%100 زيادة.. كاميرا خفية تقتحم سوق السجائر السوداء والشعبة تفجر مفاجأة

خصص برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، والذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، فقرة عن أزمة السوق السوداء لسلعة السجائر في السوق المحلية، والتي رصدت تفاصيل جديدة بشأن هذه الأزمة الموجود في مصر منذ أشهر. 

بـ80 جنيها.. كاميرا خفية تفجر مفاجأة عن أسعار السجائر في السوق السوداء %100 زيادة.. شعبة السجائر تفجر مفاجأة مدوية عن السوق السوداء

في البداية، أذاع الإعلامي عمرو أديب، تقريرا مصورا عن أسعار السجائر في السوق من خلال كاميرا خفية، رصدت تفاصيل عن أسعار علب السجائر والسوق السوداء.

 

وذهب التقرير، من خلال كاميرا خفية، إلى أصحاب المحال والأكشاك التي تبيع السجائر، لمتابعة آخر ما وصلت له الأسعار وتفاصيل جديدة عن الأزمة، موضحا أن تاجر السوق السوداء يحقق أرباحا أكثر من الدولة وشركة السجائر. 

وقال صاحب كشك: "اليومين اللي فاتوا وصلت علبة السجائر إلى 80 جنيها، وكانت السجائر قليلة واختفت وقتها، ونشتري حاليا بالخرطوشة بعد ما كنا بتشتري بالكارتونة لأنها مش موجودة". 

وقال آخر: "الأسعار طالعة نازلة على التاجر وبالتالي الأسعار بتتغير كل يوم على الزبون، وحصة السجائر التي تنزل من الشركة قلت كثيرا، وهناك تفاوت كبير في أسعار السجائر".

 

 

شعبة السجائر تفجر مفاجأة مدوية عن السوق السوداء

وتحدث إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة السجائر، عن أزمة السجائر في السوق المحلية والسوق السوداء، مشيرا إلى أن صناعة السجائر في عصر مهدد بقوة بسبب ما يحدث مؤخر، مقدما حلا للأزمة يقوم على ثلاثة محاور أساسية. 

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، كشف رئيس شعبة السجائر، ، أن أول هذه المحاور تعديل الضريبة على السجائر، وثانيا نقلب هرم توزيع السجائر، وثالثا في يد النائب العام، وذلك من خلال توزيع ما تم ضبطه في السوق السواء على محطات الدولة بالأسعار الرسمية.

وأوضح أن سعر علبة السجائر الكليوبترا وصل إلى 50 جنيها في السوق السوداء، وسعرها الرسمي 24 جنيها للعلبة فقط، بمعنى أن الزيادة الضعف بنسبة 100%. 

في السياق نفسه، أشار إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة السجائر، إلى أن تجار السوق السواء للسجائر نقلوا نشاطهم من منطقة باب البحر، لافتا إلى أن معظم تجار السوق السوداء لسلعة السجائر نقلوا نشاطهم من منطقة باب البحر إلى 6 أكتوبر حاليا.

المصدر: صدى البلد