منال الصيفي عن زوجها الراحل أشرف مصيلحي: ربنا كان عايز ياخده أبيض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت المخرجة منال الصيفي، عن الأيام الأخيرة في حياة زوجها الراحل أشرف مصيلحي قائلة في تصريحات تلفزيونية: «الكانسر اللي كان عند أشرف شرس جدا، وكنا عارفين إنه هيرجع، وفعلا خف منه وبعدين رجع تاني، وربنا ريحه لأنه كان تعبان جدا في أيامه الأخيرة، وإحنا كمان بنتضايق لأنه طول عمره رياضي وصحي وكان بيصلي ومش بيسيب فرض وربنا كان عاوزه ياخده أبيض»، متابعة: «مفيش حد مكانش بيسأل عليه والناس كلها كانت بتحبه».
وكان حرص النجم أحمد السقا على نعي الفنان الراحل أشرف مصيلحي قائلًا: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربنا يرحمك يا أشرف.
سيطر الحزن على الوسط الفني بعد رحيل الفنان أشرف مصيلحي عن عالمنا الذي كان يؤكد الجميع أنه محبوب ومتواضع، ونستعرض آخر صور للفنان الراحل برفقة زوجته منال الصيفي وأولاده.
أشرف مصيلحي وزوجته وأولادهحرص كل من النجوم أشرف زكي وروجينا وماجد المصرى، وميرت عمر الحريرى، إلى مسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة من أجل المشاركة فى تشييع جنازة الفنان الراحل أشرف مصيلحي، وذلك بعدما تواجد عدد كبير من الفنانين منذ قليل ماجدة زكي والمخرج علي إدريس وزوجته الكاتبة زينب عزيز وأمل رزق والمنتج جابي خورى وأسامة منير وأحمد سعيد عبد الغني وخالد جلال ومنال سلامة ويوسف الشريف وسلوى محمد علي ومحسن بغدادى وإلهام شاهين ويسرا اللوزي ودينا فؤاد.
ورحل عن عالمنا الفنان أشرف مصيلحي، بعد صراع مع المرض، والذى يعد أحد النجوم المهمين في السينما والدراما المصرية واستطاع أن يصنع اسمه خلال فترة زمنية قصيرة من خلال العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، وأشتهر بدور الضابط في الكثير من أعماله مثل فيلم "تيتو" و "خالتى فرنسا"، ومسلسل كلبش" وغيره.
أشرف مصيلحي وزوجتهمعلومات عن أشرف مصيلحيبدأت موهبة أشرف مصيلحي التمثيلية منذ طفولته، إلا أن انطلاقة مسيرته الفنية تأخرت حتى عمر الـ 26 عاماً، فعمل في البداية بدور العرض السينمائية التابعة لشركة أفلام مصر العالمية حتى حصل على أول أعماله السينمائية.
واستطاع الفنان أشرف مصيلحي إثبات موهبته وحضوره القوي في السينما والتلفزيون المصري، حتى أن اعمال بلغت أكثر من 70 عمل بين السينما والتليفزيون والمسرح.
أشرف مصيلحي وزوجتهكانت بداية أشرف مصيلحي في السينما عام 2000، حيث شارك في فيلم "بونو بونو" بطولة النجمة نادية الجندي، وتوالت مشاركته في السينما في الكثير من أعماله منها، الأبواب المغلقة، راندفو، جواز بقرار جمهورى، أسرار البنات، سحر العيون، أول مرة تحب يا قلب، خالتى فرنسا، تيتو، الحياة منتهى اللذة، وش اجرام، العيال هربت، الجزيرة، شارع 18، السفاح، وكانت اخر أفلامه هو فيلم "هروب مفاجئ" من بطولته عام 2017.ولم يقتصر نجاح الفنان اشرف مصيلحي في السينما فقط، بل نجح أيضا في المسلسلات التليفيونية، حيث قدم، فريسكا، قضية راى عام، في ايد أمينة، تاجر السعادة، الباطنية، وادى الملوك، سمارة، نونة المأذونة، بالشمع الأحمر، ابن موت، نقطة ضعف، الصياد، لمعى القط، عوالم خفية، طاقة نور، كلبش 3، ولد الغلابة، وكانت اخر أعماله في الدراما مسلسل "جمال الحريم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منال الصيفي شرس تعبان فرض أبيض الراحل أشرف مصیلحی فی السینما
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".