دراسة: الرياضة في الصغر تحافظ على صحة قلب المرأة في الكبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
النساء اللواتي يمارسن الرياضة في فترة الشباب يتمتعن بمعدل نبض قلب أفضل في الكبر مقابل غيرهن من النساء
كشفت دراسة علمية أجريت في أستراليا أن النساء اللاتي يمارسن التدريبات الرياضية في مرحلة العشرينات ينعمن بقلوب أكثر صحة في مراحل لاحقة من العمر.
وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة كوينزلاند الأسترالية 479 امرة وكان يتم تسجيل معدل النشاط البدنيالذي تمارسه المتطوعات كل ثلاث سنوات من بداية العشرينات حتى بلغن منتصف الأربعينات.
ويقول الباحث جريجور ميكيل من كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند إن "الدراسة تهدف إلى استكشاف مدى إمكانية تخزين الاستفادة من المجهود البدني، على غرار المدخرات البنكية، من أجل تحسين أداء القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من العمر".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "سرعة النبض لدى النساء اللاتي كن يمارسن الرياضة في سن الشباب كان يبلغ في المتوسط 72 نبضة في الدقيقة، مقابل 78 نبضة للنساء اللاتي كن أقل نشاطا في المرحلة السنية من العشرينات إلى الاربعينات".
وأوضح أن "انخفاض معدل النبض عادة ما يعني أن القلب يعمل بشكل أكثر فعالية، وهو ما يشير إلى أن ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام يعود بالفائدة على صحة النساء لاسيما قبل الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث".
وأكد أن هذه الدراسة تشير إلى ضرورة تشجيع مبادرات الصحة العامة وممارسة الرياضة في مراحل العمر المبكرة، لما لها من انعكاسات صحية إيجابية في مراحل لاحقة من العمر.
هـ.د/ح.ز (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: فوائد ممارسة الرياضة صحة القلب والأوعية الدموية تعزيز صحة القلب دويتشه فيله فوائد ممارسة الرياضة صحة القلب والأوعية الدموية تعزيز صحة القلب دويتشه فيله الریاضة فی فی مراحل
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة تحتفل باليوم الدولي لحقوق المرأة وتكرم رائدات مغربيات
زنقة20| علي التومي
نظمت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم الأربعاء 26 مارس 2025، لقاءً رمضانيا تواصليا وتكريميا بمناسبة اليوم الدولي لحقوق المرأة، وذلك بحضور شخصيات حكومية وبرلمانية وممثلات عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.
وتراست اللقاء، نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تزامن مع مرور ثلاثين سنة على اعتماد منهاج عمل بيجين، الذي شكل محطة هامة في مسار الدفاع عن حقوق النساء والنهوض بأوضاعهن.
وخلال اللقاء، تم تكريم مجموعة من النساء المغربيات الرائدات والمناضلات اللواتي ساهمن في مسيرة النهوض بحقوق المرأة، بما في ذلك اللواتي شاركن في صياغة وتنزيل منهاج عمل بيجين في سنة 1995.
وقد تم الاعتراف بمجهودات هؤلاء النساء اللواتي بصمن تاريخ النضال النسائي في المغرب، في إطار لحظة احتفاء وتقدير لتضحياتهن.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة على أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يواصل تنفيذ إصلاحات هامة لترسيخ المساواة ومكافحة الصور النمطية، وتعزيز تمكين النساء والفتيات في جميع المجالات.
و أعلنت عن تطوير جائزة “تميز” في دورتها المقبلة، لتشمل المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في مجال المساواة بين الجنسين، مؤكدة أن هذا الاعتراف سيمنح إشعاعًا إضافيًا للعمل الذي يقوم به الإعلام في مواكبة جهود الفاعلين في هذا المجال.