صحيفة الأيام البحرينية:
2025-01-30@19:46:40 GMT

عيد ميلاد «الوجه الأصفر» المبتسم

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

عيد ميلاد «الوجه الأصفر» المبتسم

في الساعة 11:44 صباح يوم 19 سبتمبر 1982، أرسل سكوت فالمان، وهو أستاذ علم النفس في جامعة «كارنيغي ميلون» بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا، رسالة بريدية إلكترونية إلى زملائه.
في هذه الرسالة اقترح فالمان أن يستخدم رواد الإنترنت تسلسل الرموز «:-)» كعلامة عن تعبير فكاهي مازح، موضحا أن مثل هذه الصورة الرمزية تبدو وجها مبتسما.

ومنذ ذلك الوقت صار يحتفل بيوم 19 سبتمبر يوما «للرموز التعبيرية».
كما هو معروف، ظهر الإنترنت في الأصل كشبكة كمبيوتر علمية مصممة لربط بعض الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية الكبرى، وكان الترفيه الوحيد المتاح للأساتذة والباحثين في تلك الفترة من طفولة الشبكة العنكبوتية ما يمسى بـ «لوحات الإعلانات» أو ما يعرف حديثا بـ «المنتديات».
وهكذا لم تولد هذه العلامات الرمزية التي أصبحت وسيلة متاحة ومحببة للتعبير عن الاحاسيس والعواطف والمزاج في مختلف الظروف صدفة، بل عن قصد، حيث جرى الحديث في إحدى المناظرات بمنتدى جامعة «كارنيغي ميلون» عن كيفية تحديد رموز دالة عن المرح والفرح في النصوص المكتوبة في الإنترنت، واقترح البعض إضافة علامة النجمة «*» في نهاية العبارة، في حين اصر آخرون على أن علامة النسبة المئوية «%» أكثر دلالة عن التسلية من علامة النجمة، وبالتالي أكثر ملاءمة للتعبير عن الحبور، وتقرر حينها مبدئا استخدام النجمة للدلالة على المزحة الجيدة، وعلامة النسبة المئوية لتلك غير المضحكة!
عيد ميلاد انتهى المطاف بهذا الجدل في 19 سبتمبر 1982 بتبني مقترح سكوت فهلمان بالتعبير بالرمزين «:-)» عن الفرح والاستحسان و»:-(« عن النقيض، وذلك لجاذبيتها وبساطتها وسهولة استخدامها علاوة على معناها الواضح تماما.
هذا بالنسبة للإنترنت، أما قبل ذلك فقد ظهر الوجه المبتسم في ديسمبر عام 1963 على يد فنان يدعى هارفي بيل، حين طلبت منه شركتا تأمين كبيرتان اندمجتا مقابل 45 دولارا أن يرسم رمزا متفائلا لمستقبل كان يراه الكثير من العاملين في الشركتين غامضا ومتشائما.
ابتكر الفنان هارفي وجها بيطا أصفر الاون يبتسم بحرارة، صنع بعد ذلك في شكل «شارة» مزود بدبوس من الخلف ووزعت على الموظفين وعملاء الشركة لرفع معنوياتهم والتفاؤل بالمستقبل. الوجه الأصفر بابتسامة عريضة بطبية الحال لم يكن إلمترونيا، وكان كما يقال اليوم «أوف لاين»! أما بالنسبة للوجه الأصفر الإلكتروني المبتسم وبتعبيراته الرمزية المختلفة الأخرى، فقد أصبح حاضرا وبقوة في كل رسالة إلكترونية نصية تقريبا، يكشف بلغة واحدة لا تحتاج إلى ترجمة الكثير من المشاعر والأحاسيس، وهي كافية وأحيانا تغني عن الإطناب وتختصر الوقت!

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

انتبه.. وضعية نوم شائعة قد تسرّع من شيخوخة بشرتك

التجاعيد هي حالة ينطوي فيها نسيج وجلد الإنسان وعادة ما تظهر نتيجة عمليات الشيخوخة، وكشف أحد الأطباء أن وضعية النوم يمكن أن تكون سببا رئيسيا أيضًا  في ظهور التجاعيد وعدم تناسق ملامح الوجه.

وأوضح الدكتور جو ويتنغتون، المعروف على منصة "تيك توك" باسم "دكتور جو إم دي"، أن النوم على جانب واحد قد يسبب ظهور التجاعيد بسبب الضغط المستمر على البشرة أثناء النوم.

واستشهد ويتنغتون بدراسة علمية نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية، والتي حللت 147 زوجا من التوائم المتطابقة، وكشفت أن النوم على البطن من بين العوامل التي تؤدي إلى عدم تناسق الوجه، إلى جانب التدخين وخلع الأسنان واستخدام أطقم الأسنان.

وللتقليل من تأثير وضعية النوم على البشرة، قدم ويتنغتون 3 نصائح رئيسية:

- النوم على الظهر: الوضعية الأفضل لمنع التجاعيد وعدم تناسق ملامح الوجه.

- استخدام وسادة حريرية: يساعد هذا النوع من الوسائد في تقليل الاحتكاك والضغط على البشرة أثناء النوم.

- التناوب بين الجانبين: في حال صعوبة النوم على الظهر، يُنصح بتغيير الجوانب بانتظام لتقليل التأثير على جهة واحدة فقط.

وأكد خبراء من جامعة كوينزلاند في أستراليا أن النوم على الجانب أو البطن يؤدي إلى شد الجلد وضغطه، ما قد يسرّع من ظهور التجاعيد. كما أوصوا باتباع نمط حياة صحي يشمل: الإقلاع عن التدخين وشرب كميات كافية من الماء وتناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والمكسرات والدهون الصحية، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس بانتظام.

مقالات مشابهة

  • وضعيات النوم والتجاعيد.. كيف تؤثر على ملامح وجهك؟
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية
  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • انتبه.. وضعية نوم شائعة قد تسرّع من شيخوخة بشرتك
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
  • فوائد زيت اللوز الحلو لترطيب البشرة
  • ‏«الأهلي المتحد- مصر» يعتزم تعديل اسمه لـ ‏‏«بيت التمويل ‏الكويتي»‏ وتغيير علامته التجارية
  • المعدن الأصفر يسجل انخفاضا في أسواق بغداد وأربيل
  • أسعار حقن البوتوكس والفيلر في لبنان: مقارنة بين الجودة والتكلفة