دول G7 تدعو إلى "احترام ميثاق الأمم المتحدة"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعت مجموعة الدول السبع إلى "تعزيز النظام العالمي الحر والمنفتح الذي يقوم على سيادة القانون الدولي، ويحترم ميثاق الأمم المتحدة كأساس للتعاون بين البلدان".
جاء ذلك في بيان صدر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع G7 عقب اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحدث الوزراء لصالح "تعزيز الأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن".
وأكد أعضاء المجموعة من جديد على "تعزيز النظام العالمي الحر والمنفتح الذي يقوم على سيادة القانون، ويحترم ميثاق الأمم المتحدة كأساس للتعاون بين البلدان. وأعربوا عن التزامهم بالعمل مع جميع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة لتعزيز دور الأمم المتحدة، وأكدوا على التزامهم بإصلاح مجلس الأمن الدولي" على حد تعبير البيان.
كذلك أعلنت تلك الدول مسؤولية الصين عن الامتثال لميثاق الأمم المتحدة، وأعربت عن قلقها بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، في الوقت الذي أكدوا فيه مجددا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
إضافة إلى ذلك أعربت الدول المجتمعة عن قلقها بشأن البرامج النووية والصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية وتعاونها مع روسيا، حيث تبادل وزراء الخارجية مخاوفهم بشأن "التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، الذي يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ويمكن أن يقوض السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها. ودعوا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التنفيذ الكامل والفعال للمعاهدة".
إقرأ المزيدوجاء في البيان أن "قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعت أعضاء المجلس إلى الوفاء بالتزاماتهم". وجرى اللقاء على شكل عشاء عمل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أنهى زيارته لروسيا، فيما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات معه في قاعدة "فوستوشني" الفضائية، دون أن يوقع الثنائي أي اتفاقيات بشأن التعاون العسكري أو الفني أو بشأن أي قضايا أخرى، على حد تعبير المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
من جانبه أفاد المبعوث الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن روسيا ستواصل تطوير الاتصالات مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا توجد قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحظر ذلك.
وبشأن التعاون الصناعي العسكري صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائه زعيم كوريا الشمالية، بأن "هناك بعض القيود التي تلتزم بها روسيا، إلا أن هناك أشياء بإمكاننا الحديث بشأنها، وهناك إمكانيات. تتمتع روسيا بالاكتفاء الذاتي، لكن هناك فرص نهتم بها ونناقشها في إطار القواعد الحالية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن المحيط الهندي آسيا أوكوس الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجمعية العامة للأمم المتحدة المحيط الهادي حلف الناتو فلاديمير بوتين كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولي مجموعة السبع الكبار الأمم المتحدة للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
دعت مجموعة إيه ثري بلاس الأفريقية في مجلس الأمن إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، وذلك في كلمة ألقاها السفير محمد يوسف، نائب الممثل الدائم لجمهورية الصومال الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأكدت المجموعة في كلمتها الموحدة دعمها الثابت لجهود الوساطة الإقليمية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تهدف إلى تحقيق حل سياسي يمن يملكه ويقوده اليمن.
وقال السفير الصومالي إن عملية السلام المستدامة والشاملة، مع المشاركة الهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، ستظل أمرا حيويا في الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.
وتتكون المجموعة من كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغيوانا.
وأعربت المجموعة عن أسفها لوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا في اليمن.
وطالبت الحوثيين بوقف جميع الأنشطة غير القانونية التي تقوض جهود السلام وتساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، وحثت الأطراف في اليمن على التركيز على الأولويات الملحة، ومن ذلك وصول المعونات للجميع دون عوائق.
كما أعربت عن قلقها من الأعمال العسكرية الخارجية والتدخلات المتزايدة في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والتداعيات الأوسع نطاقا للصراع في غزة.
وقالت إن التدخلات الخارجية تقوض جهود السلام، وتزيد من زعزعة استقرار الحالة الهشة بالفعل، وحثت جميع الجهات الفاعلة الخارجية على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري.
وجددت المجموعة تأكيدها على أهمية استقرار اليمن، قائلة إن السلم فيه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي الأوسع، ودعت إلى عملية سلام يقودها ويملكها يمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار على المواجهة.