الشارقة في 19 سبتمبر/ وام/ اطلع وفد من المتحف الوطني في المملكة العربية السعودية على تجربة مجمع القرآن الكريم المتحفية وأفضل الممارسات المعتمدة في ترميم المخطوطات والتجربة الرقمية التي تهدف إلى تسخير البيانات والإحصاءات في خدمة القطاع المتحفي، إضافة إلى الخدمات المساندة والمشروعات العلمية لمجمع القرآن التي تجسّد رؤية الشارقة في نشر الهوية والثقافة العربية عالمياً.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد للمجمع ولقائه الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم الذي قدم شرحاً مفصلاً عن المجمع ودوره ومشروعاته العلمية ومتاحفه إلى جانب تقديم شرح مفصل من متخصصي ترميم المخطوطات النادرة، وكيفية المحافظة عليها .

واصطحب الدكتور شيرزاد الوفد الزائر الذي ضم ناصر عبد الله الشكره مدير إدارة الخدمات المساندة في المتحف الوطني السعودي، وبندر هادي آل بر رئيس قسم الأمن والسلامة ورياض إبراهيم عسيري خبير آثار ومتاحف في جولة بمتاحف وأروقة المجمع تعرف خلالها إلى المخطوطات الفريدة ونوادر من نسخ المصحف الشريف وكسوة الكعبة وذلك بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.

وقدم الدكتور شيرزاد عبد الرحمن للوفد معلومات مفصلة عن مجمع القرآن الكريم ومشروعاته العلمية ومقارئه العالمية التي تضم طلبة علم القراءات القرآنية من 166 دولة حول العالم يدرسون علوم القراءات باللغة العربية.

وتعرف الوفد الزائر على كل ما يزخر به المجمع من متاحف تحتوي على كنوز معرفية متفردة متاحة للزوار والمهتمين والباحثين إضافة إلى ما يتيحه من جولات افتراضية متحفية تُمكن الزائر من أي بقاع العالم من مشاهدة هذا الإرث العظيم عبر موقعه الإلكتروني ما يعكس الدور المهم الذي يقوم به في نشر وترسيخ القيم والهوية العربية والإسلامية.

- بتل -

أحمد البوتلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني

العُمانية: قام فخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسُ جمهورية أنجولا وحرمُه، والوفد المرافق لهما بزيارة إلى المتحف الوطني صباح اليوم في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.

وكان في استقبال فخامةِ الرئيس والوفد المرافق له، سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمينُ العام للمتحف الوطني، وعددٌ من المعنيين بالمتحف.

وتجوّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أروقة المتحف واستمع إلى شرحٍ وافٍ عما يحويه من قاعات متنوعة تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.

وشاهد فخامةُ الرئيس خلال جولته في قاعة التاريخ البحري نماذج من السفن البرتغالية، ومكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دي جاما، والوقوف على إصدار مخطوط "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، وقد جاء وصف "أنجولا" في أحد موضوعاتها، "ودار للمغارب والشمال، [وهناك صحارى وبحور خارجات]، وهناك أول الظلمات"، كما كانت هناك إشارات إلى أن العُمانيين وصلوا إلى "أنجولا" قبل البرتغاليين.

وتعرّف فخامةُ الضيف في قاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة على أبرز الحقب الزمنية الرئيسة التي مرت بها عُمان، ومنها ظهور حضارة "مجان" الغنية بالنحاس خلال العصر البرونزي في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وعلى مواقع بات والخطم والعين المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو)، وتُعد إحدى أكثر مستوطنات الألفية الثالثة قبل الميلاد تكاملًا على مستوى العالم، كما تعرّف الضيف على تجارة اللبان الدولية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، والمواقع الأثرية الأربعة المرتبطة بها، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو).

واطّلع في قاعة عُمان والعالم على عددٍ من المقتنيات التي تمثل أبعادًا تاريخية للدور الحضاري العُماني في شرق إفريقيا، كما وقف على ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور" أعزّ الرجال وأنقاهم" بقاعة عصر النهضة، حيث اطّلع على أصل الرسالة رقم "١" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور-طيب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، إلى جانب عددٍ من المقتنيات السُّلطانية.

وشاهد فخامةُ الضيف خلال جولته في قاعة السينما عرضًا مرئيًّا يُعرّف بالمتحف الوطني وأهميته، وما يحويه من كنوز عُمان التاريخية.

وفي ختام الزيارة، قام فخامةُ الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما شاهده من مقتنيات، حيث يتيح لزواره فرصة اكتشاف ثراء وتاريخ سلطنة عُمان.

وقدم سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لفخامة الضيف، إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.

رافق فخامةَ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسَ جمهورية أنجولا وحرمَه خلال الزيارة، معالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري، وزيرُ الاقتصاد "رئيسُ بعثة الشرف"، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرةُ التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون “مجمع المصحف الشريف”
  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • تكريم الفائزين بمسابقة إبراء لحفظ القرآن الكريم
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الإعلام يُطلقان معجم مصطلحات الإعلام
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني