الداعري: وصول عيدروس الزبيدي إلى جمعية الأمم المتحدة إنجاز وطني يحسب للانتقالي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اعتبر الكاتب الصحافي رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري ماجد الداعري أن وصول رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد إنجاز وطني يحسب للانتقالي ولرئيسه.
وبين الداعري أن وصول الزبيدي إلى نيويورك تعد أول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال الداعري بغض النظر عن صفة وطريقة وصول الزبيدي إلا أن وصوله سيجعله يتفقد مقعد الجنوب ويطمئن عليه تمهيدا لاستعادة فاعليته الوطنية.
وكتب الداعري في منشور على حسابه بمنصة "أكس" : وتبقى فكرة وصول ممثل عن الجنوب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة،لأول مرة منذ أكثر من 3 عقود، وبغض النظر عن صفة وطريقة الوصول هذه، انجاز وطني يحسب للانتقالي ولرئيسه ليتمكن على الأقل، من تفقد مقعد الجنوب ويطمئن عليه ويطلع على أهم احتياجات تنظيفه وتجهيزه تمهيدا لاستعادة فاعليته الوطنية".
ووصل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي، يوم الأحد الماضي، الى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.