أم تحذر: "سدادة" حوض الاستحمام كادت تقتل طفلي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يحتوي أي منزل على معدات قد تكون خطرة على صحة الأطفال بشكل غير متوقع، حيث روت إحدى الأمهات مؤخرا تفاصيل حادثة كادت تنهي حياة طفلها الذي يبلغ من العمر سنتين غرقا بسبب "سدادة" حوض الاستحمام.
وشاركت المسعفة جوركوتز في إحدى صفحات تعليم الإسعافات الأولية المتعلقة بالأطفال تجربة الأم مع طفلها الصغير آرتشي.
ووفق جوركوتز فقد استيقظت الأم بشكل فجائي على صوت صراخ طفلها الكبير عندما شاهد أخوه الصغير في حوض الاستحمام غارقا في المياه.
وأضافت الأم أن آرتشي لم يكن يستطع الصعود لحوض الاستحمام إلا أنه استعان بكرسي، وفتح الصنبور لمدة طويلة ففاض الحمام بالماء.
وتابعت: "حاول آرتشي رغم صغر سنه إنقاذ نفسه والخروج من الحوض لكنه لم يتمكن وعندما وصلنا إليه كان متعبا للغاية".
وتخيلت الأم مدى السوء الذي كان سيرتبط بالقصة لو لم يتمكن ابنها الكبير من إيقاظها لإنقاذ أخوه.
واختتمت قائلة: "لقد قمنا الآن بتثبيت قفل على باب الحمام وأخفينا وجود السدادة في خزانة مقفلة، وثبتنا جهاز إنذار على باب غرفة طفلنا"، وفقما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المياه الصنبور غرق طفل الأطفال صحة الطفل المياه الصنبور منوعات
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاما.. التعرف على هوية رفات أميركية وطفلتها
أعلنت شرطة نيويورك، الأربعاء، أنها تمكنت من تحديد هوية امرأة وطفلة تم العثور على رفاتهما متناثرة على طول طريق سريع على شاطئ المحيط بالقرب من شاطئ جيلجو لونغ يلاند، وذلك بعد قرابة 3 عقود من اختفائهما لأول مرة.
وذكرت الشرطة في مقاطعة ناسو أن الأم، التي كان المحققون يلقبونها سابقا باسم "بيتشيز" (خوخ) بسبب وشم على جسدها، تدعى تانيا دينيس جاكسون، وهي من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي وكان عمرها 26 عاما وقت وفاتها.
وقال المحققون إن ابنتها (عامان) تدعى تاتيانا ماري دايكس. وكانت الأم وطلفتها تعيشان في بروكلين، وربما كانت جاكسون تعمل كمساعدة طبية، وفقا للشرطة.
وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم حددوا هوية ضحيتي جريمة القتل التي لم تحل منذ فترة طويلة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها في مكان الحادث والبحث الجيني المتقدم وعلم الوراثة.
وحثوا أي شخص قد يكون يعرف المرأة وابنتها على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات.