أعلنت شركة راية القابضة للاستثمارات المالية،  تعاونها الرسمي مع مؤسسة "باثفايندر" - في إطار برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه مؤسسة باثفايندر إنترناشونال في مصر. ويعكس التعاون التزام راية بمبادئ المساواة بين الجنسين وتحقيق التنوع والدمج على مستوى أعمالها.

تهدف الشراكة إلى تصميم وتفعيل نماذج لإدماج مزيد من النساء في سلاسل القيمة بأعمال راية القابضة؛ لا سيما في القطاعات التي تشهد ضعف تمثيل النساء، كما تهدف إلى خلق أماكن عمل آمنة ودامجة للجميع، والعمل على تعزيز الممارسات المراعية لاعتبارات النوع الاجتماعي، فضلاً عن تلقي الدعم التقني لتمكين راية القابضة وشركاتها التابعة من الحصول على شهادة "ختم المساواة بين الجنسين".

صرح أحمد خليل، الرئيس التنفيذي لمجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية، قائلاً: "تضع راية على رأس أولوياتها ترسيخ المساواة بين الجنسين وتحقيق التنوع والدمج. ومن موقعنا كمجموعة استثمارية ديناميكية ذات حضور عالمي، ندرك تمام الإدراك أهمية تحقيق التنوع والتصدي لكل أشكال التمييز ضد النساء، وضرورة مواجهة التحيزات ذات الصلة بالنوع الاجتماعي. من ثم، فإننا ننتهج سياسات واضحة لتحقيق تلك الغايات؛ كسياستنا الصارمة ضد التحرش الجنسي في أماكن العمل. وتمتد تلك السياسات على مستوى سلاسل القيمة".

أضاف: "نعتز بإعلان التزامنا تجاه تفعيل هذا التعاون الذي يمثل خطوة مهمة في رحلتنا نحو خلق بيئات عمل ومجتمعات دامجة للنساء، وكذلك نحو تعزيز الشمول المالي".

أكدت دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة أن مشاركة المرأة ليست مجرد مسألة مساواة؛ إنما ضرورة اقتصادية. وأن إدماجهن في القطاع الخاص يعد حافزًا للنمو والابتكار والتنمية المستدامة".

يشار إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة قد صُمم لإشراك القطاع الخاص وتعزيز مبادرات المجتمع المدني العامة التي من شأنها تشجيع مشاركة المرأة كقوة عاملة فاعلة في المجتمع. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الحلول المصممة خصيصًا والقائمة على السوق لتمكين المرأة والتصدي للعنف وتحقيق المزايا الاقتصادية والاجتماعية للسياسات والممارسات الشاملة للجنسين. ويدعم اعتماد "ختم المساواة بين الجنسين" الذي يعد أحد أهم مشروعات برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي - جهود توفير بيئة العمل الداعمة للمرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية كركيزة أساسية لتحسين نواتج رأس المال البشري من خلال طرح سلسلة من الممارسات في مجالات التوظيف الأربعة، وهي الاختيار والتوظيف، وفرص التطوير الوظيفي، وتعزيز تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل، وتطبيق سياسات مناهضة للتحرش الجنسي.

يشار إلى أن راية القابضة للاستثمارات المالية قد أعلنت في مطلع العام الجاري عن حصولها على جائزة "أفضل جهة توظيف" لعام 2022 عن إجمالي ممارساتها الخاصة بتعزيز الموارد البشرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المساواة بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

سياحة أبوظبي تتعاون مع مبادلة لإطلاق برنامجين ثقافيين

أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومبادلة، من خلال مؤسسة مبادلة، مبادرة «حياة مليئة بالفن» و«مسابقة بيت الحِرفيين للتصميم»، في إطار اتفاقية التعاون بين الجهتين على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لتعزيز المشهد الثقافي الحيوي في الإمارة.

وتدعم مبادرة «حياة مليئة بالفن» أهداف التعاون بين الجانبين، الذي يتمحور حول التنمية المجتمعية وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاندماج المجتمعي في ساحة الفنون. ويتضمَّن برنامج المبادرة أنشطة شاملة تقام على مدى العام، ومخصَّصة لتحفيز المواطنين من فئة كبار السن إلى المشاركة في الأنشطة الثقافية وتعلُّم الفنون.

وتكتسب أنشطة التعلُّم الثقافي أهمية خاصة في حياة المواطنين من كبار السن، حيث تؤدّي دوراً رئيسياً في الحفاظ على وظائف الإدراك، وتعزِّز الإحساس بوجود هدف في الحياة والشعور بالانتماء، وتُسهم في الحدِّ من مشاعر العزلة. وبناءً على الدور الحيوي للفنون وإسهامها في تعزيز الرفاهية والسلامة العامة، يهدف البرنامج إلى إشراك كبار السن في الأنشطة الإبداعية التي تحفِّز عقولهم، وتعزِّز علاقاتهم الاجتماعية والتفاعل مع محيطهم، حيث تتيح لهم أنشطة البرنامج فرصة استكشاف مواهبهم الفنية، ومشاركة تجاربهم، وبناء علاقات قوية وروابط هادفة مع أقرانهم.

