خبراء يطمئنون المغاربة بخصوص الهزات الارتدادية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت أقاليم مراكش، وورززات، والحوز، وأزيلال وشيشاوة واليوسفية والرحامنة، هزات ارتدادية بعد الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية، أحدثها تلك التي حدثت الأيام الماضية، وبلغت قوتها 4.6 درجة على سلم ريشتر.
ويجمع الخبراء والباحثون في الجيولوجيا على أنه بعد حدوث أي زلزال كبير، يمكن أن تحدث هزات ارتدادية، قد تستمر لأسابيع وربما لأشهر معدودة في بعض الحالات، حيث تصل تلك الهزات الارتدادية إلى 4 درجات على مقياس ريشتر.
وفي توضيح حول هذا الموضوع، يطمئن محمد ابن الخديم، مدير مديرية الجيولوجيا، التابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن هذه الهزات الارتدادية هي ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق.
ويعتبر المتحدث ذاته، أن هذه الهزات الارتدادية هي ردود فعل طبيعية، تحدث بسبب استمرار عدم استقرار الأرض بعد الزلزال الأول (الأساسي)، وهو ما يجعلها تصدر هزات ارتدادية لفترات معينة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الهزات الارتدادیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن أمر أسعده في سوريا بخصوص أبو محمد الجولاني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مؤكدا ضرورة رفع العقوبات المفروضة على البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين، الخميس، على متن الطائرة أثناء عودته من مصر.
وأكد الرئيس التركي أن "رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا بسبب نظام الأسد سيكون مفيدا لتعافي البلاد، وآمل أن تسمح التطورات الميدانية في الفترة المقبلة بالعودة الآمنة والطوعية لإخواننا السوريين الذين يتوقون لوطنهم"، حسبما أفادت وكالة "الأناضول".
وقال أردوغان: "ندعم الشعب السوري من أجل إدارته للمرحلة الانتقالية بسهولة وتجنيبه أي حوادث في هذا المسار، وسنفعل ما بوسعنا من أجل محاسبة نظام بشار الأسد أمام القانون الدولي"، وأوضح: "إخواننا في سوريا سيتخذون بأنفسهم قراراتهم بشأن مستقبلهم".
وأشار أردوغان إلى أنه يعتقد أن "الروس لا يخططون لإغلاق بعثاتهم الدبلوماسية في سوريا وبرأيي هذا ثراء لسوريا، ومن الأشياء التي أسعدتني جدا تطوير دول عديدة في العالم الإسلامي والغربي علاقاتها مع أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)".
وقال الرئيس التركي إن صلاحية تنظيم "بي كي كي"- الذي تصنفه أنقرة على لائحة الإرهاب- وأذرعه انتهت، وإن بيئة الأمن التي ستنشأ بسوريا ستمنع التنظيمات الإرهابية من تجنيد مزيد من العناصر"، حسب قوله.
وأعرب أردوغان عن "اعتقاده بعدم وجود قوة ترغب بمواصلة التعامل مع التنظيمات الإرهابية في سوريا"، طبقا لما أوردت "الأناضول".
وذكر الرئيس التركي أن "هناك العديد من العناصر التي تحتاجها (الإدارة الجديدة في سوريا) ولن نتركهم وحدهم في هذه المسألة، ويجب ألا يُتركوا بمفردهم في القتال ضد داعش و(بي كي كي)".
وأردف أردوغان أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان سيتوجه قريبا إلى سوريا.