لقاء مطول بين نتنياهو وماسك بحث معاداة السامية ومخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التقى رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع الملياردير الشهير، إيلون ماسك، وبحثا خلال بث مباشر "المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والسياسة الإسرائيلية وضبط المضامين عبر منصة "إكس" (تيوتر سابقا).
وقال نتنياهو للملياردير الشهير: "آمل أن تتمكنوا من إيجاد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية أو خفضها قدر الإمكان"، بعدما هدد الأخير بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير "ADL".
وأضاف "أدرك أنكم عازمون على مكافحة أي شكل من أشكال الكراهية الجماعية للشعب التي تستهدفها معاداة السامية وآمل أن تنجحوا في ذلك، هذه ليست بمهمة سهلة لكني أشجعكم على إيجاد توازن"، بحسب وكالة "فرانس برس".
LIVE: Speaking with @elonmusk about how we can harness the opportunities and mitigate the risks of AI for the good of civilization. https://t.co/XiAQwOXzcP — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 18, 2023
واعتبر ماسك أن الرابطة، التي تروج نفسها بمحاربة معاداة السامية والعنصرية، جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي من خلال اتهامات لا أساس لها برأيه، بشأن الانتشار السريع لخطاب الكراهية عبر المنصة التي استحوذ عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
ورد ماسك أنه "لا يمكنه الحؤول دون نشر كل رسائل الكراهية والحقد عبر منصة إكس التي باتت تضم 550 مليون مستخدم شهري، مؤكدا أنه "ضد كل الهجمات على أي مجموعة من الأشخاص مهما كانت هذه المجموعة".
وذكر "أنا مع كل ما يؤدي إلى تطور البشرية ويسمح لنا في نهاية المطاف بأن نصبح حضارة بشرية ندرك فيها طبيعة الكون. لا يمكننا الوصول إلى هذه النتيجة مع وجود الكثير من الصراعات الداخلية والحقد والسلبية".
وأعلن الطرفان أنهما سيجريان مقابلات متبادلة، وخلال حديثهما الودي جدا أعربا مرارا عن احترامهما الواحد للآخر.
עם @elonmusk, רגע לפני השידור החי pic.twitter.com/vq7sgdw0Hx — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 18, 2023
وعاد نتانياهو ليقول إن "إيلون ماسك "يتصدر عملية الابتكار الأكبر في العصر الجديد وربما على الاطلاق"، مضيفا أنه "يشق طريقا سيغير وجه البشرية وكذلك وجه دولة إسرائيل، وأريد اقناعه بالاستثمار في إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
بينما أعرب ماسك الذي أسس شركة خاصة به تعنى بالذكاء الاصطناعي هذه السنة، عن تفاؤله حول قدرة قادة العالم على التعاون لتجنب الكوارث المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
ويطلق ماسك بانتظام تحذيرات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وقد أجرى محادثات مع قادة سياسيين في واشنطن وبكين بهذا الشأن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو ماسك معاداة السامية الذكاء الاصطناعي نتنياهو الاحتلال معاداة السامية الذكاء الاصطناعي ماسك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.
وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.
هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.
وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.
و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.
ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.
ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00