المناطق_واس
فعّل مجلس الصحة الخليجي, اليوم الخليجي لصحة البيئة، التي تمثل فرصة لتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة وتحفيزهم على اتخاذ خطوات فعالة للحد من التلوث والاستدامة، وذلك في إطار جهود المجلس للحفاظ على صحة البيئة والحد من التأثيرات السلبية عليها.
أخبار قد تهمك مجلس الصحة الخليجي يفعل الأسبوع الخليجي للتوعية بأمراض القلب 18 سبتمبر 2023 - 10:47 صباحًا مجلس الصحة الخليجي: واجهوا تعب العمل بالتنفس العميق 18 سبتمبر 2023 - 8:07 صباحًا
وأشار مجلس الصحة الخليجي إلى أن متوسط ما ينتجه الفرد من النفايات الصلبة يصل إلى 250 كيلوجراماً سنويًا، وأن 80% من هذه النفايات تتمثل في مخلفات البلاستيك، وتعـد هذه الأرقام مؤشراً واضحاً على الضرر البيئي الناجم عن الاستهلاك غير المستدام للمواد البلاستيكية وتراكم النفايات في البيئة، ولمواجهة هذا التحدي البيئي.
ودعا المجلس الأفراد إلى تقليل استهلاك البلاستيك والنفايات بشكل عام من خلال اتباع عدة إجراءات بسيطة، من بين هذه الإجراءات، يُفضل استخدام الفواتير الإلكترونية بدلاً من الفواتير الورقية واستخدام المناشف بدلاً من المناديل الورقية عند التنظيف، أيضاً يمكن استخدام بقايا الأطعمة كسماد للتربة بدلاً من رميها في سلة النفايات، واستخدام الأكياس القماشية عند التسوق بدلاً من الأكياس البلاستيكية التي تسبب التلوث البيئي، حيث تعكس هذه الإجراءات البسيطة التزاماً فعّالاً يمكن للأفراد تطبيقه في حياتهم اليومية للمساهمة في الحفاظ على صحة البيئة وتقليل العبء البيئي. ويشير مجلس الصحة الخليجي إلى أن تبني هذه العادات الصديقة للبيئة يمكن أن تسهم بشكل كبير في الحفاظ على جمال ونقاء بيئتنا.
ويأتي هذا النشاط ضمن جهود مجلس الصحة الخليجي لتعزيز الوعي بقضايا صحة البيئة والمحافظة على البيئة الخليجية الفريدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
مجلس الصحة الخليجي
مجلس الصحة الخلیجی
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه "يجب على إسرائيل إنهاء حرب لبنان بأسرع وقتٍ مُمكن"، مشيرة إلى أنهُ "في كل يوم يمُرّ، ينجحُ حزب الله في إعادة تأهيل تشكيلاته وقواته مع التركيز على القيادة أيضاً". وذكر التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أنَّ "حزب الله" أطلق خلال السَّاعات الماضية صواريخه وطائراته من دون طيار باتجاه مناطق إسرائيلية عديدة بما في ذلك إلى أماكن في وسط البلاد، موضحاً أنَّ هجمات الحزب كانت كثيفة. وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المستوطنين الإسرائيليين سألوا عن الرّد الذي يجب أن تنفذه إسرائيل ضدّ هذه الهجمات، وأضافت وفق ما ورد فيها: "الجواب على ذلك بسيط وهو أن إسرائيل ليست بحاجة للرد بل عليها أن تستمرّ في القتال ومواصلة مُهاجمة حزب الله في جنوب لبنان وفي مدن أخرى مثل صور وصيدا والنبطية وبالطبع في بيروت". ولفت التقرير إلى أنهُ "يجب الاستمرار في القضاء على المقرات والمستودعات التابعة لحزب الله في البقاع – شرق لبنان وكذلك في سوريا، وإذا لزم الأمر، في العراق أيضاً"، وأكمل: "حزب الله يدرك أننا نقترب من نهاية المعركة، وما يجري الآن هو أنَّ الحزب وإيران يقومان الآن بالبناء والتحضير لليوم التالي للحرب. مع هذا، فإنه لدى الحزب سلسلة من الأمور الأساسية وهي كيفية الحفاظ على موقعه في لبنان على المستوى السياسي بالإضافة إلى الطريقة التي سيحافظ من خلالها على قوّته العسكرية داخل البلاد". واعتبر التقرير أن "حزب الله حاول جرّ إسرائيل إلى معادلة قديمة – جديدة، مفادها أن الهجوم على بيروت يُعادل الهجوم على تل أبيب"، وأردف: "على إسرائيل ألا تنجر إلى هذه المعادلة، فيجب أن تستمر في العمل على ضرب حزب الله في كل مكان بغض النظر عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل". من ناحيته، يقولُ المحلل الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "الصراع ضد حزب الله يضع إسرائيل أمام مُعضلات إستراتيجية مُعقدة تجمع بين القتال البري والجوي والقرارات بشأن مُستقبل قرى جنوب لبنان"، وأضاف: "بينما تعمل إسرائيل على زيادة الضغوط العسكرية بهدف إضعاف المنظمة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن هناك أسئلة جوهرية مطروحة على جدول الأعمال حول تكلفة الصراع، وآليات الرقابة المستقبلية، وكيفية التعامل مع تهديد حزب الله المتجدد". واعتبر أنَّ "القتال ضد حزب الله يتطلب من إسرائيل أن تتحرك بطريقتين رئيسيتين – برية وجوية – ولكل منهما مميزاته وعيوبه"، وأكمل: "إن الجهد البري هو الجزء الأصعب، لأنه يتطلب ثمناً باهظاً على شكل خسائر في صفوف الجنود الشباب. كذلك، فإن التقدم في عمق لبنان، حتى نهر الليطاني، سيأتي بثمن باهظ. كلما تعمقنا في لبنان، كلما ارتفعت الكلفة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فهذا احتمال قد يتحقق". ويشرح برعام إمكانية التقدم حتى إلى ما بعد الليطاني في جنوب لبنان، ويقول: "على بعد 30 كلم من الحدود يقع نهر الليطاني، ومن خلفه على مسافة 25 كلم أخرى، يقع نهر الأولي الذي يتمتع بميزة طوبوغرافية وقيمة تكتيكية كبيرة. ومع ذلك، فإن كل خطوة إلى الأمام قد تكلفنا خسائر فادحة، لذلك في رأيي، من الأفضل أن نكتفي بالاستيلاء على التلال التي تصل إلى 10 كيلومترات من الحدود، باستخدام القوة الجوية على نطاق واسع". وبالإشارة إلى النشاط الجوي، يشير برعام إلى أنه "يمكن أن يحقق نتائج مهمة مع تقليل الخسائر. القوات الجوية قادرة على الوصول إلى كل ركن من أركان لبنان، وهذه هي ميزتنا الرئيسية. يجب علينا زيادة الغارات الجوية على أهداف عسكرية لحزب الله وتحذير المواطنين بضرورة الإخلاء، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين وخلق ضغوط داخلية في لبنان". ووفقاً لبرعام، فإنَّ "توسيع أهداف الغارة الجوية سيشكل ضغطاً فعالاً على حزب الله وسيضر بمعنويات الأخير"، وأضاف: "برأيي فإن هذا هو الطريق الذي سيحقق أكبر فائدة في القتال الحالي وسيساعد على تحقيق إنجازات مهمة على المدى القصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"