#فقراء على #الحافة
#يوسف_غيشان
لا أتحدث عن #الخبز فقط، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل باللحم والرز والعيش الكريم والعمل الكريم والسكن الكريم والحرية والمواطنة ودولة المؤسسات.
يا جماعة الخير،
مقالات ذات صلة هذا ماتوقعه رئيس وزراء أسبق 2023/09/19حينما يفقد الإنسان الأمل يتحول إلى وحش كاسر ، وحينما يرى الإنسان أولاده جوعى وهو عاجز عن سد رمقهم فانه يفقد معظم ضوابطه الأخلاقية ، فالجوع كافر (وأنا في صف الجوع الكافر مادام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار- مظفر النواب) .
فقراء الوطن يدركون بأنهم وصلوا إلى الحافة … حافة الجوع …حافة العجز … حافة فقدان الأمل . احذروهم لأنهم من الممكن ان يتحولوا إلى وحوش تدمرنا جميعا وتدمر إنجازاتنا برمشة عين.
ومثلما تعطي النوبات القلبية رسائل تحذيرية للجسد على شكل نوبات صغرى غير قاتلة لعله يغير سلوكياته في العيش ، فأن فقراء الأردن أعطوا هذه الرسائل التحذيرية أكثر من مرة خلال العقود الأخيرة.
الفقراء يمثلون مؤسسات الدولة مثل موظفي الدولة الصغار والعسكر الفقراء أو أولادهم وأخوتهم العاملين في القطاع الخاص كأجراء أو الفلاحين المتبطلين أو العاطلين عن العمل.
اللصوص الحقيقيون ليس الدولة الأردنية …. بل أولئك الذين حولوها إلى إقطاعية لهم ولأبنائهم وزبانيتهم .. وهم ينجون دائما من العقاب ، فيما يتضرر الفقراء والدولة الأردنية.
ان الأوان ان تغير الدولة الأردنية عاداتها المعيشية وتنحاز إلى الفقراء ضد لصوص المال العام وسادة التجويع والترويع … قبل ان تنتابها جلطة مروعة لا ينفع معها حبوب تحت اللسان ولا الأسبرين وخلافه، وسوف نعاني منها جميعا.
آن الأوان للتغيير … فقد أنهى الشعب رسائله التحذيرية!!!!
أنقذوا أنفسكم ..وأنقذونا!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فقراء الحافة الخبز
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية: الصادرات الأردنية إلى العراق تتجاوز مليار دولار!
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- شهدت الصادرات الأردنية إلى العراق قفزة نوعية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، حيث تجاوزت قيمتها حاجز المليار دولار، محققة زيادة بنسبة 49% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لتقارير دائرة الإحصاءات العامة الأردنية.
أرقام قياسية منذ 23 عامًابلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق حوالي 749 مليون دينار أردني (1.056 مليار دولار)، وهي القيمة الأعلى منذ 23 عامًا، مما يعكس التحسن الكبير في العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وتمثل السوق العراقية 25% من إجمالي الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للعراق كشريك اقتصادي للأردن.
عوامل النموصرح المهندس إيهاب قادري، مسؤول ملف التصدير إلى العراق في غرفة صناعة الأردن، بأن النمو يعود إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز التبادل التجاري. وأوضح أن المنتجات التي ساهمت في هذه الزيادة تشمل الأسمدة، الأدوية، المنظفات، الصناعات الغذائية، والأسلاك، إضافة إلى المنتجات البلاستيكية.
الجهود المبذولة لتعزيز التعاونأكد قادري أن غرفة صناعة الأردن لعبت دورًا محوريًا في تسهيل حركة التصدير إلى العراق من خلال الزيارات الرسمية واللقاءات مع المسؤولين العراقيين لإزالة العقبات الإدارية والجمركية. كما أشار إلى دور مجلس رجال الأعمال العراقي الأردني، الذي يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتطوير الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
التحديات والفرصرغم النمو الكبير، تواجه العلاقات التجارية بعض التحديات مثل العقبات الجمركية والسياسات الحمائية التي تحد من دخول بعض المنتجات الوطنية إلى السوق العراقي. ومع ذلك، توفر مشاريع إعادة الإعمار الكبرى في العراق، مثل بناء الطرق والمستشفيات والمدارس، فرصة لتعزيز وجود المنتجات الأردنية في السوق العراقي.
آفاق مستقبليةيعكس التعاون الأردني العراقي المتزايد فرصة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، خاصة مع الخطط لإنشاء منطقة اقتصادية مشتركة. ويعد القرب الجغرافي وجودة المنتجات الأردنية وأسعارها التنافسية عوامل داعمة لتلبية الطلب المتزايد في السوق العراقي.
هذا النمو الكبير في الصادرات يعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن والعراق، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.