تصدر اسم النجم البريطاني وزوج المغنية العالمية السابق كاتي بيري، الفنان "راسل براند" حديث الصحافة العالمية، والسوشال ميديا، بعد تداول تهم ضده بالاعتداء الجنسي واغتصاب نحو 4 نساء وذلك ما بين عامي 2006 و 2013.

اقرأ ايضاًنيكول كيدمان وجينفير لوبيز أبرزهم.. مشاهير تربطهم علاقة وطيدة بـ الملكة رانياراسل براند حديث الصحافة العالمية بعد اتهامه باغتصاب 4 فتيات 

وفي تفاصيل القضية التي تحولت إلى رأي عام وهزت المواقع العالمية، قدّمت امرأة شكوى ضدّ  حول قيامه باغتصابها والاعتداء الجنسي عليها في منزلها في مدينة لوس انجلوس عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا.


 

وأفادت بعض التقارير والأخبار  وجود شهادة عدد من النساء الآخريات حول أن راسل كان قد اعتدى عليهن كما وجهت السيدات العديد من التهم حول السيطرة والتعنيف الجسد.

وأشارت إحدى السيدات في إفادتها للأجهزة الأمنية، أنها اضطرت إلى الخضوع للعلاج النفسي في نفس اليوم الذي تعرضت فيه للاغتصاب من قبل راسل.

راسل ينفي الاتّهامات الموجّهة له
 

خلال الأـيام القليلة الماضية ردّ راسل على الاتّهامات الموجّهة له حيث نفى كل ما ذكر، وأكّد النجم البالغ من العمر 48 عاماً بأن هذه الاتّهامات هي عبارة عن سلسلة تهدف إلى تشويه سمعته بشكل واضح.

اقرأ ايضاًبين الأميرة ديانا وريهانا وتايلور سويفت.. ما هي عطور مشاهير العالم المفضلة؟

واللافت أن راسل تلقى دعم كبير من بعض الأشخاص الذين أكدوا انه يتعرض لحملة تشويه متعمدة، من بينهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي نفى جميع التهم ضد الفنان البريطاني، مؤكدًا انه ضحية.

وقال العديد من الجمهور والنشطاء إن كل ما يجري غير منطقي، لا سيما انه تم نشر وثائقي حول تهم براند بسرعة مثيرة للريبة، حيث لم يمضي وقت طويل على تداول التهم حتى كان الوثائقي جاهزًا مما يؤكد أنها مجرد تهم لا أساس لها من الصحة.
 

وأكدّت بعض المصادر  بان راسل ناشطاً سياسياً ضد الرأسمالية لذلك يحاول العديد من الاشخاص تدمير سمعته وتشويهها بهذه الادّعاءات الكاذبة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ راسل براند اخبار المشاهير

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة

بعد أن نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض صفقة التبادل على بنيامين نتنياهو، وهي صفقة تتعارض مع توجهاته السائدة، وتسببت في تصدع جدار الحكومة اليمينية، يعوّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على زيارته الأولى للبيت الأبيض لتأخير تنفيذ الصفقة خشية تفكّك ائتلافه بالكامل، لكن الأصوات القادمة من واشنطن تبدو مختلفة بعض الشيء.

وقال المراسلة السياسية لموقع "واللا" تال شاليف: إن "الأمر استغرق ثماني دقائق فقط منذ أداء ترامب يمينه الدستورية رسميا، بصفته رئيسا للولايات المتحدة، حتى أرسل نتنياهو مقطع فيديو تهنئة له، ليسجل أول زعيم عالمي يهنئ الرئيس على بدء ولايته الثانية، ليس فقط في صفحات التاريخ، بل وأيضا في سجلات التهاني التي ستنتظره في المكتب البيضاوي".

وأضافت شاليف في مقال ترجمته "عربي21" أن "مسارعة نتنياهو لتهنئة ترامب تأتي محاولة منه لتحلية الطعم المرير الذي تركه مقطع الفيديو السابق الذي أرسله للبيت الأبيض قبل أربع سنوات لتهنئة الرئيس جو بايدن بانتخابات 2020، فيما كان ترامب لا يزال يشكك بنتائج الانتخابات؛ مما كشف غضبه بسبب قلة ولاء نتنياهو، حتى أحرقه أمام العالم أجمع في اقتباس خطير بقوله: اذهب إلى الجحيم".


وأشارت إلى أنه "كان مهما لنتنياهو أن يذكر في فيديو التهنئة الحالي مفردات المديح والإطراء، مع العلم أن ترامب كان هو الرئيس الحلم لنتنياهو في ولايته الأولى، لأنه نقل سفارة بلاده إلى القدس، واعترف باحتلال هضبة الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، وأبرم اتفاقات التطبيع، ومرة أخرى، رفعت عودته للبيت الأبيض سقف التوقعات في تل أبيب إلى عنان السماء، تحضيرا للهجوم على إيران، واتفاق التطبيع مع السعودية، ورفع العقوبات عن زعماء المستوطنين، ومحاولات إلغاء مذكرات الاعتقال في محكمة لاهاي".

وأوضحت أن "مكتب نتنياهو أعدّ بالفعل "قائمة مشتريات" ليوم العشرين من كانون الأول/ يناير، يوم تنصيب ترامب، وأضاف شركاؤه أحلامهم الخاصة بضمّ الضفة الغربية، وتجديد عملية التطبيع، بل أضافوا بند الاستيطان في شمال غزة، لكن لم يتصور أحد في الحكومة اليمينية أن الرئيس الأكثر ودا وتأييدا للمستوطنين سيكون هو من يكسر أول لبنة في هذا الجدار".

وبينت شاليف أنه "في مواجهة سيل التهاني من نتنياهو الموجه لترامب، يكشف استقبال الأخير البارد على وسائل الإعلام اليمينية عن الارتباك والقلق المتزايد من أن نتنياهو مصاب بالحرج وخيبة الأمل من "القط الأحمر"، الذي فرض عليه صفقة تبادل الأسرى، وهذا يعني أن ترامب نجح في الواقع في فعل ما عجزت عنه إدارة بايدن وغانتس وأيزنكوت وغالانت وفريق التفاوض لأشهر عديدة، حتى صرخات الألم والغضب من عائلات المخطوفين لم تجبر نتنياهو على الذهاب لإبرام الصفقة".

وأضافت أن "المخطط التدريجي للصفقة، الذي صُمم منذ البداية لخدمة القيود السياسية التي يواجهها نتنياهو، أكسبه المزيد من الوقت والجهد، لكن في الوقت نفسه، هناك مجال للمناورة لتوزيع الوعود والالتزامات باستئناف القتال في نهاية المرحلة الأولى، مما ترك شركائه في الحكومة خلال الوقت الراهن، على الأقل خلال الأسابيع المقبلة، حيث يحاول نتنياهو التعامل مع استقالة بن غفير كعقبة صغيرة في الطريق، فيما يزعم وزراء الليكود بتصريحات علنية بأن محور فيلادلفيا سيبقى في أيدي إسرائيل، ولن تكون مرحلة ثانية، لكنهم ينكرون حقيقة أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة هو اتفاق كامل وشامل لإنهاء الحرب في غزة". 


وأكدت أن "الرياح التي تهب على تل أبيب من واشنطن تبدو مختلفة بعض الشيء، ومفادها أنه يجب أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار، فقد حذر ترامب أكثر من مرة أنه إذا لم يحدث هذا، فستكون هناك مشاكل، كما أن الجحيم الذي حذر من اندلاعه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ليس واضحا من هو الأكثر تهديدا منه: نتنياهو أم حماس، كما أن تصريحاته بشأن البرنامج النووي لإيران لا تبدو مطابقة تماما للتحضيرات الإسرائيلية لهجوم تاريخي على منشآتها النووية، بل إنه أعلن أنه سيكون من الرائع حلّ هذه المسألة دون الذهاب للحرب معها".

وقال إن "نتنياهو يعوّل على زيارة واشنطن، وعقد لقاء فردي مع ترامب، وسيتحدث له ولمن حوله ممن يميلون للصفقات والدبلوماسية، وفي الطريق للبيت الأبيض، تتشكل إمكانية تحقيق اختراق طال انتظاره مع السعودية، مما سيسمح لترامب بالحصول على جائزة نوبل، ولنتنياهو بإعادة كتابة إرث بديل لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، نحو تغيير تاريخي في الشرق الأوسط، لكن هذا يتطلب، لا محالة، إعلان نهاية حرب غزة، وبعض عناصر الاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلية، وكلا الأمرين معاً أكثر مما يستطيع شركاؤه استيعابه". 

وختمت بالتأكيد على أن "نتنياهو، كعادته، سيحاول التلاعب بكل الكرات في الهواء، ويقدم وعودا متناقضة بالعبرية والإنجليزية، ويؤجل القرارات الصعبة للحظة الأخيرة، لكن يبدو أن مصير ائتلافه سيتقرر في المكتب البيضاوي، لأن ترامب أعلن في خطاب تنصيبه أنه يريد أن يتذكره العالم كصانع سلام، في حين أن بقاء نتنياهو السياسي يعتمد على استمرار الحرب".

مقالات مشابهة

  • مسئول فلسطيني: الاحتلال ينفذ عملية تهجير ممنهجة ضد أهالي الضفة الغربية
  • اتهام لمجلس الزمالك.. «الغندور»: هناك حملة ممنهجة لتوسيع الفجوة بين «زيزو» والجماهير
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة
  • المستشفيات السعودية تتقدم في تصنيف “براند فاينانس” لعام 2025
  • السلطات بدولة الجنوب تُنفذ عقوبة الإعدام شنقاً على سوداني أدين باغتصاب وقتل الطفلة «أبوك»
  • سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر
  • محمد رمضان: أنا براند كبير ومليونير من يومي والفلوس بتجيب سعادة
  • أمطار في المغرب تغمر الأحياء وتشل الحركة.. تفاعل واسع واتّهامات بالجملة (شاهد)
  • سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين
  • إبراهيم مفقود.. هل شاهدتموه؟