الجامعة العربية تشارك في الدورة السابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني للطاقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة السفير الدكتور علي إبراهيم المالك، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية، في فعاليات مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2023، وذلك إدراكاً من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لأهمية تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني في جميع المجالات، وبالأخص في مجال الطاقة.
جاء ذلك في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، حيث تم تنظيم الدورة السابعة للمؤتمر تحت شعار "إطلاق عصر ذهبي للتعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، والالتزام بمعايير الجودة والاستدامة".
وقامت أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالإعداد والتحضير لهذه الدورة من المؤتمر بالتنسيق مع مؤسسات العمل العربي المشترك العاملة في مجال الكهرباء والطاقة، وذلك لتعزيز المشاركة في فعاليات الدورة السابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة.
وفي هذا الصدد؛ أكد السفير ضرورة استكمال الإنجازات التي تحققت في مسيرة التعاون العربي الصيني، ووصف المنتدى بأنه أحد أهم منتديات التعاون العربية مع الدول والتكتلات العالمية، وأشار إلى سعي الجانبين إلى تكوين شراكة متينة تتمتع بإمكانات هائلة لتشكيل المسار المستقبلي في مجال الطاقة.
وتواصل جامعة الدول العربية والدول الأعضاء القيام بدورها لإتاحة الفرص للاستثمار بين العرب والصينيين في المجالات المختلفة المتعلقة بالطاقة.
وناقش المشاركون في المؤتمر فرص الاستثمار والتحديات المحتملة في مجالات الطاقة التي تواجه الدول العربية والصين، فضلاً عن فرص التعاون المحتملة في هذا القطاع الحيوي.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول التعاون الثنائي المستقبلي في مجالات النفط والغاز الطبيعي وتخزين الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والهيدروجين بالإضافة إلى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
من جهتها، أشارت المهندسة جميلة مطر، مدير إدارة الطاقة، إلى أهمية التعاون الوثيق بين جامعة الدول العربية والدول الأعضاء والصين على مختلف المستويات لتعزيز تبادل المعرفة والخبرة في قطاع الطاقة.
كما أكدت أهمية تعزيز المشاركة في فعاليات مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة استكمالاً للجهود المبذولة، على أن تعقد الدورة الثامنة للمؤتمر باستضافة إحدى الدول العربية.
وأشادت بالنتائج الجيدة التي حققها مؤتمر هذا العام.
وصدر عن الدورة السابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة بيان ختامي حول مخرجات المؤتمر والمناقشات التي جرت بين المشاركين والمتحدثين والحضور هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون العربي الصيني الجامعة العربية العمل العربي المشترك المجلس الوزاري العربي التعاون العربی الصینی فی مجال الطاقة الدورة السابعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة في القاهرة، وذلك بحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وبمرافقة وفد من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ضم: محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوزير السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في جمهورية مصر العربية أمين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
واستعراض حنفي، مواضيع تخص تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ولقضايا تخص عمل الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والدور الذي تلعبه على صعيد تعزيز واقع البحث الاقتصادي والابتكار في العالم العربي نظراً لأهمية القطاع البحثي في تطوير الاقتصادات العربية.
وتابع أمين عام الاتحاد، أن العلاقات الوثيقة والتعاون البارز بين اتحاد الغرف العربية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، من خلال تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات التشاورية بشكل دائم ومستمر، حيث يولي الاتحاد اهتماما بالغا وكبيرا بموضوع التطوير البحثي داخل الاتحاد، مشيرا إلى أنه في إطار هذا التعاون الوثيق تشرّف اتحاد الغرف العربية باحتضان اجتماعات الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مقره في بيروت عام ٢٠١٩، بحضور نخبة من أهم وأبرز الباحثين الاقتصاديين في العالم العربي.
ونوّه الأمين العام الدكتور خالد حنفي بأن القطاع البحثي يعتبر من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب وذلك نظرا لمساهمته الفعالة في تطوير النسيج الصناعي وفي النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
كما ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة في تقييم أداء المنظومة البحثية، هو عدد الأبحاث المنشورة والمصنفة دوليا إلى جانب نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.
من جانبه أشار رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الدكتور محمود محيي الدين، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية حيث يشهد العالم اليوم طفرة في هذا المجال، وبالتالي لا بد في المنطقة العربية من تعزيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث الشباب العربي لما يختزنه من قدرات ومهارات قادر على الاندماج في هذه المجالات بما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا واقتصاداتنا العربية.
وأوضح أن هناك علاقة مباشرة بين التنمية ونسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، مشدداً على أهمية توجيه البلدان العربية تحولها الهيكلي نحو القطاعات عالية الإنتاجية التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة وقدرتها على خلق فرص عمل مستدامة، إلى جانب تعزيز جوانب مختلفة من جاهزية الذكاء الاصطناعي في الدول العربية لمواكبة وتيرته المتزايدة، وتعظيم الفوائد الصافية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
واعتبر أنّ إعادة التأهيل للقوى العاملة الحالية والمستقبلية ضرورية بشكل حاسم لضمان اكتسابهم المهارات الناعمة والصلبة اللازمة التي تعكس واقع سوق العمل وفي نفس الوقت لضمان اكتسابهم المهارات التي تضمن قابلية توظيفهم في وظائف عالية الجودة.
وتحدث الدكتور أشرف العربي عن تأسيس الجمعية في منتصف الثمانينات أي قبل حوالي ٤٠ عاما، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها وما تزال تلعبه على صعيد نشر ثقافة الابتكار والبحث في العالم العربي.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من خبرة الجمعية التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين في العالم العربي، في هذا المجال، موضحًا أن الجمعية مهتمة بتطوير التعاون مع جامعة الدول العربية التي تعنى بتعزيز العمل العربي المشترك.
في حين تطرقت الدكتورة سارة الجزار إلى المجلة التي تصدر عن الجمعية، وأهمية هذه المجلة في نشر البحوث والدراسات التي تهم المنطقة العربية في مختلف القضايا والمجالات.
وأكدت أن المجلة تضم كتابا وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية، ولهم إسهامات بارزة في المجال البحثي، وبالتالي هناك ضرورة للتعاون بين جامعة الدول العربية والجمعية من أجل تنفيذ المشاريع والبحوث التي تصدر عن المجلة على أرض الواقع بحيث تستفيد منها كافة الدول العربية.
أما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، فثمن خلال اللقاء بدور الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والتي تضم نخبة من الشخصيات العربية البارزة، ما تقوم به في سبيل تعزيز العمل البحثي في العالم العربي الذي هو مفتاح التنمية في العالم العربي. ولفت إلى أنّه كلما زاد الاهتمام بالواقع البحثي في كافة المجالات في العالم العربي كلما زاد مسار النمو والتنمية في الدول العربية.
وشدد على أهمية تفعيل دور القطاع البحثي للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن أجل ذلك لا بد من إيجاد خطة لاستقطاب الباحثين وعدم الفصل بين البحث الاقتصادي والأولويات والمشكلات الواقعية داخل المجتمعات العربية. فبدون تعزيز الدور البحثي لن نستطيع تجاوز المشاكل وإيجاد الحلول في المستقبل.