جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم المؤتمر العلمي الدولي للغة العربية 27 سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي في 19 سبتمبر / وام/ ينظم مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي 27 و28 سبتمبر الجاري، المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان "اللغة العربية واللسانيات التطبيقية: الفرص والتطلعات".
يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي والنهوض باللغة العربية واستخداماتها في حقل اللسانيات التطبيقية والمجالات الحديثة، وتعزيز حضورها عالمياً، وتنسيق الجهود البحثية لخدمتها على النحو الأمثل.
ويشارك في المؤتمر 40 باحثا ومختصا في اللغة العربية من 22 دولة من 26 جامعة حول العالم، لاستعراض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية، واستشراف آفاق البحث والتطبيق في مجال اللسانيات الحاسوبية والدعم مستقبلا.
ويناقش المؤتمر العديد من الأوراق البحثية تتناول محاور مهمة، منها اكتساب اللغة الأولى بين اللسانيات وعلم النفس وعلم الاجتماع، وتجديد الخطاب اللساني العربي المعاصر وخلفياته المعرفية، والتخطيط اللغوي وقضايا المجتمع، والترجمة والمشروع الحضاري، إلى جانب السياقات العربية وشبكات التواصل الإلكترونية المختلفة، واللسانيات الإدراكية ودلالات الألفاظ العربية، واللسانيات التطبيقية وأصول الصناعة المعجمية الحديثة، إضافة إلى اللسانيات التطبيقية وخدمة أصحاب الهمم، واللسانيات النفسية وقضايا الاتصال اللغوي والأمراض اللغوية، واللغة الأجنبية بين التعلم والاكتساب، والمدارس اللسانية الحديثة وتعليم اللغات، والمعالجة الحاسوبية للمستويات اللغوية العربية، والنحو الوظيفي والنظريات اللسانية الحديثة، وأخيرا محور النظريات اللسانية الحديثة والفكر اللغوي عند العرب القدماء.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد اهتمام الجامعة، بمجالات البحث العلمي والنهوض باللغة العربية في حقل اللسانيات التطبيقية، وذلك للإسهام في تعزيز حضورها عالميا.
وأضاف: " تنبع أهمية موضوع المؤتمر من كون اللسانيات التطبيقية أصبحت حقلا علميا رصينا، يسهم في ترقية الحصيلة اللغوية العلمية والمعرفية من خلال صلته الحقيقية بالعالم الفعلي، وعبر التركيز على مستويات استعمال اللغة وارتباطها بحقول معرفية أخرى، كعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم التربية التي تعتبر مسارات متطورة، تطبق فيها الأفكار والتصورات اللغوية المختلفة من زوايا اجتماعية وثقافية إيديولوجية ونفسية، من أجل استثمارها في التطبيقات الوظيفية المختلفة".
وأشار إلى أن هذه العوامل تضع باحثي اللسانيات وخصوصا اللغة العربية، أمام تحديات مواكبة التطورات البحثية والتطبيقية المتسارعة والنهوض بالبحث اللساني في اللغة العربية.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لإقامة شراكات علمية ودراسات بينية في اللسانيات والعلوم الإنسانية، واستشراف آفاق البحث والتطبيق في مجال اللسانيات التطبيقية، واستعراض الدراسات والبحوث اللسانية الأكاديمية والتطبيقية الحديثة التي تخدم المجتمع، والاستفادة من الدراسات اللسانية الحديثة في تدريس اللغة العربية لأبنائها، وتحديد معالم التحديات المتعلقة بتوظيف التقنية في الحقول المعرفية الإنسانية واللغوية، إلى جانب تطوير الدرس اللساني العام والعربي تحديدا، ودراسة الإمكانات من أجل الاستفادة من الأبحاث النظرية في خدمة المجتمعات العربية، واستعراض الأفكار والرؤى حول تطوير تعليم اللغة العربية الناطقين بها، وتقديم رؤى بحثية مستقبلية لعلاقة اللسانيات بالعلوم الأخرى التي لم تستثمر بعد.
أحمد البوتلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يشارك في الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 تحت شعار "هكذا نبدأ".
ويقدم المركز في جناحه بالمعرض، الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، نحو 65 عنواناً جديداً، من ضمن 600 عنوان من إصدارات "مشروع كلمة"، و"إصدارات"، و"سلسلة البصائر للبحوث والدراسات".وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية "إن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تعكس التكامل الذي تشهده قطاعات العمل في دولة الإمارات من أجل تعزيز ثقافة القراءة، وتقديم المحتوى المتنوع للجمهور، ما يدعم حضور اللغة العربية، ورسالتها الحضارية في المجتمع" مشيداً بمستوى تنظيم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يزداد تطوراً عبر دوراته المتعاقبة، ما يرسخ الرسالة الثقافية للدولة، ويعزز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع النشر.
وأكد الدكتور علي بن تميم أن معارض الكتاب في الإمارات تحظى باهتمام المجتمع الثقافي العالمي، لما حققته من مستويات التطور والريادة والكفاءة، والتنوع الثقافي الذي تحتضنه، بفضل الدعم المستدام للقيادة الحكيمة، واهتمامها المتواصل بالفعاليات والمبادرات الثقافية، التي ترسخ الهوية الوطنية والحضارية للمجتمع الإماراتي، لافتاً إلى حرص المركز على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية لعرض إصداراته على الجمهور في أماكن وجوده، وتوسيع انتشار إصدارات المركز، وإضفاء مزيد من التنوع والخيارات أمام الجمهور في الفعاليات الثقافية كافة.
وتعكس المشاركة الفاعلة للمركز في الدورة الحالية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، عبر طرح الإصدارات الجديدة، مدى الاهتمام بتوسيع حضور المشاركات الإماراتية، والإضاءة على إصدارات دور النشر المحلية، والتعريف بها أمام الحضور الواسع لمختلف دور النشر العالمية، ومستوى الإقبال الجماهيري، في ظل المكانة الرائدة لإمارة الشارقة في القطاع الثقافي.
ويمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1982، بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، فرصة للقاء أشهر أعلام الأدب والفكر والفن، كما يعد منصة لتعزيز التواصل والتعارف بين خبراء النشر وأمناء المكتبات والأكاديميين والكتّاب والمترجمين والوكلاء الأدبيين والمبدعين من جميع أنحاء العالم.