مشاكل تقنية تؤجل دخول الصاروخ فرط الصوتي الأمريكي "الصقر المظلم" إلى الخدمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن رئيس قسم المشتريات في الجيش الأمريكي دوغلاس بوش، أنه من غير الممكن إدخال الصاروخ فرط الصوتي "الصقر المظلم" إلى الخدمة، قبل نهاية العام بسبب مشاكل تنقية.
وقال بوش في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إنه لن يكون من الممكن إدخال الصاروخ فرط الصوتي بعيد المدى إلى الخدمة في الجيش الأمريكي قبل نهاية سبتمبر، لكن نخطط لذلك قبل نهاية العام.
وأضاف أنه "خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر، لن يكون لدى الجيش الأمريكي الوقت لإدخال الصاروخ إلى الخدمة، ونعتزم تسليمه بحلول نهاية السنة الجارية".
وقال إن ذلك يرجع إلى إلغاء اختبار حاسم للصاروخ، وأضاف: "لن ندخل شيئا للخدمة حتى نثق بأنه إذا طُلب من الجنود استخدامه في القتال سيعمل وسيكون آمنا بالنسبة لهم... الآن نجد مشاكل نزيلها".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي صواريخ إلى الخدمة
إقرأ أيضاً:
اتهما إسرائيل بمنع إدخال المساعدات.. مسؤولان أوروبي وأممي: لا طعام ولا مأوى.. ووضع القطاع بلغ حد الجحيم
البلاد- جدة، وكالات
وسط تحذيرات متصاعدة من انفجار إنساني شامل، وجّه مسؤولان رفيعان في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اتهامات مباشرة لإسرائيل بعرقلة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين، في ظل تفاقم المجاعة والقصف اليومي وغياب أي مكان آمن في القطاع المحاصر.
فقد قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة، حاجة لحبيب، في بيان عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية أمس الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن إسرائيل تواصل “إبادة جماعية” في غزة، مؤكدة أن منع دخول المساعدات تسبب في كارثة إنسانية، فيما يتعفن الطعام في المستودعات على أبواب القطاع. وأوضحت أن غزة لم تتلق منذ أكثر من شهر أي مساعدات، “ولا لقمة خبز واحدة”، بينما يُقتل أو يُصاب يوميًا ما لا يقل عن مئة طفل.
وأضافت لحبيب أن المستودعات خارج غزة ممتلئة، لكن الطعام يفسد بسبب منع الدخول، لافتة إلى أن إسرائيل لا توافق على بعثات الإغاثة، ولا وجود حاليًا لأي موظفين دوليين داخل غزة أو الضفة الغربية. وتحدثت عن تدهور خطير في الضفة، حيث “أصبح التهجير القسري والعنف أمرًا طبيعيًا”، مطالبة بتحرك سياسي عاجل، ومعلنة عن عقد أول اجتماع رفيع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية لمناقشة التعاون وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
من جانبه، وصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الوضع في غزة بـ”الجحيم المتفاقم”، مؤكدًا في مقابلة صحافية أنه لا يوجد أي مكان آمن، وأن السكان يعيشون تحت أوامر إخلاء دائمة وتنقل مستمر، في ظل قصف يومي ومجاعة وأمراض وظروف “قذرة” على نحو استثنائي.
واعتبر لازاريني أن قتل 15 من المسعفين والدفاع المدني نهاية مارس جريمة ممنهجة، مؤكدًا أن هويات الضحايا كانت معروفة، مطالبًا بتحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين. وشدد على أن المساعدات داخل القطاع شارفت على النفاد، بسبب إغلاق المعبر منذ شهر، وأنه لم يعد لدى الأونروا ما توزعه.
كما طالب بإلغاء الحصار المفروض على غزة فورًا، محذرًا من أن الوضع يزداد تدهورًا منذ انهيار الهدنة. وأشاد بشجاعة الصحافيين الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية وجود صحافة دولية مستقلة لتوثيق ما يجري.