عقدت جمعية حقوق اللاجئين في ولاية إسطنبول مؤتمراً صحفياً أعربت خلاله عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب العنصرية وزيادة حالات الاعتداء على العرب والسوريين في بعض الولايات التركية.

ودعت الجمعية خلال المؤتمر الحكومة التركية إلى التحرك الفوري والوقوف ضد هذه الموجة العنصرية واتخاذ إجراءات حازمة ضد المحرضين.

وأكدت الجمعية على ضرورة وقف قرار الحملة الأمنية المقرر أن تبدأ في الـ24 من الشهر الجاري، والتي من المقرر أن تستهدف المخالفين في إسطنبول وترحلهم إلى سوريا فوراً.

وشددت الجمعية على عدم قدرة اللاجئين على العودة إلى سوريا حاليًا بسبب الوضع الأمني الغير مستقر هناك، ولذلك طالبت بإيقاف هذا القرار الذي يعرض حياة اللاجئين للخطر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الحكومة التركية تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم

أظهرت دراسة نشرها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا، أن “إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الاقتصاد الألماني، وتوسع فجوة المهارات بالنسبة للقطاعات التي تعاني من نقص في العمالة”.

وأكدت الدراسة، أن “هناك حوالي 80 ألف سوري يعملون فيما تسمى بالمهن التي تعاني من نقص في العمالة مثل فنيي هندسة السيارات والأطباء وأطباء الأسنان وفي الوظائف ذات الصلة بالمناخ مثل قطاع التدفئة وتكييف الهواء”.

وبحسب الدراسة، “في قطاع هندسة السيارات، هناك أكثر من 4 آلاف فني التحقوا للعمل مؤخرا بمجالات لا يمكن شغل ما يقرب من سبعين في المئة من وظائفها بمهنيين مؤهلين، حسبما ذكر المعهد”.

و فق الدراسة، “يعمل في ألمانيا حوالي 5300 طبيب سوري، وأكدت الدراسة أن عودتهم ستؤدي إلى تفاقم النقص في المهارات وتؤدي إلى قلة العرض”.

وبحسب الدراسة، “أما في طب الأسنان، ووفقا للإحصائيات، هناك حوالي 2470 موظفا في طب الأسنان، بينما يعمل حوالي 2260 في مجال رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في مجال الرعاية الصحية والتمريض، ويعمل العديد من السوريين في وظائف ذات صلة بالمناخ في مجال الكهرباء الإنشائية (2100) وكذلك في مجال الصحة والتدفئة والتكييف (1570)”.

وقال مؤلف الدراسة فابيان سمسارها، الخبير الاقتصادي في معهد العمل الدولي، “إن العاملين السوريين مهمون لسوق العمل الألمانية، وأضاف “إنهم يسهمون بشكل كبير في التخفيف من نقص المهارات في ألمانيا”.

هذا وكان دعا زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من التحالف المحافظ المعارض للاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إلى “وقف استقبال اللاجئين من سوريا”.

واعتبر ميرتس، أنه “يتعين على السلطات الألمانية تسهيل عودة السوريين الذين لم يتمكنوا من العثور على عمل في ألمانيا، إلى وطنهم”.

وقال: “ثلثا (الوافدين من سوريا) لا يعملون، والغالبية العظمى منهم من الشباب، ويريد الكثير منهم العودة، وعليهم العودة”.

وأضاف ميرتس، أن “بين اللاجئين السوريين في ألمانيا الكثير ممن “لا يريدون الاندماج”، ويجب على سلطات البلاد “التحدث معهم بصراحة” والإعلان أنه “ليس لهم مكان على المدى الطويل” في ألمانيا، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في سوريا قد تمثل “فرصة لعودة هؤلاء اللاجئين” إلى بلدهم”.

مقالات مشابهة

  • إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يؤثر على الاقتصاد الألماني
  • بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم
  • النمسا تطالب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية لإعادة اللاجئين السوريين
  • في جلسة مجلس الوزراء.. قرارات بشأن إعادة الإعمار واللاجئين ومراكز الإيواء
  • الأمم المتحدة: استعدادات لعودة ملايين اللاجئين السوريين قريبًا
  • "الجولاني" يطالب برفع العقوبات الدولية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
  • تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
  • وزارة العمل التركية تحجز على 6 بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري منها إسطنبول
  • مصير اللاجئين السوريين في لبنان
  • جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد