تقرير: وصول الأميركيين الخمسة الذين أفرجت عنهم إيران إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وصلت طائرة إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء، تقل 5 أميركيين أفرجت إيران عنهم، وذلك بعد يوم من مبادلتهم بخمسة إيرانيين، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكانت واشنطن قد أفرجت ضمن صفقة، عن الإيرانيين الخمسة، بالإضافة إلى تحرير 6 مليارات دولار من أموال طهران المجمدة.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن الأميركيين المفرج عنهم، "سيكون لديهم خيار المشاركة في برنامج وزارة الدفاع، المعروف باسم PISA (أنشطة دعم ما بعد العزلة) لمساعدتهم على التأقلم مع الحياة الطبيعية، بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة".
وكان وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، قد جدد تحذيره للأميركيين من السفر إلى إيران، ودعا "أي أميركي متواجد هناك إلى المغادرة فورا".
وقال بلينكن في وقت سابق، إن سياماك نمازي، وعماد شرقي، ومراد طاهباز، ومواطنين أميركيين آخرين، "غادروا إيران، وفي طريق عودتهم إلى الولايات المتحدة للم شملهم مع عائلاتهم".
وأشار الوزير الأميركي إلى أنه "بينما نحتفل بالإفراج عن هؤلاء المواطنين الأميركيين الخمسة، فإننا ندرك أن (المواطن الأميركي) بوب ليفينسون لا يزال مجهول المصير منذ أكثر من 16 عاما، بعد اختطافه في جزيرة كيش بإيران".
مصيره مجهول منذ 16 سنة.. من هو الأميركي بوب ليفينسون الذي اختطف في إيران؟ في كلمته بعد إفراج طهران عن خمسة معتقلين أميركيين، الاثنين، ضمن صفقة مع واشنطن، أتى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على ذكر، بوب ليفينسون، ذو المصير المجهول منذ 16 عاما، فما قصة هذا الرجل؟وأضاف بلينكن، متعهدا: "نحن نواصل العمل مع الدول ذات التفكير المماثل لردع احتجاز الرهائن في المستقبل، ومحاسبة إيران والأنظمة الأخرى على مثل هذه الأعمال، بما في ذلك الإجراءات التي نتخذها اليوم".
وتحت إدارة الرئيس جو بايدن "تمكنا الآن من تأمين إطلاق سراح أكثر من 30 أميركيا كانوا محتجزين ظلما في جميع أنحاء العالم" وفق بلينكن.
وأعرب الوزير عن "تقدير واشنطن العميق للدور الذي لا غنى عنه الذي لعبته قطر خلال العامين الماضيين، في التوسط بهذه الصفقة، ولسويسرا لجهودها الدؤوبة لتمثيل المصالح القنصلية الأميركية ومساعدتها طويلة الأمد كقوة حامية لنا في إيران".
كما حذر من أنه بينما تم إطلاق سراح هذه المجموعة من المواطنين الأميركيين، "لا توجد طريقة لضمان نتيجة مماثلة للأميركيين الآخرين، الذين يقررون السفر إلى إيران، على الرغم من تحذير الحكومة الأميركية منذ فترة طويلة من القيام بذلك".
كوريا الجنوبية: الأموال الإيرانية المجمدة نقلت لدولة ثالثة قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الثلاثاء، إن الأموال الإيرانية التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية تم تحويلها "بنجاح" إلى دولة ثالثة، وفقا لوكالة "رويترز".وواصلت واشنطن، الإثنين، الضغط على طهران بإعلان فرض عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية، والرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، لكنها أكدت أن "باب الدبلوماسية ليس مغلقا تماما" بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأميركية، الإثنين، لوكالة رويترز، أن "التبادل لن يغير العلاقة الحالية بين واشنطن وطهران".
وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا رأينا فرصة فسنستكشفها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: بايدن يناقش خطة ضرب إيران قبل تنصيب ترامب
أكد مسؤولون أمريكيون، الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مقترحات بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، حتى قبل موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذا ما مضت طهران قدماً نحو امتلاك سلاح نووي.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن 3 مصادر مطلعة على القضية أن "مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، قدم للرئيس بايدن خيارات بشأن هجوم أمريكي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، إذا تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي، قبل 20 يناير (كانون الثاني)، وذلك في اجتماع عقد قبل عدة أسابيع، وظل سرياً".وقال الموقع إن "توجيه ضربة أمريكية للبرنامج النووي الإيراني خلال فترة بايدن سيكون مقامرة كبيرة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضاً بتسليم صراع جديد لخليفته".
وقال مسؤولان إن "بايدن لم يعطِ الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع". استفزاز سترد عليه..إيران ترفض التحذيرات الغربية من برنامجها النووي - موقع 24رفضت إيران تحذيرات الولايات المتحدة، ودول الترويكا الأوروبية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا من برنامجها النووي. وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع، الذي عقد قبل نحو شهر.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على القضية: "اجتماع البيت الأبيض لم يكن مدفوعاً بمعلومات استخباراتية جديدة، أو كان من المقصود أن ينتهي بقرار حاسم من جانب بايدن، حول توجيه ضربة عسكرية لإيران".
وأضاف المسؤول: "النقاش كان حول كيفية استجابة الولايات المتحدة، إذا اتخذت إيران خطوات، مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90%، قبل 20 يناير (كانون الثاني)".
وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن "بعض مساعدي بايدن، بما في ذلك سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب إضعاف وكلاء إيران الإقليميين بشكل كبير ، من شأنه أن يحسن فرص توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني والتصعيد الإقليمي".
وقال أحد المصادر إن "بايدن ركز على مسألة ما إذا كانت إيران قد اتخذت خطوات نووية من شأنها أن تخلق حالة عاجلة تبرر مثل هذه الضربة العسكرية الدرامية، قبل أسابيع قليلة من تولي الرئيس الجديد منصبه".
وزادت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو مستوى قريب بما يكفي من مستوى 90% اللازم لإنتاج سلاح نووي، حيث يمكن لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران إنجاز ذلك في غضون أيام.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب، بنسبة 60% لصنع 4 قنابل نووية. هل تضرب إسرائيل النووي الإيراني قبل تولي ترامب منصبه؟ - موقع 24قال الكاتب الإسرائيلي، كوبي إليراز، إن وصول إيران للقدرة النووية من شأنه أن يغير ميزان القوى العالمي، ولكن لدى إسرائيل الآن فرصة لمنع هذا السيناريو. وبحسب "أكسيوس" فإنه "حتى لو قررت إيران تصنيع قنبلة نووية، فإنها سوف تحتاج إلى تطوير جهاز تفجير نووي أو رأس حربي. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن هذا سوف يستغرق عاماً على الأقلط.
وأضاف: "أدت الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) إلى تدمير معدات متطورة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك من شأنه أن يخلق عقبة بالغة الأهمية، إذا قررت إيران صنع قنبلة نووية".
ولكن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يقولون إن العلماء الإيرانيين أجروا خلال العام الماضي أبحاثاً مشبوهة تتعلق بالتسليح النووي، بما في ذلك النمذجة الحاسوبية وعلم المعادن، والتي يبدو أنها تهدف إلى تقليل الوقت اللازم لتطوير جهاز نووي، في حال اختار زعماء إيران القيام بذلك.