التقى رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع الملياردير الشهير، إيلون ماسك، وبحثا خلال بث مباشر "المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والسياسة الإسرائيلية وضبط المضامين عبر منصة "إكس" (تيوتر سابقا).

وقال نتنياهو للملياردير الشهير: "آمل أن تتمكنوا من إيجاد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية أو خفضها قدر الإمكان"، بعدما هدد الأخير بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير "ADL".



وأضاف "أدرك أنكم عازمون على مكافحة أي شكل من أشكال الكراهية الجماعية للشعب التي تستهدفها معاداة السامية وآمل أن تنجحوا في ذلك، هذه ليست بمهمة سهلة لكني أشجعكم على إيجاد توازن"، بحسب وكالة "فرانس برس".

LIVE: Speaking with @elonmusk about how we can harness the opportunities and mitigate the risks of AI for the good of civilization. https://t.co/XiAQwOXzcP — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 18, 2023
واعتبر ماسك أن الرابطة، التي تروج نفسها بمحاربة معاداة السامية والعنصرية، جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي من خلال اتهامات لا أساس لها برأيه، بشأن الانتشار السريع لخطاب الكراهية عبر المنصة التي استحوذ عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

ورد ماسك أنه "لا يمكنه الحؤول دون نشر كل رسائل الكراهية والحقد عبر منصة إكس التي باتت تضم 550 مليون مستخدم شهري، مؤكدا أنه "ضد كل الهجمات على أي مجموعة من الأشخاص مهما كانت هذه المجموعة".

وذكر "أنا مع كل ما يؤدي إلى تطور البشرية ويسمح لنا في نهاية المطاف بأن نصبح حضارة بشرية ندرك فيها طبيعة الكون. لا يمكننا الوصول إلى هذه النتيجة مع وجود الكثير من الصراعات الداخلية والحقد والسلبية".

وأعلن الطرفان أنهما سيجريان مقابلات متبادلة، وخلال حديثهما الودي جدا أعربا مرارا عن احترامهما الواحد للآخر.

עם @elonmusk, רגע לפני השידור החי pic.twitter.com/vq7sgdw0Hx — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 18, 2023
وعاد نتانياهو ليقول إن "إيلون ماسك "يتصدر عملية الابتكار الأكبر في العصر الجديد وربما على الاطلاق"، مضيفا أنه "يشق طريقا سيغير وجه البشرية وكذلك وجه دولة إسرائيل، وأريد اقناعه بالاستثمار في إسرائيل خلال السنوات المقبلة".

بينما أعرب ماسك الذي أسس شركة خاصة به تعنى بالذكاء الاصطناعي هذه السنة، عن تفاؤله حول قدرة قادة العالم على التعاون لتجنب الكوارث المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

ويطلق ماسك بانتظام تحذيرات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وقد أجرى محادثات مع قادة سياسيين في واشنطن وبكين بهذا الشأن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو ماسك معاداة السامية الذكاء الاصطناعي نتنياهو الاحتلال معاداة السامية الذكاء الاصطناعي ماسك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والأدب والترجمة في مناقشات صالون "مصر المحروسة" بروض الفرج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد قصر ثقافة روض الفرج لقاء بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأدب والترجمة"، ضمن فعاليات الصالون الثقافي الشهري لمجلة مصر المحروسة الإلكترونية، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، والذي تحدث فيه الكاتب الدكتور زين عبد الهادي، أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة بجامعة حلوان. 

ولفت الصحفي محمد نبيل، الذي أدار النقاش إلى أنه من الممكن أن استثمار الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، فمثلا مع انتشار الإنترنت في أغلب المدارس والبيوت المصرية مطلع الألفية الثالثة أحدث ضجة كبيرة ومخاوف مماثلة لتلك التي يحدثها الذكاء الاصطناعي.

 وأضاف: استطاع الإنسان المصري في نهاية المطاف استثماره بشكل جيد ليصبح أداة أساسية في حياته العملية، وبالمثل من الممكن أن نستخدم ونسخر الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بشكل مختلف، مثل أن نعزز به نمذجة الملاحم الروائية الطويلة والتصحيح اللغوى، وأيضا يمكن أن يفيدنا نقديا، فبدلاً من أن نقول على عمل ما أنه رديء فمن الممكن أن نقول إن هذا العمل مولد بالذكاء الاصطناعي؛ أي خال من أي لمسة إنسانية فريدة، وبذلك يصبح للمسة الإنسانية قيمة أكبر من الحياة قبل ظهور الذكاء الاصطناعي.

وتحدث الدكتور زين عبد الهادي موضحا أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبحت لدى البعض يمكن من خلالها الحصول على كم كبير من المعلومات والصور كما في بعض محركات البحث التي يمكن الاستعانة بها في كتابة مقال، أو قصص للأطفال أو كتابة سيناريو أو رواية، وحتى في مجال العلوم الإنسانية، ولكن هناك من ينظر لتلك التقنية بأنها تسبب الكثير من المخاطر.

وأضاف عبد الهادي: هناك استخدامات مهمة للذكاء الاصطناعي ولا ننكر ذلك، خاصة أن العالم يتقدم بسرعة هائلة، فبعد أن كان يستخدم في تشخيص بعض الأمراض كما حدث خلال في القرن العشرين باستخدام تطبيق مايسين "mycin"، أصبح يتم الاعتماد عليه في إجراء العملية الجراحية بشكل كامل، على الرغم من رفض البعض تشخيص مرضهم من خلال برنامج أو ما يسمى "بالتطبيق".

وأوضح أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة أن الذكاء الاصطناعي يساعد في إنجاز الكثير من المهام كما الحال في بعض المكتبات التي تستخدم تطبيقات للرد على أسئلة الرواد "عن بعد" فيما يخص موضوعات وقضايا معينة.

وعن استخدام محركات البحث في عملية الترجمة، قال: “ظهرت الكثير من المحركات والأدوات التي يمكن من خلالها ترجمة النصوص لأكثر من لغة، ولكنها تقدم ترجمة حرفية بمحتوى غير سليم وغريب عن المنطق الإنساني، وفي بعض الأحيان يرد بها أخطاء تحتاج إلى التصحيح من قِبل مدقق لغوي، وأجرى الغرب الكثير من الأبحاث مؤخرا لإعطاء الذكاء الاصطناعي نفس الروح الإنسانية والإبداعية، ونجحوا في ذلك بشكل كبير، ولكنهم اكتشفوا فى نهاية الأمر أنهم بحاجة إلى زرع جزء بشري، وبالتالي يمكننا القول إن برامج الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مجرد أدوات تخضع لأفكار المستخدمين، وصُنعت لمساعدة الإنسان وليس لتحل محله”.

وأشار إلى ضرورة الانتباه للمحتوى المقدم، واستخدام تلك التطبيقات كقواعد بيانات وليس كأدوات، لأنها غير محايدة وتخضع لسياسات معينة.

 وأوضح أن هناك مشكلة في التشريع فيما يتعلق بجزئية حماية الملكية الفكرية أو الهوية، ويمكن الاستعانة بتلك التقنية في العمل الإبداعي ولكن سيظل التفكير المرئي للشخص، والذي يعتمد على المعالجة المرئية للحصيلة اللغوية والصور والتعبير عنها بالكلمات هو الأفضل.

 

من جهتها أشارت د. هويدا صالح رئيس تحرير المجلة أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي فى الأدب والترجمة أصبحت ظاهرة تؤرق العالم بأكمله وليس لدى الشعراء والكتاب فقط، خاصة بعد تصور بعض الكتاب الغرب أن الذكاء الاصطناعي سيحول العملية الإبداعية إلى آلية، مضيفة أنه يمكن القول في نهاية الأمر إنه طالما للإنسان حصيلة ومخزون لغوي لا يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل العنصر البشري خاصة في المجال الأدبي.

واختتمت حديثها قائلة: الأمر نفسه بالنسبة للترجمة، فالمترجم يعتمد على الطريقة الكلاسيكية كالاستعانة بالقواميس الورقية أو الرقمية، كونها أفضل بكثير من ترجمة محركات البحث التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقدم ترجمة حرفية لا تمكننا من الوصول إلى روح النص.

"مصر المحروسة" مجلة ثقافية إلكترونية أسبوعية، تعني بالآداب والفنون، وهي تابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي، ودشنت المجلة في مارس الماضي صالونا ثقافيا لمناقشة القضايا الفكرية والنقدية، باستضافة الكاتبتين الروائيتين نهى محمود وهبة عبد العليم، وحلّ د. محمد حمدي ضيفا في صالونها السابق للحديث عن مشروع "رسم مصر".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة
  • آبل تتجه لدمج جيمينى لنظام التشغيل iOS 18
  • «الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»
  • الصين تتصدر براءات الإختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا
  • ما هي مطاردة الساحرات التي نفذها كير ستارمر ضد داعمي فلسطين؟
  • الذكاء الاصطناعي والأدب والترجمة في مناقشات صالون "مصر المحروسة" بروض الفرج
  • صناعة الأوهام.. كيف تستغل الدول الذكاء الاصطناعي في أجندتها الإعلامية؟
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني
  • 54 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي