في بيكن.. بوتين يزور شي جين بينغ في الشهر المقبل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال أمين عام مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم الثلاثاء إن الرئيس فلاديمير بوتين، سيسافر إلى بكين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال باتروشيف حسب وكالة انترفاكس الروسية بعد اجتماع في موسكو مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي: "نتطلع في أكتوبر(تشرين الأول) إلى محادثات ثنائية شاملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين".
#روسيا و #الصين تؤكدان تقاربهما في مواجهة السياسات الأمريكية https://t.co/dOci9OI4br
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023وأضاف أن بوتين سيشارك في الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين بناءً على دعوة من شي.
وقالت الخارجية الروسية، أمس الإثنين، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي، أكدا تقارب مواقف البلدين من أفعال الولايات المتحدة في الساحة الدولية التي تستهدف الصين وروسيا.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان: "أبلغ وانغ يي لافروف بمحادثاته مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بينما أبلغ وزير الخارجية الروسي نظيره الصيني بنتائج زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا"، وفق سبوتنيك الروسية للأنباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بكين شي جين بينغ بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية
بدأ الزعيم الصيني شي جين بينغ أسبوعا من الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا بزيارة إلى فيتنام اليوم الاثنين، مما يشير إلى التزام الصين بالتجارة العالمية، وذلك بعد وقت قصير من قلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب بتحركاته الأخيرة المتعلقة بالتعرفات الجمركية.
وعلى الرغم من أن ترامب علق بعض التعريفات الجمركية، إلا أن الصين كانت الاستثناء، حيث أبقى على رسوم جمركية بنسبة 145 بالمئة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال نجوين خاك جيانج، زميل زائر في معهد دراسات جنوب شرق آسيا -يوسف إسحاق في سنغافورة، إن زيارة شي هذا الأسبوع تتيح للصين أن تظهر لجنوب شرق آسيا أنها "قوة عظمى مسؤولة بطريقة تتناقض مع الطريقة التي تقدم بها الولايات المتحدة نفسها للعالم أجمع في عهد الرئيس دونالد ترامب ".
ويمكن للصين أيضا أن تعمل على تعزيز تحالفاتها وإيجاد حلول للحاجز التجاري المرتفع الذي تفرضه الولايات المتحدة على الصادرات الصينية.
وكتب شي في مقال افتتاحي نشر بشكل مشترك في وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية والصينية: "لا يوجد رابحون في حرب تجارية، أو حرب تعريفات جمركية. يجب على بلدينا أن يحميا بحزم نظام التجارة المتعدد الأطراف، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية المستقرة، والبيئة الدولية المفتوحة والمتعاونة".
وفي حين أن رحلة شي ربما كانت مقررة في وقت سابق، فقد أصبحت ذات أهمية بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وفي فيتنام، سيلتقي شي بالأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، وكذلك رئيس الوزراء فام مينه تشينه.
وقال نجوين، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبح شي رئيسا للصين في عام 2013، لم يزر فيتنام إلا مرتين: "الرحلة إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا تدور حول كيف يمكن للصين أن تعزل نفسها حقا عن ترامب". هذه هي زيارته الثالثة وتأتي بعد عام واحد فقط من آخر زيارة له في ديسمبر 2023.
وقالت هوونغ لي-ثو من مجموعة الأزمات الدولية إن توقيت الزيارة يرسل "رسالة سياسية قوية مفادها أن منطقة جنوب شرق آسيا مهمة للصين".
وأضافت أنه بالنظر إلى حدة تعريفات ترامب الجمركية وعلى الرغم من فترة التوقف البالغة 90 يوما، كانت دول جنوب شرق آسيا قلقة من أن الرسوم، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تعقد تنميتها.
وقالت: "زيارة شي الغرض منها إظهار أن الصين على نقيض الولايات المتحدة التعسفية والمهتمة بمصلحتها. سيكون هناك الكثير من التوقعات حول نوع القيادة والمبادرات التي ستطرحها الصين في هذا الوقت العصيب".
وتتمتع فيتنام بخبرة في موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين. وهي تدار بنظام شيوعي وحيد الحزب مثل الصين ولكنها تتمتع بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة.
وبعد زيارته لفيتنام، من المتوقع أن يتوجه شي إلى ماليزيا ثم كمبوديا.