دبي: يمامة بدوان
الوطن ليس مجرد كلمة، بل مفردة تختصر قيادة رشيدة، في دولة لا تؤمن بوجود المستحيل في قاموسها، لا حدود لطموحها، حتى باتت منارة لكل شعوب العالم في الاستكشاف والوصول إلى آفاق جديدة لخدمة البشرية جمعاء.
«الوطن»، ظهر في أبهى صوره، حين سلّم سلطان النيادي علم دولة الإمارات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فور وصوله مطار أبوظبي الاثنين، حيث نشر صورتين على منصة «إكس»، وعلّق عليهما ب«الوطن»، تعبيراً عن فخره بالأرض التي ينتمي إليها، وبالقيادة الرشيدة، التي وفرّت له السبل كافة لإنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وفي وقت سابق، قال النيادي عبر «إكس»: «6 أشهر والوطن في قلبي.. اليوم الحمد لله أنا في قلب الوطن، وعلى أرضه الطيبة، أعود لأسلِّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمانة علم الوطن.. أعود لأقبِّل تراب وطني الذي يُنبت طموحاً وأحلاماً.. أعود لنكمل رحلة الاستكشاف معاً».
وأرفق بالتغريدة أربع صور تعبّر عن فخره بالوطن، وبقيادته الرشيدة، وبدعم عائلته على الأرض، في حكاية تعكس أسمى معاني الانتماء إلى دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
عام الإنجازات
بصفحاتٍ مضيئة ومنجزاتٍ غير مسبوقة جعلتها الأفضل اقتصادياً وتنموياً على مر تاريخها، تطوي دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2024 محققةً العديد من المستهدفات التي جاءت وفق رؤية وخطط مدروسة رسمتها قيادتنا الرشيدة. وكما عوّدتنا على الدوام، قادتنا هذه الرؤية نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار والرخاء.
إن المنجزات التي شهدها عام 2024، وبكل موضوعية، يصعب حصرها في مقال أو تقريرٍ إخباري. هذه الإنجازات جاءت لترسّخ حنكة قيادتنا الرشيدة وتفاني المسؤولين والمديرين، إضافة إلى جهود كافة العاملين من أبناء الوطن العزيز. لقد أسهمت تلك الجهود في ترسيخ مكانة الدولة على كافة المستويات والأصعدة.من أبرز ما تحقق في هذا العام، ما أشار إليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدته خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء لعام 2025. فقد أبرز عدداً من الإنجازات الرئيسية، ومنها: إطلاق الشباب المواطنين 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة، وتضاعف أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص ليصل إلى 131 ألف مواطن، وإطلاق الدولة أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية.
تلك الإنجازات ليست سوى جزءٍ من مسيرة التنمية المستمرة التي تمضي فيها دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تحقيق «مئوية الإمارات 2071». هذه الرؤية الاستراتيجية، التي تُعد برنامج عملٍ حكومي طويل الأمد، استُلهمت من المحاضرة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. فقد رسم خلالها ملامح بناء إمارات المستقبل وتجهيز الدولة للأجيال القادمة، مؤسساً بذلك نهجاً مستداماً للتنمية.
مع انتهاء عامٍ وبداية عامٍ جديد، تواصل دولة الإمارات مسيرتها التنموية المتميزة، معززةً سبل الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها. إن الإنجازات التي أُعلنت في اجتماع مجلس الوزراء الأخير تحمل رسالةً إماراتية واضحة للعالم: الإمارات هي وطن السعادة، الازدهار، والفرص. وطن شامخ البنيان، يجمع بين قيادة حكيمة وأبناء أوفياء.
يبقى سجل الإنجازات شاهداً على ما تحقق، ومصدر إلهام لما هو قادم. إن إرث الإمارات الوطني الأصيل، المبني على المحبة والأخوة، سيظل مرجعاً لنهجها المستقبلي. نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويسدد على طريق الخير خُطاهم، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والازدهار.