علماء يكتشفون نقطة ضعف لفيروس كورونا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشفت دراسة جديدة عن الوصول إلى نقطة ضعف لفيروس كورونا، وهي اعتماده على البروتينات البشرية الرئيسية ليتكاثر، ما يمكن من استخدامها لمنع الفيروس من إصابة الناس بالمرض.
وفي ورقة بحثية منشورة في مجلة “فايروسز” العلمية أوضح فريق بحث من جامعة كاليفورنيا أن البروتين الموجود في فيروس كورونا والذي يمكّن الفيروس من عمل نسخ من نفسه، والمسمى (ان) يتطلب مساعدة الخلايا البشرية لأداء وظيفته، حيث يتم نسخ التعليمات الجينية في خلايانا من الحمض النووي إلى الحمض النووي الريبوزي المرسال، ثم تتم ترجمتها إلى بروتينات تمكن وظائف مثل النمو التواصل مع الخلايا الأخرى.
وبمجرد وصول البروتين إلى المكان المناسب، يمكن أن يبدأ في وضع نسخ من جيناته في جزيئات فيروسية معدية جديدة، ما يؤدي إلى غزو المزيد من خلايانا، ويجعلنا أكثر مرضاً.
وقال تشيوانكينغ تشانغ المؤلف المشارك بالدراسة ومدير المختبر الأساسي للبروتينات في معهد بيولوجيا الجينوم التكاملي التابع لجامعة كاليفورنيا: “في الموقع الخطأ، لا يمكن للفيروس أن يصيبنا.. وإذا أصيب شخص ما بالعدوى، فربما يظهر أحد بروتيناته بشكل مختلف عما كان عليه من قبل… وهذا ما نبحث عنه في تجاربنا”.
وتوضح الدراسة أن فيروس كورونا يعتمد على بروتينات محددة، تماماً كما تفعل الإنفلونزا، وبالتالي فإن منع الوصول إلى البروتينات البشرية من شأنه أن يسمح لأجهزتنا المناعية بقتل الفيروس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نقطة جبايات حوثية جديدة بالمدخل الشمالي لصنعاء
دشنت مليشيا الحوثي، العمل في نقطة جبايات جديدة بالمدخل الشمالي للعاصمة صنعاء، وذلك في إطار حملات الجباية التي تستهدف بها التجار في مناطق سيطرتها.
وقال تجار وسائقو شاحنات إن مليشيا الحوثي دشنت مساء أمس العمل في ميزان الأزرقين شمالي صنعاء، بحيث تطلب منهم مبالغ طائلة مقابل السماح لهم بالمرور إلى صنعاء.
وأبدى التجار وسائقو النقل الثقيل تذمرهم من تعدد الجبايات التي تفرضها المليشيا عليهم تحت مسميات مختلفة، مشيرين إلى أن من شأن ذلك أن يضيف أعباء جديدة عليهم سيدفع ثمنها المواطن البسيط.
والميزان الجديد سيضاف إلى عشرات الميازين المحورية التي أنشأتها المليشيا الحوثي في مداخل المحافظات، وعلى طول الطرقات في المناطق التي تسيطر عليها.
وشكلت هذه الميازين عبئا كبيراً يرهق التجار، ويزيد من غلاء الأسعار، ويحد من الحركة التجارية والنشاط الاقتصادي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.