لا تزال واقعة السائح الكويتي الذي تم الاعتداء عليه في تركيا على الواجهه، وذلك بعدما تحدث صاحب المطعم السوري برواية متناقضة لرواية السائح الكويتي.

وتعود البداية إلى انتشار فيديو لسائح كويتي يتم الاعتداء عليه بالضرب في مدينة طرابزون التركية، مما أدخله في غيبوبة، وأثار هذا استياء جميع رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

السائح الكويتي يروي الواقعة 

ويقول السائح الكويتي: بدأ الخلاف داخل محل حلويات عندما أحضر أطفالي وجبة شاورما من محل مجاور ليرفض النادل وهو شخص عربي ويخبرني بأن ممنوع الأكل هنا.

وتابع السائح الكويتي أنه رد على النادل، قائلا: أنت عربي مننا وفينا، عيب عليك وهؤلاء أطفال، ليرد عليه الأخير مطالبا إياه بترك الطاولة ودفع الحساب.

وأضاف، قلت له أنا لم أشرب الشاي ولم آكل الحلوى، لكنه قال لي أنتم دائمًا فيكم عنجهية وسوف تدفع الحساب غصب.

ويتابع السائح الكويتي، لجأت إلى شرطي تركي بالقرب مني، غير أنه رفض حتى رد السلام ودفع يده، قبل أن يتهجم عليا عدد من الأتراك ويقوموا بكسر أسناني الأمامية، والاعتداء عليا أمام أنظار رجال الشرطة، الذين لم يحركوا ساكنا، مؤكدًا بقيام أحد المواطنين الأتراك بضربه بآلة حادة على رأسه من الخلف، ما تسبب في سقوطه فاقدًا الوعي ودخوله في غيبوبة، لم يفق منها إلا في اليوم التالي.

حاكم طرابزون يتحدث عن الواقعة

وأصدر مكتب حاكم طرابزون بيانا حول تفاصيل الواقعة، معلنًا عن توقيف المتهم بالاعتداء على السائح الكويتي، مؤكدًا أن السبب وراء الواقعة هو سوء فهم.

بيان كويتي

والأحد، قال بيان كويتي إن وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الصباح، اتصل هاتفيا بالمواطن للاطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية والرعاية التي يتلقاها في المستشفى.

وأكد البيان رفض الكويت لمثل هذه الاعتداءات، لكنه أشار إلى أن السلطات التركية تتخذ الإجراءات اللازمة بحق المعتدي المحتجز لدى السلطات التركية، مع متابعة مستمرة من سفارة الكويت في أنقرة.

كما قالت السفارة التركية في الكويت إن السفيرة، طوبى نور سونمز، تحدثت هاتفيًا مع المواطن الكويتي المصاب واطمأنت عن حالته الصحية، وأن حالته الصحية جيدة وغادر المستشفى.

وأكدت السفيرة تحرك السلطات المعنية بأسرع وقت ممكن لإلقاء القبض على المعتدي وتقديمه للمحكمة، مؤكدة أن هذه الحادثة الأليمة لن تلقي بظلالها على العلاقات القوية التي تربط البلدين، بل عززت التضامن فيما بينهما.

مدير المطعم السوري

تحدث محمد الرزيق، مدير المطعم السوري، الذي بدأت فيه واقعة تعرض السائح الكويتي للضرب في مدينة طرابزون التركية، بأن كلام السائح غير دقيق.

وكشف في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أن السائح الكويتي توجه بالشتم والسب للعمال بعد أن طلب منه نادل إخراج طعام أتى به السائح من خارج المطعم.

وأكد الرزيق أن إحضار طعام من الخارج أمر ممنوع بكل مطاعم العالم، موضحًا أن السائح رفض التعليمات، مشددًا على تعرض العاملين في المحل للشتم من قبل السائح.

وأكمل، أن السائح صرخ في وجه النادل عندما طلب منه الالتزام بسياسة المحل، وتطور الأمر إلى صراخ وشتم العمال السوريين هناك، ورفض الرجل دفع حسابه وخرج إلى الشارع يصرخ.

