وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي بضرورة الدعم العاجل لتسوية أزمة النازحين السوريين التي تشكل خطراً على توازن لبنان الاقتصادي والاجتماعي.

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أنّ الوضع في لبنان ليس بالمريح، مؤكدا أنّ  مليوني شخص يعيشون حالة من الفقر المدقع، نصفهم لبنانيون والنصف الآخر سوريون،

واشار ميقاتي الي ان الدولة هي المسؤول الرئيسي عن الوضع إضافة إلى تفشي ثقافة الفساد والتبذير في الوظيف العمومي وعدم وجود إصلاحات شاملة.


كما حث مجلس النواب إلى تحمل المسؤولية والإسراع في تبني الميزانية المقترحة قبل أسبوع والتي تتماشى مع الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي.

واعتبر ميقاتي أنّ هذه الإصلاحات حاسمة لتوقيع الاتفاقية مع الصندوق وعودة الثقة في لبنان تدريجياً ليصبح البلد مرة أخرى مركزًا ماليًا يستقطب المستثمرين.

كما كشف أنّه سيطلب من المجتمع الدولي مساعدة لبنان في مجالات عدة، كما سيطلب من القوى العالمية استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية على انتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول جميع الفرقاء من أجل طي صفحة الفراغ الرئاسي. 

ميقاتي يبحث تطورات محاولات نزوح سوريين إلى لبنان عبر معابر غير شرعية قرار عاجل من المدعى العام في موناكو بشأن نجيب ميقاتي وعائلته

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

غراندي أكد دعم للبنان واللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي "التزام المفوضية بدعم لبنان ومساعدة اللاجئين السوريين العائدين طوعيا إلى بلادهم"، وذلك خلال زيارته للبنان ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وأشار بيان للمفوضية، الى أن غراندي "هنأ الرئيسين على توليهما منصبيهما، ودارت المناقشات حول الدعم للنازحين اللبنانيين واللاجئين عقب الصراع مع إسرائيل. وأكد غراندي الدعم الثابت من مفوضية اللاجئين للبنان في سعيه للتعافي وإعادة البناء".

وقال غراندي: "هذه لحظة تحمل الأمل للبنان والمنطقة. خلقت التطورات الأخيرة فرصة لمعالجة أزمة إنسانية استمرّت لوقت طويل. زيارتي إلى لبنان تأتي ضمن جولة إقليمية للبحث في أفضل السبل لدعم عودة اللاجئين السوريين. نحن نسعى لضمان أن تكون هذه العودة مستدامة، وهذا الأمر يتطلب تحسين الأمن والاستقرار السياسي، واحترام حقوق جميع الفئات في سوريا، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار في بلد دمرته سنوات من الحرب".

ولفت البيان الى أنه "كان عاد حوالي 210,000 سوري إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية من دول الجوار، ومن ضمنها لبنان. وقبل بضعة أشهر فقط، أقل من 2% من اللاجئين السوريين في المنطقة كانوا يخططون للعودة إلى سوريا خلال مدة 12 شهرا. غير أن هذه النسبة قفزت إلى حوالي 30% منذ سقوط النظام في سوريا في أقل من شهرين".

وقال المفوض السامي: "سأزور سوريا للقاء السلطات الجديدة ومناقشة إمكانية عودة المزيد من اللاجئين من دول الجوار".

وختم: "إن التعاون بين السلطات السورية، والمجتمع المانح ودول الجوار أمر أساسي، إلى جانب الدعم الدولي للبنية التحتية وسُبل العيش، لضمان عودة مستدامة والحدّ من النزوح".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: السعودية "صمام أمان" يحفظ وحدة اللبنانيين
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية
  • تريليون.. ترامب يوجه طلبا عاجلا إلى السعودية بشأن استثماراتها في واشنطن
  • ميقاتي التقى وزير الخارجية السعودي في السراي
  • غراندي أكد دعم للبنان واللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا
  • ميقاتي: الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان
  • رئيس لبنان يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلادهم
  • الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان