الوزارة دائمًا إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، للارتقاء بالتعليم"، مشيرًا إلى أن هناك دورًا للقطاع الخاص سابقًا لقيام السلطة الوطنية

وأشار عساف إلى جملة من التحديات التي يواجهها التعليم في فلسطين، أبرزها: ممارسات الاحتلال التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تعطيل المدارس ورياض الأطفال، وتداعيات جائحة كورونا ، وإضرابات المعلمين "التي أدت إلى فاقد تعليمي جوهري".

من جانبه، قال وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان، "إنه بإطلاق المبادرة ننتقل إلى مرحلة مهمة، خصوصًا أن القطاع الخاص هو الذي يحمل العبء الأكبر في المرحلة التمهيدية من التعليم".

وتابع عليان بقوله إن كل المؤشرات في العملية التعليمية تشير إلى أهمية قطاع رياض الأطفال، ونحن نسعى إلى الوصول به إلى مستوى التعليم الأساسي.

بدورها، أكدت سميرة توفيجهيان، من البنك الدولي، التزام البنك بدعم الوزارة في توفير تعليم ذي جودة عالية، وأهمية مبادرة الشراكة مع القطاع الخاص، وهي مشروع يدعمه البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأماكن أخرى من العالم.

وقالت: إن المشروع يوفر فرصة لبناء قدرات القطاع الخاص، وإضافة مساحات جديدة في رياض الأطفال، ويعطي فرصة للتطوير وصولا إلى تعليم ذي جودة عالية.

وعرضت المنسقة الفنية للمبادرة، نسرين بصلات، نبذة عن واقع التعليم في المرحلة التمهيدية، وأهداف المبادرة، موضحة أن هدفها الأساسي توسيع خدمات رياض الأطفال وصولا إلى تعليم إلزامي في هذه المرحلة، كما في مرحلة التعليم الأساسي، وفق منهاج موحد تقره وزارة التربية والتعليم".

ولفتت إلى أن نسبة الالتحاق برياض الأطفال بلغت 66% في العام الدراسي 2022 – 2023، تنخفض في 77 تجمعا معظمها في المناطق المسماة "ج" إلى ما دون 50%، كما أن فرصة التحاق الأطفال من الأسر الفقيرة برياض الأطفال ÷ي نصف الفرص لنظرائهم من الأسر الغنية.

وفقًا لإحصاءات وزارة التربية، يبلغ عدد رياض الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة 2198 روضة، منها 409 حكومية بنسبة 18% و1780 روضة للقطاع الخاص بنسبة 82.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وزارة التربیة ریاض الأطفال البنک الدولی القطاع الخاص التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

«التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»

أصدرت وزارة التربية والتعليم الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة، بمناسبة «اليوم الإماراتي للتعليم» الذي سيتم الاحتفال به بتاريخ 28 فبراير الجاري.
ويتضمن الدليل الذي أصدرته الوزارة تعريفاً بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية تهدف إلى ترسيخ الوعي بدور التعليم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
ويوضح الدليل أهداف الاحتفال بهذا اليوم، والتي تشمل تأكيد أهمية التعليم في الرؤية التنموية للدولة، وإبراز إنجازاتها الرائدة في هذا القطاع، والاحتفاء بالمكتسبات التي حققتها في مجال التعليم، بالإضافة إلى تخصيص جزء من الفعاليات لتكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة، وتحفيز الطلبة على مواصلة التفوق، وتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المجتمع في دعم التعليم.
كما حدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال، حيث تقام الفعاليات، في الفترة من 24 إلى 28 فبراير 2025، بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.
وقدمت الوزارة مقترحات لأنشطة متنوعة يمكن تنفيذها على مستوى المدارس والصفوف الدراسية، تركز على تاريخ التعليم في دولة الإمارات، وأبرز محطاته، ودوره في بناء الفرد والمجتمع، إضافةً إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، واستعراض أهم الإنجازات التي حققها قطاع التعليم.
ويتضمن الدليل أيضاً الضوابط والإرشادات الخاصة بتنظيم الفعاليات، وآليات تنفيذها بما يراعي الجوانب التربوية، والفئات العمرية للطلبة، مع ضرورة إشراف المعلمين على تنفيذ الأنشطة، وكذلك الالتزام بالأدلة السابقة المعمول بها فيما يتعلق بالاحتفالات التي يتم تنظيمها في المدارس، إلى جانب التأكد من تطبيق إجراءات السلامة داخل المدرسة أثناء تنفيذ الفعاليات.
ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار حرص الوزارة على تنظيم احتفالات تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في العقول والطاقات البشرية، وتعزز مكانة التعليم باعتباره محركاً رئيسياً للتنمية والابتكار.

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف «القمة العلمية» الثانية بين الإمارات وروسيا سارة الأميري توقع مذكرتي تفاهم مع «التربية» الروسية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: شراكة قوية مع القطاع الخاص لتحديث منظومة التجارة الداخلية
  • التربية النيابية تخاطب الوزارة لمنح عطلة للمدارس ليوم غد الاثنين
  • "تعالى نكمل دراستنا".. مبادرة جديدة لدعم التعليم في دمياط
  • «التربية»: إلغاء 4 ملايين ساعة لإنجاز 25 خدمة
  • برواتب مجزية.. 3862 فرصة عمل جديدة في القطاع الخاص
  • «التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
  • "العمل": 3862 فُرصة عمل جديدة في 59 شركة خاصة بـ10 محافظات.. والتقديم فبراير ومارس 2025
  • 3862 فُرصة عمل جديدة في 10 محافظات.. اعرف التفاصيل
  • ملفات داهمة على طاولة وزارة التربية.. حلول سريعة مطلوبة او إضرابات في الافق
  • «التوطين» توعي ضباط السلامة في منشآت «الخاص»