وتابع أن الكويتي وقف في وسط الناس وصاح بوليس بوليس، ثم مد يده لشرطي رفض مصافحته، فتحدث بشكل غير لائق مع رجل الأمن، وظل يصرخ ويسب الناس ويتهم الأتراك بالعنصرية، إلى أن سمعه شاب صغير فضربه وسقط على الأرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السائح الكويتي في تركيا تركيا الكويت مطعم سوري السائح الکویتی

إقرأ أيضاً:

شعبة المستوردين: "خط الرورو" يعمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، إن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين مصر وتركيا من شأنه العمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن “الرورو” هو خط ملاحي، ينقل البضائع بين تركيا ومصر، وبدأ تفعيل الخط على أرض الواقع في نوفمبر 2012، فمن مينائي “ميرسن” و”إسكندرونا” التركيين كانت تخرج الصادرات التركية، لتستقبلها مواني الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومنها عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية بالبحر الأحمر، ثم إلى مواني السعودية ودول الخليج، وكل ذلك على متن سفن تركية، والعكس من مصر إلى تركيا.
وأضاف في تصريحات له اليوم أن مصر قدمت نفسها للشريك التركي على أنها تمتلك مقومات تنافسية ترتكز على موقع جغرافي إستراتيجي يؤهلها لأن تصبح مركزا إقليميا للإنتاج والتصدير، خاصة مع التطور الكبير في البنية التحتية، على نحو محفز للاستثمار المحلي والأجنبي، واعتماد سياسات وطنية داعمة للصناعة.
وأضاف أن الاستثمارات التركية في مصر تتسم بالاستدامة والنمو المستمر، لافتاً إلى أن الحكومة التركية والمصرية على حد سواء تشجع الاستثمارات التركية في مصر والتي تجاوزت 3 مليارات دولار وفي طريقها للزيادة.
رصد عماد قناوي، الأرقام التي تكشف متانة العلاقات المصرية التركية، حيث أكد أن تركيا سادس أكبر وجهة للصادرات المصرية ، كما أن تركيا ثالث أكبر دولة مُصدرِّة لمصر وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال 2023 نحو 6.6 مليارات دولار ، وتعمل نحو 790 شركة تركية في مصر توفر نحو 70 ألف فرصة عمل بشكل مباشر، ونحو 100 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر، مع تحقيق عائد إجمالي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا.
وأشار إلى أن الغرفة التجارية الصناعية في مدينة بورصا التركية تسعى لإنشاء منطقة صناعية في مصر متخصصة في صناعة المنسوجات والسيارات والألمنيوم والآلات والمعدات التكنولوجية المتقدمة، تركز على التصدير إلى أسواق عدة من بينها أفريقيا والخليج
واعتبر أن فرصة التكامل الاقتصادي بين البلدين تبقى أكثرحظاً  من الدول الأخرى التي يعتمد بعضها على المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن هناك أوجه تشابه عديدة بين مصر وتركيا، إلى جانب امتلاكهما أسواقا كبيرة بالنظر إلى عدد سكان كل دولة وقربهما الجغرافي من بعضهما بعضا.
الجدير بالذكر أن مفاوضات مشتركة تجرى على قدم وساق بين مصر وتركيا، بشأن تدشين خط الرورو للنقل البحري بين البلدين، حيث التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع مصطفى دنيزر رئيس الجانب التركي في مجلس الأعمال المشترك مؤخرا، حيث رصد اللقاء تحسن أوضاع الاقتصاد المصري والفرص الكبيرة التي يتيحها للشركات التركية الراغبة في الاستثمار في مصر سواء للبيع في السوق المحلي أو التصدير للخارج في إطار شبكة الاتفاقات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية المحورية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية ووالميركسور.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي يعتدي بالضرب على عمال في مدينة إب
  • في بيروت.. سلب أحد المواطنين بعد الاعتداء عليه بسكّين
  • الحكومة التركية وإدارة المشاكل بدلا من حلها
  • تركيا.. ارتفاع قياسي في ودائع الليرة
  • السجن 4 سنوات للنائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي.. اعرف السبب
  • دولة الكويت تؤكد حرصها الدائم على دعم أنشطة صندوق “أوبك” التنموية
  • أردوغان يعزي بوتين في ضحايا هجمات داغستان
  • شخص يلاحق طليقته بجنحة سب وقذف والاعتداء عليه بالضرب.. اعرف التفاصيل
  • القضاء الكويتي يصدر حكمه على البرلماني السابق وليد الطبطائي
  • شعبة المستوردين: "خط الرورو" يعمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا