التحديث الجديد في "آيفون".. تعرف على المزايا المذهلة الجديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أطلقت شركة "أبل" التحديث الجديد لنظام التشغيل في هواتف آيفون "آي أو إس 17"، الإثنين، حاملا معه العديد من المزايا الجديدة للمستخدمين، وذلك بعد أيام من إطلاق سلسلة هواتف "آيفون 15".
وتقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية إن التحديث الجديد في نظام تشغيل "أبل" يحمل معه العديد من المزايا التي تجعل تجربة استخدام "آيفون" أكثر شخصية وبديهية.
وكانت "أبل" قد اختبرت هذه النسخة للمرة الأولى في مؤتمر المطورين مطلع يونيو الماضي، لكن كثيرين لم ينتبهوا إلى كثير من التفاصيل حينها لكون عملاق التكنولوجيا الأميركية كشف عن سماعة الواقع المختلط التي طال انتظارها في ذلك الحدث، فطغت على ما سواها.
وبوسع المستخدمين حول العالم، تحديث هواتف "آيفون" الخاصة بهم، وذلك بالنقر على عبارة "Software Update" في إعدادات الهاتف.
وفيما يلي أبرز المزايا في النسخة الجديدة من نظام التشغيل:
البريد الصوتي المباشر وفيديو "فيس تايم": تقوم الميزة الجديدة بتحويل الرسالة الصوتية للمتصل إلى نص في الوقت الحقيقي، أي في وقت إرسالها تماما، بما يعطي المستخدم القرار للرد على المكالمة أو تجاهلها، بينما لا يزال الشخص الآخر على الخط.وستذهب الأرقام غير المعروفة مباشرة إلى البريد الصوتي، وذلك مع تشغيل ميزة "إسكات المتصلين غير المعروفين".
أما بالنسبة إلى "فيس تايم"، فسيمنح المستخدمين القدرة على ترك رسائل مصوّرة لشخص لم يرد على مكالمة الفيديو.
سيري بلا كلمة هاي: تفعيل المساعد الصوتي في "أبل" سيعتمد من الآن فصاعدا على نطق كلمة "سيري"، عوضا عن "هاي سيري".وتقول "أبل" إن حذف كلمة "هاي" لتشغيل هذه الخدمة يجعل الأمر أكثر طبيعية. ميزة جديدة لتسهيل مشاركة معلومات جهات الاتصال: مع التحديث الجديد، سيكون أمر تبادل معلومات جهات الاتصال مع الأصدقاء أكثر سهولة. ويتم ذلك عن طريق تحديث خدمة "Contact Posters"، التي ستسمح للمستخدمين بتصميم الصورة المخصصة التي تظهر عن إجراء المكالمات.
ويسمح التحديث الجديد للمستخدمين باختيار صور هويتهم على الهاتف، وسيمنحهم مظهرا أكثر اتساقا بصرف النظر عمن يتصلون به.
دفعة جديدة للتصحيح الذاتي: سيطرأ تحديث شامل على التصحيح الذاتي، وذلك مع وجود نموذج جديد خاص بلغة التعلم الآلي الذي يتنبأ بالكلمات.وهذا التحديث يقدم دعما بشأن تصحيح على مستوى الجمل، فضلا عن تصحيح أنواع أكثر من الأخطاء القواعدية.
وسيتلقى المستخدمون اقتراحات فورية بشأن الكتابة أثناء النقر على شاشة الهاتف تتوقع الكلمات التي يكتبونها.
وضع استعداد جديد: سيكون وضع الاستعداد الجديد في "آيفون" فسحة لعرض مزيد من المعلومات السريعة على شاشة الجهاز، أثناء عملية شحنه.ويمكن التحكم بهذه المعلومات، مثل الساعة والصور المفضلة والأدوات الأكثر استخداما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبل آيفون هواتف ذكية آيفون نظام التشغيل iOS شركة أبل أبل آيفون هواتف ذكية التحدیث الجدید
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
كشفت دراسة نشرتها منظمة أوكسفام التنموية الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تشهد نمواً متسارعاً غير مسبوق، وذلك عشية انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "ناهبون لا صانعون"، أن عدد المليارديرات حول العالم ارتفع إلى 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 أشخاص مقارنة بالعام السابق.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر، وفقاً لمعايير البنك الدولي، ظل ثابتاً، بينما ازداد عدد الذين يعانون من الجوع. وتوقعت أوكسفام أن يصل عدد الأشخاص الذين تبلغ ثرواتهم تريليون دولار على الأقل إلى خمسة أشخاص خلال العقد المقبل.
204 new billionaires were minted in 2024, and billionaire wealth surged by $2 trillion. When the math of inequality is this absurd, change isn't just possible – it's inevitable. Learn what that could look like in our latest report #TakersNotMakers #FightInequality… pic.twitter.com/fvpHfcoPda — Oxfam International (@Oxfam) January 20, 2025
واعتمد التقرير على بيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك تقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية لثروات المليارديرات، بالإضافة إلى بيانات البنك الدولي.
وكشف التقرير أن إجمالي ثروات أصحاب المليارات قفز من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، مسجلاً معدل نمو أسرع بثلاث مرات مقارنة بالعام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة كل ملياردير بمقدار مليوني دولار يومياً، بينما أصبح أغنى عشرة مليارديرات أكثر ثراءً بمقدار 100 مليون دولار يومياً. وأشارت أوكسفام إلى أن هؤلاء الأثرياء سيظلون ضمن قائمة المليارديرات حتى لو فقدوا 99% من ثرواتهم بين عشية وضحاها.
وحافظ الملياردير إيلون ماسك، الذي يُوصف بـ"الصديق الأول" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم في عام 2024.
حيث ارتفعت ثروته إلى 442.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 213 مليار دولار منذ بداية العام، بمتوسط زيادة يومية تجاوز نصف مليار دولار (583.5 مليون دولار يومياً)، وفقاً لبيانات وكالة بلومبيرغ.
انتقدت منظمة أوكسفام استغلال النفوذ لتعزيز ثروات المليارديرات، مشيرة إلى أن تركيز الثروة في أيدي قلة من أصحاب الامتيازات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية، أميتاب بيهار، إن "سيطرة مجموعة صغيرة من النخبة المتميزة على الاقتصاد العالمي بلغت مستويات كانت تُعتبر في الماضي مستحيلة.
وإذا لم يتم كبح جماح أصحاب المليارات، فسنشهد قريباً ظهور أصحاب التريليونات". وأضاف بيهار أن "ثروات المليارديرات لم تتضاعف ثلاث مرات فحسب، بل تضخمت سلطتهم أيضاً".
وأشار بيهار إلى أن "درة تاج هذه النخبة هي الرئيس الملياردير الذي يدعمه أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، الذي يدير أكبر اقتصاد على مستوى الكوكب". وأكد أن التقرير يهدف إلى لفت الانتباه إلى أن "الناس العاديين في جميع أنحاء العالم يتعرضون للظلم بسبب الثروة الهائلة التي تحتكرها هذه القلة".
وكشف تقرير أوكسفام أن 60% من ثروات المليارديرات تأتي من مصادر مثل "الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية". وأوضحت المنظمة أن 36% من ثروات المليارديرات العالمية تعود إلى الوراثة، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة تزداد بشكل ملحوظ في الاتحاد الأوروبي، حيث تُستمد 75% من الثروة من مصادر غير مكتسبة، بينما يأتي 69% منها من الميراث وحده.
كشف تقرير حديث أن جزءاً كبيراً من ثروات الأثرياء الفاحشة، خاصة في أوروبا، يعود إلى الاستعمار التاريخي واستغلال الدول الفقيرة. فعلى سبيل المثال، جمع الملياردير فنسنت بولوريه، الذي حوّل إمبراطوريته الإعلامية الواسعة لخدمة اليمين القومي الفرنسي، جزءاً كبيراً من ثروته من الأنشطة الاستعمارية في إفريقيا.
وأوضح التقرير أن هذه الدينامية لا تزال مستمرة حتى اليوم، حيث تتدفق مبالغ طائلة من الأموال من دول الجنوب العالمي إلى دول الشمال العالمي وأثريائها، في إطار ما وصفته منظمة أوكسفام بـ"الاستعمار الحديث". ففي عام 2023، استخرج أغنى 1% في دول الشمال، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ما يقارب 30 مليون دولار في الساعة من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتسيطر دول الشمال العالمي على 69% من الثروة العالمية، وتضم 77% من ثروات أصحاب المليارات، كما أنها موطن لنحو 68% من مليارديرات العالم، رغم أن سكانها لا يشكلون سوى 21% من إجمالي سكان الكوكب.
وفي المقابل، تنفق الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ما يقارب نصف ميزانياتها الوطنية على سداد الديون، التي تذهب في الغالب إلى الدائنين الأثرياء في مدن مثل نيويورك ولندن. وتفوق هذه المدفوعات بكثير الاستثمارات المجتمعة لتلك الدول في مجالات التعليم والرعاية الصحية. وبين عامي 1970 و2023، دفعت حكومات الجنوب العالمي ما يقارب 3.3 تريليون دولار كفائدة لدائنيها في الشمال العالمي.