اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية على برنامج “الاستعداد البيئي للدفاع المدني” الذي يأتي ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الاستشرافية ..في تعزيز المبادرات والمشاريع ذات القيمة البيئية وتطوير تقنيات تعزز الكفاءة والفعالية والاستدامة البيئية.

كما اطلع سموه على ثماني شهادات دولية من بينها، شهادة من المنظمة الوطنية للحماية من الحرائق (NFPA) كبرى المنظمات الدولية في قطاع الدفاع المدني، وشهادات من منظمات قارّيّة حول العالم، تؤكد ريادة وزارة الداخلية عالمياً وقيادة جهود الدفاع المدني الإماراتي لدول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالحرائق قبل وقوعها والحد منها، كما تعد الشهادات تقديراً من المنظمات الدولية للدفاع المدني والتجربة الإماراتية المتميزة في الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة في مكافحة الحرائق وتعزيز الاستعداد والجاهزية.

وخلال الزيارة أطلع سموه أيضاً على آلية إطفاء كهربائية هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط والثانية في العالم، مصممة وفقاً للنظم التكنولوجية الحديثة، وتعد صديقة للبيئة، وذات تطبيقات خضراء تأتي ضمن المنظومة الذكية للأجهزة والآليات التخصصية، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في مجال الوقاية والسلامة ومكافحة الحرائق.

جاء ذلك أثناء زيارة سموه لغرفة عمليات مركز إطفاء إكسبو بحضور الفريق خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللواء جمال بن عاضد المهيري مساعد المدير العام لشؤون الموارد والخدمات المساندة، حيث اطلع سموه على تفاصيل برنامج الاستعداد البيئي والذي يعد مبادرة من وزارة الداخلية متمثلة بالدفاع المدني لدول العالم، بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن حوادث الحرائق في العالم وصولاً للحياد المناخي.

وحث سموه القائمين على مثل هذه المنجزات الدولية، على بذل المزيد من الجهود للمحافظة على مسيرة التميز والريادة وتعزيز النجاحات وسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية خاصة في مجالات الأمن والوقاية والحماية المدنية.

والبرنامج عبارة عن منصة موحدة لقاعدة بيانات حوادث الحريق عالمياً بمشاركة أكبر منظمات الإطفاء في العالم، يتم من خلال المنصة تحليل البيانات ونسب الكربون الناجمة عن حوادث الحرائق لكل قارة وتصنيفها وتحليلها ورفع ذلك إلى منظمة الإطفاء المسؤولة عن كل قارة عالمية، وذلك بهدف تقليل حوادث الحريق عالمياً والانبعاثات الكربونية الناتجة عنها، لتكون بذلك مبادرة ريادية من قطاع الدفاع المدني لمضاعفة الجهود في مجالات التعاون والتنسيق العالمي المشترك.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

