أصيب شاب في العقد الثالث من عمره بطلق خرطوش بالساق خلال محاولة مجهولين سرقة دراجته البخارية عند عودته على الطريق الواصل ما بين عزبتي أبو طه وسعد قاسم  بنطاق مركز دكرنس فى محافظة الدقهلية وفرو هاربين.

وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس من الأهالى بإصابة شاب بطلقات خرطوش في الساق اليسرى على يد مجهولين على الطريق الواصل بين عزبتي أبو طه وسعد قاسم بنطاق المركز.

وبانتقال ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين إصابة شاب يدعى محمد م.ال.ع 26 عامًا ومقيم بقرية منشأة عبد الرحمن دائرة المركز بطلق خرطوش في الساق اليسرى من الخلف.

وبسؤال المصاب أكد بأنه خلال سيره على الطريق الواصل ما بين عزبتي أبو طه وسعد قاسم مستقلًا دراجته البخارية عائدا إلى منزله استوقفه مجهولون محاولين سرقة دراجته البخارية وعندما حاول منعهم أطلقوا عليه طلقات خرطوش مما أدى إلى إصابته وفروا هاربين.

وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط المتهمين والسلاح المستخدم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية محافظة الدقهلية مركز دكرنس دراجته البخاریة

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زاوية من التاريخ، تتقاطع فيها القصيدة مع السجن، والأغنية مع الحلم، والوطن مع الوجع، وُلد زين العابدين فؤاد. لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان لسانًا للناس، صوتًا للهامش، وضميرًا شعريًا ظلّ يقاوم النسيان والخذلان والظلم، بالكلمات وحدها، كأنها شفرات ضوء تخترق عتمة طويلة اسمها الوطن.

 

ولد زين العابدين فؤاد في أبريل 1942، وما زال – بعد أكثر من ثمانين عامًا – يكتب كما لو أنه يتنفس، أو كما لو أن الشعر هو ما يبقيه حيًا. إننا لا نتحدث هنا عن شاعر "عامية" فقط، بل عن شاعر صنع من البساطة قنابل مضادة للذل، ومن الجملة اليومية نشيدًا عابرًا للسجون. في زمن الخوف، كتب "اتجمعوا العشاق في سجن القلعة"، وفي زمن الصمت، غنّى للعمال، وللفلاحين، وللأطفال، وللشهداء الذين لم تحفل بهم نشرات الأخبار.

 

ما يُميّز تجربة زين العابدين فؤاد أنه لم يسعَ إلى الشعر كفنٍ للنخبة، بل سلك طريقًا معاكسًا. كان يؤمن أن الشعر يجب أن يُقال في الشارع، في المصنع، في المدرسة، لا في صالونات الأدب المعقّدة. لذا جاءت لغته مجبولة بالتراب، بالرغيف، بالحارة. لم يكتب من برجٍ عاجي، بل من بين الناس، ومن أجلهم.

 

في قصيدته، يتقاطع الغضب مع الحنان. يثور على الجلاد، لكنه في الوقت ذاته يمسح بيده على رأس الطفل الجائع، يكتب عن الخيانة، ثم يستدير ليكتب عن أمٍ تفتح نافذة الصباح بحثًا عن ابنها المفقود. هذا التوتر الإنساني، هذا التداخل بين الثورة والعاطفة، هو ما يجعل شعره نابضًا حتى اللحظة.

 

لم يكن زين العابدين فؤاد شاعرًا منفردًا، بل كان جزءًا من جوقة الغضب التي ضمت الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم وغيرهم. لكن ما يميزه هو صوته الخاص، صوته الهامس أحيانًا، العاصف حينًا آخر. بينما كان الشيخ إمام يغني "الفلاحين" على لحنٍ لا يُنسى، كانت كلماته تحفر في الذاكرة حفرًا يصعب طمسه.

 

في عيد ميلاده الثالث والثمانين، لا يبدو زين العابدين فؤاد شيخًا. هو ابنٌ دائمٌ للشعر، شابٌ في لغةٍ لا تشيخ، فتية في نبرتها، عنيدة في موضوعها. يحتفل به محبوه لا بوصفه شاعرًا مخضرمًا وحسب، بل بوصفه ذاكرة حيّة، وضميرًا صادقًا، وحكايةً لا تنتهي.

 

لم يحصل زين العابدين على جوائز رسمية ضخمة، ولم يكن نجمًا في قاعات الأضواء، لكنه ظل نجمًا حقيقيًا في قلوب من يعرفون معنى الكلمة، ومعنى الصمود، ومعنى أن تكون شاعرًا لا مهنة لك سوى أن تقول "لا" حينما يقول الجميع "نعم".

 

في هذا الزمن الذي يُعاد فيه تدوير الأكاذيب، ويُحتفى فيه بالسطحيين، يظل زين العابدين فؤاد شاعرًا لا يشبه أحدًا. شاعرًا كتب للناس، عن الناس، وبالناس. وكأن الشعر عنده ليس طقسًا جماليًا فقط، بل موقفًا أخلاقيًا، والتزامًا لا يشيخ.

 

تحية لك يا عم زين… لأنك جعلتنا نؤمن أن القصيدة يمكن أن تكون خريطة وطن، أو راية مقاومة، أو حضنًا مفتوحًا لكل مَن ضيّعته البلاد. زين العابدين فؤاد

مقالات مشابهة

  • خناقة صيادين.. إصابة صياد بطلق خرطوش في سوهاج
  • إصابة طبيبين في حادث تصادم بالدقهلية
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
  • نشرة الفن| سارة عوادين تكشف حقيقة علاقتها بحسام حبيب بعد شائعة الارتباط.. وسعد لمجرد ينفي مشاركته فى دورة مهرجان موازين لهذا العام
  • إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم دراجتين بخاريتين بالدقهلية
  • إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم بالدقهلية
  • تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شخص خلال مشاجرة بطوخ لمايو المقبل
  • ميكروباص يصطدم بنقل.. إصابة 4 أشخاص في حادث بالدقهلية
  • المؤبد لـ 4 متهمين سرقوا أموال شقة سيدة في بورسعيد تحت تهديد السلاح
  • إحالة أوراق 8 متهمين بقتل مسن بسبب خلافات ثأرية فى البحيرة للمفتى