علماء يكتشفون نقطة ضعف لفيروس كورونا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشفت دراسة جديدة عن الوصول إلى نقطة ضعف لفيروس كورونا، وهي اعتماده على البروتينات البشرية الرئيسية ليتكاثر، ما يمكن من استخدامها لمنع الفيروس من إصابة الناس بالمرض.
وفي ورقة بحثية منشورة في مجلة “فايروسز” العلمية أوضح فريق بحث من جامعة كاليفورنيا أن البروتين الموجود في فيروس كورونا والذي يمكّن الفيروس من عمل نسخ من نفسه، والمسمى (ان) يتطلب مساعدة الخلايا البشرية لأداء وظيفته، حيث يتم نسخ التعليمات الجينية في خلايانا من الحمض النووي إلى الحمض النووي الريبوزي المرسال، ثم تتم ترجمتها إلى بروتينات تمكن وظائف مثل النمو التواصل مع الخلايا الأخرى.
وبمجرد وصول البروتين إلى المكان المناسب، يمكن أن يبدأ في وضع نسخ من جيناته في جزيئات فيروسية معدية جديدة، ما يؤدي إلى غزو المزيد من خلايانا، ويجعلنا أكثر مرضاً.
وقال تشيوانكينغ تشانغ المؤلف المشارك بالدراسة ومدير المختبر الأساسي للبروتينات في معهد بيولوجيا الجينوم التكاملي التابع لجامعة كاليفورنيا: “في الموقع الخطأ، لا يمكن للفيروس أن يصيبنا.. وإذا أصيب شخص ما بالعدوى، فربما يظهر أحد بروتيناته بشكل مختلف عما كان عليه من قبل… وهذا ما نبحث عنه في تجاربنا”.
وتوضح الدراسة أن فيروس كورونا يعتمد على بروتينات محددة، تماماً كما تفعل الإنفلونزا، وبالتالي فإن منع الوصول إلى البروتينات البشرية من شأنه أن يسمح لأجهزتنا المناعية بقتل الفيروس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نهاية لغز دام 50 عاماً.. كشف هوية قاتل مراهقة بعد الاعتداء عليها جنسياً
اكتشف معلم في مدرسة ماكينلي الثانوية في هونولولو أمراً صادماً في مبنى اللغة الإنجليزية، حيث عثر على طالبة (16 عاماً) في السنة الثانية ملقاة ميتة وعارية جزئياً على الأرض، تدعى داون موموهارا، وذلك في مارس (أيار) 1977، ليتضح أن الطالبة تعرضت لاعتداء جنسي ثم خُنقت.
وأثارت جريمة القتل الوحشية حالة من الذعر في جميع أنحاء المجتمع، لكن المحققين لم يتمكنوا أبداً من تحديد هوية المشتبه به، وظلت القضية باردة لمدة 50 عاماً تقريباً، حتى تمكنت تقنية الحمض النووي من حل اللغز.
وتم الإبلاغ عن اختفاء داون في الليلة السابقة، عندما لم تعد إلى المنزل من رحلة تسوق، وقالت والدتها إنها تلقت مكالمة هاتفية من رجل لم يُذكر اسمه في 20 مارس (آذار)، ثم قالت إنها ستلتقي بأصدقائها في أحد مراكز التسوق المحلية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد وصلت إلى مركز التسوق.
وتقدم شاهدان وقالا إنهما رأيا مركبة مشبوهة في موقف سيارات المدرسة ليلة 20 مارس، لكن يبدو أن الخيوط انتهت هناك، وعلى الرغم من مسح الأحياء وإيقاف جميع السيارات التي تتطابق مع الوصف الذي قدمه الشهود، إلا أن القضية انتهت في النهاية، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وخلال مؤتمر صحفي، صرحت دينا ثوميس، ملازم في شرطة هونولولو، "على الرغم من متابعة العديد من الخيوط ومقابلة العديد من الأفراد، لم يتمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت، لكن الآن، بفضل التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي، تمكن المحققون أخيراً من إلقاء القبض على رجل يُعتقد أنه قاتل موموهارا.
وفي عام 2019، أعاد المحققون في إدارة شرطة هونولولو فتح قضية دون، و هذه المرة، قام المحققون ببناء ملف تعريف الحمض النووي من عينة السائل المنوي الموجودة على شورت دون، وحددت الشرطة شقيقين، ويليام وجيديون كاسترو، كمطابقات محتملة، كان كلاهما قد التحق بمدرسة ماكينلي الثانوية في السبعينيات وتمت مقابلتهما بعد مقتل دون.
و في ذلك الوقت، أخبر جديون كاسترو الشرطة أنه التقى دون في حفلة مدرسية في عام 1976، وهو نفس العام الذي تخرج فيه، وعندما سئل عن آخر مرة رآها فيها، أخبر كاسترو السلطات أنه تحدث معها لفترة وجيزة في كرنفال في فبراير 1977.
وفي 2023 حصل المحققون سراً على الحمض النووي من الأطفال البالغين لكلا الأخوين كاسترو، واستبعدت الاختبارات بسرعة أن يكون ويليام هو الجاني، مما دفع المحققين إلى التركيز على جديون.
،وعندما حصل المحققون على الحمض النووي لجديون واختبروه على السائل المنوي من السراويل، وجدوا أنه مطابق، وبنتيجة مطابقة الحمض النووي الإيجابية، ألقت السلطات القبض على جديون كاسترو البالغ من العمر 66 عاماً وهو في دار رعاية في ولاية يوتا، وقد وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية، وينتظر تسليمه إلى هونولولو.
وقالت ثوميس خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه الخبر: "أود أن أشكر جميع الأفراد والوكالات التي جعلت اعتقال اليوم ممكناً، شكراً لكم جميعاً على تفانيكم والتزامكم بالسعي الدؤوب لتحقيق العدالة لدون وعائلة موموهارا".