السدود في إسطنبول تشهد تراجعاً في مستوى المياه بسبب وقف هطول الأمطار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بعد توقف هطول الأمطار في إسطنبول لعدة أيام، شهدت السدود انخفاضًا كبيرًا في معدل الإشغال، حيث بلغت النسبة أقل من 25 بالمئة.
وفقًا للصحف التركية، فإن أحد السدود الأكثر تضررًا من الجفاف هو سد بيوك شكمجه.
تبلغ نسبة الإشغال في هذا السد حاليًا 4.83 بالمئة، مما تسبب في تحوّل البحيرة المجاورة إلى صحراء.
وتتواصل الإنذارات المتعلقة بالسدود في إسطنبول نتيجة توقف تساقط الأمطار في الأيام الأخيرة.
وذكرت بيانات ISKI أن معدل الإشغال اليوم يبلغ 24.97 بالمئة، وهو أدنى مستوى تم تسجيله في العام الماضي.
في الشهر الماضي، كانت نسبة الإشغال حوالي 30 بالمئة. يُذكر أن هذه القيمة الحالية هي الأدنى منذ عام 2014.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول السدود تركيا الآن هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.