خبراء يطمئنون المغاربة بخصوص الهزات الارتدادية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت أقاليم مراكش، وورززات، والحوز، وأزيلال وشيشاوة واليوسفية والرحامنة، هزات ارتدادية بعد الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية، أحدثها تلك التي حدثت الأيام الماضية، وبلغت قوتها 4.6 درجة على سلم ريشتر.
ويجمع الخبراء والباحثون في الجيولوجيا على أنه بعد حدوث أي زلزال كبير، يمكن أن تحدث هزات ارتدادية، قد تستمر لأسابيع وربما لأشهر معدودة في بعض الحالات، حيث تصل تلك الهزات الارتدادية إلى 4 درجات على مقياس ريشتر.
وفي توضيح حول هذا الموضوع، يطمئن محمد ابن الخديم، مدير مديرية الجيولوجيا، التابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن هذه الهزات الارتدادية هي ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق.
ويعتبر المتحدث ذاته، أن هذه الهزات الارتدادية هي ردود فعل طبيعية، تحدث بسبب استمرار عدم استقرار الأرض بعد الزلزال الأول (الأساسي)، وهو ما يجعلها تصدر هزات ارتدادية لفترات معينة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الهزات الارتدادیة
إقرأ أيضاً:
"تركنا الجمل وما حمل".. فلاحون مغاربة ينتظرون "تعويضات وشيكة" من العراق
الاقتصاد نيوز - متابعة
ينتظر مئات الفلاحين المغاربية تعويضات من العراق بسبب "اضرار لحقت بهم" خلال حربي ايران والخليج بعد ان كانوا يعملون في العراق، بالرغم من ان عملهم في العراق كان وفق "امتيازات منحها لهم النظام السابق".
سؤال برلماني مغربي ارسل الى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حول هذا الملف الذي طرحته الرباط على العراق في مطلع العام الماضي 2023، فيما تضمنت إجابة وزير الخارجية المغربي، أن المغرب شكل لجنة لمقابلة المتضررين وإعداد ملفاتهم وأن رد السلطات العراقية "كان ايجابيا، حيث اقترحت تشكيل لجنة مشتركة مغربية عراقية لحل هذا الموضوع". وأوضح ان "الوزارة عقدت عدة لقاءات مع المتضررين، وتم الاستماع إلى مطالبهم لإيجاد حل للضرر الذي لحقهم جراء الحرب، والتدخل لدى السلطات العراقية للمطالبة بالتعويضات". وفي مطلع الثمانينات، هاجر المئات من الفلاحين المغاربة إلى العراق للعمل في الفلاحة، بعد اتفاق وقعته الرباط وبغداد للاستيطان والعمل في الفلاحة، وبموجب هذا الاتفاق، استقدم العراق مئات المزارعين ووزع على كل واحد منهم 10 هكتارات بعقود طويلة الأمد يمتد نفعها إلى أبنائهم وأحفادهم. وتضر الوافدون المغربيون سنوات بعد ذلك من تداعيات حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران (1980-1988)، كما تأثروا بتداعيات غزو العراق للكويت عام 1990، وأجبرت تلك الظروف الكثير من المزارعين المغاربة على مغادرة العراق والعودة إلى بلادهم في سنوات متفرقة بين عامي 1980 و1990. وتقدر الجمعيات الناشطة في الدفاع عن حقوق هؤلاء عدد المتضررين المغاربة من حرب الخليج بنحو 900 مغربي، وتطالب السلطات المغربية والعراقية بإنصافهم وتعويض ما لحقهم من خسائر بسبب الحرب. وطالب المتضررون في مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش العام الماضي بإنصافهم وبصرف تعويضات لهم على اعتبار أنهم ضحايا الحروب، وجاء في المراسلة "تركنا الجمل وما حمل. نطالب بالمراجعة الشاملة لوضعيتها"، وتطالب الأسر المتضررة بتعويضات عن فقدان العمل وبتعويض عن الأملاك التي تركتها وراءها بالعراق وبالاستفادة من المعاش.