نيويورك.. اجتماع عربي أوروبي لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك – بحث اجتماع عربي أوروبي في نيويورك بمشاركة 50 دولة، امس الإثنين، سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وسط تحذير سعودي من “فقد الأمل في حل الدولتين” الفلسطينية والإسرائيلية.
جاء ذلك بحسب مصدرين عربيين رسميين، في ظل توقف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014.
وأفادت الخارجية المصرية، بـ”عقد اجتماع وزاري خاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأوضحت أن الاجتماع “عقد على هامش أعمال الجمعية العامة (للأمم المتحدة) في نيويورك بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة”.
وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، في الاجتماع، متطلعا في كلمته إلى “مناقشة كافة السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط”، وفق ذات المصدر.
وشدد على أن “مصر ستظل ملتزمة بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى تفاهمات تمهد الطريق لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن قضايا الوضع النهائي”.
وطالب شكري خلال الاجتماع “الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل عملية السلام”.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات متلفزة عقب الاجتماع: “استضفنا اليوم (في نيويورك)، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن وبالتنسيق مع فلسطين، حدثا مهما”، بحسب ما بثته قناة الإخبارية السعودية الرسمية .
وأوضح ابن فرحان أن هذا الحدث “يهدف إلى إعادة الحديث عن حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية).. في ظل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين ونريد من خلال المجهودات إلى إعادته إلى الواجهة”.
وأضاف: “لا مجال لحل الصراع إلا بضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
وعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
مصر: إقامة الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لتحقيق السلام
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين السيسي ورئيس الجمعية الوطنية لسلوفينيا أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش تناولا فيه تعزيز التعاون بين البلدين بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأشاد الرئيس المصري خلال اللقاء بمواقف سلوفينيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
وأثنى على التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين.
من جانبها، استمعت زوبانيشيش إلى رؤية الرئيس المصري بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التي يواجهها.