ويشارك الفنانون القائمون على تنفيذ فقرات البرنامج في جلسات تدريبية متخصِّصة تركِّز على أفضل أساليب دعم كبار السن وتفعيل مشاركتهم المؤثِّرة، ما يُسهم في استعداد الفنانين لتحفيز التعبير الفني عند كبار السن، سعياً إلى إثراء حياتهم وتعزيز الشعور بالراحة والرفاهية.

وترعى مؤسَّسة مبادلة «مسابقة بيت الحِرفيين للتصميم»، التي طوَّرها ونفَّذها «بيت الحِرفيين»، وتهدف إلى الاحتفاء بالتراث الغني والحِرف اليدوية الإماراتية التقليدية، وتعزيز مجالات الابتكار الفني، وتصميم الأثاث، ودعم الحِرفيين من خلال الارتقاء بمعارفهم ومهاراتهم الفنية والإبداعية. ويستهدف البرنامج الطلبة الموهوبين والمبدعين والفنانين والمصممين من مواطني دولة الإمارات أو المقيمين فيها، لعرض إبداعاتهم من خلال تصميم وتنفيذ قطع فنية تعكس الماضي والحاضر وتعيد روابطهما. وتُسلِّط هذه القطع الفنية الضوء على المهارات الحِرفية، وفي الوقت ذاته توسِّع حدود التصميم الابتكاري المعاصر.

أخبار ذات صلة "سياحة أبوظبي" تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية «سند» تدشن خطاً جديداً لصيانة محركات «ليب 1-إيه»

وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يسعدنا إطلاق برنامجين جديدين في إطار شراكتنا الممتدة لخمسة أعوام مع مؤسَّسة مبادلة. وستسهم هذه البرامج في تحقيق الاندماج المجتمعي على نطاقٍ واسعٍ في دولة الإمارات، حيث نستهدف من خلالها شرائح متنوّعة من المجتمع، بدءاً من الطلبة الواعدين وحتى المواطنين كبار السن. وتعكس هذه البرامج التزامنا المتواصل بتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي في أبوظبي، وتسهم في توسيع نطاق إمكانات وتأثير قطاعنا الثقافي. وستوفِّر هذه البرامج، من خلال التعلم الفني والثقافي، منصة لكبار السن للتعبير عن الذات وتعزيز تواصلهم المجتمعي».

وأضاف سعادته: «ندعو، من خلال مسابقة التصميم، الطلبة والفنانين والمبدعين والمصممين الطموحين في المنطقة للمشاركة في هذه الفرصة المبتكرة وتحدي أنفسهم، من خلال إعادة تصوُّر دور التراث وتأثيره في التصميم المعاصر».

وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: «تؤكِّد هذه الشراكة المهمة التزامنا بإثراء الحياة الثقافية المتنامية في أبوظبي، ودعم مجتمعاتنا من خلال التعلُّم والفنون. ومن خلال جهودنا المشتركة، ستسهم هذه المبادرات كثيراً في المنظومة الشاملة للفنون والثقافة في الإمارة، ما يُحدِث تأثيراً إيجابياً على المستويين المحلي والعالمي. وتعمل هذه المبادرات على الارتقاء بالأنشطة الثقافية في أبوظبي، وتؤسِّس علاقات ثقافية مفيدة وتنتج أعمالاً فنيةً مبتكرة تعبِّر عن تراثنا الغني».

وقال منصور الكتبي، ممثِّل مؤسسة مبادلة والمدير التنفيذي للخدمات الرقمية والمؤسَّسية في شركة مبادلة: «نفخر بشراكتنا في هذه المبادرات المؤثِّرة التي تعكس التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة وتمكين المجتمع. ومن خلال رعاية المواهب الفنية لكلٍّ من كبار السن وجيل الشباب، سنتمكَّن من إحداث تغيير إيجابي يدوم أثره في مجتمعنا».

وقالت ريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتمحور مهمتنا في قطاع الثقافة في أبوظبي حول إرساء ونشر المعرفة الثقافية من خلال مجموعة متنوّعة من البرامج، التي تهدف إلى إثراء مجالات التعبير الفني وبناء القدرات. ونعمل على تمكين الشباب للاستفادة من القوة التحويلية للفن، إلى جانب توفير منصة لكبار السن للاستكشاف الإبداعي. وتتيح شراكتنا مع مؤسَّسة مبادلة، التي تشاركنا التزامنا بتنمية وتطوير المجتمع وتعزيز الابتكار الفني والتعبير، إطلاق موجات جديدة من الإبداع وصولاً إلى مشهد ثقافي نابض بالحياة للجميع».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • فرص عمل للشباب من الجنسين في دمياط.. اعرف الشروط والتخصصات
  • سياحة أبوظبي تتعاون مع مبادلة لإطلاق برنامجين ثقافيين
  • رغم الذكريات السيئة.. سلوت يرفع راية التحدي أمام نيستلروي
  • قنا.. تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
  • كيف يؤثر وضعك الاقتصادي والاجتماعي على زيادة الوزن؟
  • محافظ قنا يشهد تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
  • رئيس الجهاز المركزي للتعمير لـ«الأسبوع»: تطوير قرى الريف لتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
  • المصرية للاتصالات توقع شراكة استراتيجية مع تشاينا موبايل إنترناشونال
  • شراكة استراتيجية بين المصرية للاتصالات وتشاينا موبايل إنترناشونال
  • الأمير حسام بن سعود يدشن مبادرتين للتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية وصغار المزارعين في منطقة الباحة