حاكم عجمان: قوة الإمارات انعكاس لتوجيهات محمد بن زايد ورؤاه الحكيمة

أبوظبي - وام
أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن الثاني من ديسمبر اليوم الأعظم في تاريخ الإمارات، مشيراً إلى جهود الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإرادتهم الصلبة وإخلاصهم ورغبتهم الحقيقية في صنع الدولة التي صارت الآن نموذجاً ملهماً للعديد من الدول.
واعتبر سموه ــ في حوار مع جريدة الاتحاد ــ أن دولة الاتحاد لم تكن إنجازاً وليد المصادفة، بل هي نتاج لروح الانتماء لهذا الوطن المعطاء، وقيمه وتقاليد مجتمعه، وانعكاس لصفاء وجدان شعبه وتكاتفه وتلاحمه، مشيراً سموه إلى ما يمتلكه أبناء الإمارات من بنيان عظيم من القيم التي ارتبطت بتراب هذا الوطن.
وقال سموه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، يقدم صورة مشرقة عن القيادة الرشيدة، ويعزز من مكانة الاتحاد الشامخ القوي في شتى المحافل الدولية، ويضرب أروع نماذج البذل، ولم يدخر جهداً لرفع اسم دولة الإمارات عالياً في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
وأكد سموه أن قوة الإمارات وريادتها وتميزها انعكاس لتوجيهاته السديدة ورؤاه الحكيمة، فهو مثال حي للقيادة الرشيدة والصورة الإيجابية للاتحاد القوي، فقد نهل من معين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتشبع بقيمه ومبادئه الإنسانية والأخلاقية، ويمتلك رصيداً هائلاً من حب شعب الإمارات، ولقد بدأت الإمارات وشعبها - معه وبه - عصراً جديداً، يمضي خلاله بنا نحو مزيد من الازدهار.
وأوضح سموه أن الإمارات في ظل قيادته الرشيدة تعرف دائماً أين تقف، وإلى أي هدف تسعى، وكيف تصل إليه في أسرع وقت ممكن.
وأفاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بأن منهجية عجمان تركز على الإنسان وحياته حاضراً ومستقبلاً، وتواكب المرحلة بكل متغيراتها وتحدياتها وطموحاتها وسرعة تطوراتها لتحقيق أهداف رحلتنا التنموية، وبناء مجتمع شامل وآمن، واقتصاد مفتوح وحيوي.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان أن الإمارة تواصل مسيرة الإنجازات والتنمية وفق “وثيقة مبادئ عجمان”، التي يرتكز عليها نهج حكومة الإمارة، واستمدت مبادئها من قيم الآباء المؤسسين، وما بذلوه من روح العطاء ونبل الإخلاص، والإيمان الراسخ بأهمية الاتحاد وقوته، وأيضاً وفق رؤية «عجمان 2030»، التي تعد ثمرة تعاون وتضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية في الإمارة.
وشدد سموه على أن الهدف الأسمى سيظل يكمن في تقديم خدمات متكاملة وشاملة وتوفير المناخ الاجتماعي للأسرة الإماراتية، والوقوف على احتياجاتها، والبحث عن مخرجات تساعد على مشاركتها في الحياة اليومية لنهضة الوطن.
ولفت صاحب السمو حاكم عجمان إلى أن التسامح أحد القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويمثّل ركيزة أساسية تقوم عليها السياسات الحكومية الهادفة إلى احترام التنوع والاختلاف، مشيراً إلى أنه في ضوء المتغيرات العالمية، نرى أن العالم في أمسِّ الحاجة لهذه القيم لكي يكون أكثر تسامحاً وتعايشاً وسلاماً، فاستقرار العالم لن يكون إلا بتحقيق تلك المبادئ.
وذكر سموه أن التحديات التي يواجهها العالم في هذا العصر في حاجة إلى مدِّ الجسور وإطلاق المبادرات للعمل علي التعايش والحوار، وتسليط الضوء على القيم والمبادئ من أجل تحقيق السلام ونبذ العنف والعيش المشترك بين الأمم والشعوب.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان متابعة شؤون الأسرة في الإمارة ومتطلباتها أحد أهم الأولويات وأبرز مرتكزات العمل، بصفتها المحرك الأساسي لعجلة التنمية والتطور في الإمارة خاصة، وفي الدولة عامة، لافتاً إلى أن الهدف الأسمى هو تقديم خدمات متكاملة وشاملة، وتوفير المناخ الاجتماعي للأسرة الإماراتية، والوقوف على احتياجاتها، والبحث عن مخرجات تساعد على مشاركتها في الحياة اليومية لنهضة الوطن.
وفي ضوء حديث سموه عن الشباب قال سموه إنهم قوة الأوطان وأملها في بناء الغد، وبهم تبني الدول مستقبلها، مؤكداً أن تمكين الشباب على رأس الأولويات، وستشهد الفترة المقبلة مبادرات وبرامج تعزز صقل مهاراتهم، بما يُلبي تطلعاتهم، ويعزز من إسهاماتهم في عجلة التنمية الاقتصادية.
وقال سموه إن الاستثمار في التعليم يُعد ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ولقد حبانا المولى عز جل بقيادة رشيدة عملت على اعتماد منظومة متكاملة واستباقية تلبي جميع المتطلبات التربوية والتعليمية من مرحلة الطفولة المبكرة فما فوق، وتعتمد على تطوير مهارات أبنائنا وصقل شخصياتهم بتضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية والتعليمية المعنية ببناء الهوية والثقافة.
وأعرب سموه عن تقديره للرسالة التي يحملها القطاع الإعلامي، وثقته في قدراته ودوره في حماية مكتسبات الدولة، والحفاظ على قيم المجتمع الإماراتي، وتدعيم قيم الانتماء والوطنية، وتأكيد الهوية الوطنية، ومقاومة التطرف الفكري.

مقالات مشابهة

  • عاجل الدفاع المدني بالخبر: إنقاذ 3 أشخاص إثر حريق في شقة سكنية
  • وزير الصحة يشيد بإرث الشيخ زايد: الإمارات نموذجا عالميا للابتكار
  • منصور بن زايد: عيد الاتحاد مناسبة نستمد منها القوة للمستقبل
  • هزاع بن زايد: عيد الاتحاد صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا
  • أمير القصيم يكرم عددًا من منسوبي الدفاع المدني بالمنطقة المتميزين لحصولهم على المراكز الأولى
  • حاكم عجمان: قوة الإمارات انعكاس لتوجيهات محمد بن زايد ورؤاه الحكيمة
  • اطلع على جهود حماية البيئة وردع المخالفين.. أمير الرياض يستقبل قائد قوة الأمن البيئي بالمنطقة
  • منصور بن زايد يستقبل المشاركين في برنامج “أكتف أبوظبي”
  • منصور بن زايد يستقبل المشاركين في برنامج أكتف أبوظبي
  • منصور بن زايد يستقبل المشاركين في برنامج “أكتف أبوظبي”