سواليف:
2025-04-29@04:21:29 GMT

فقراء على الحافة

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

فقراء على الحافة

#فقراء على #الحافة

#يوسف_غيشان

لا أتحدث عن #الخبز فقط، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل باللحم والرز والعيش الكريم والعمل الكريم والسكن الكريم والحرية والمواطنة ودولة المؤسسات.

يا جماعة الخير،

مقالات ذات صلة هذا ماتوقعه رئيس وزراء أسبق 2023/09/19

حينما يفقد الإنسان الأمل يتحول إلى وحش كاسر ، وحينما يرى الإنسان أولاده جوعى وهو عاجز عن سد رمقهم فانه يفقد معظم ضوابطه الأخلاقية ، فالجوع كافر (وأنا في صف الجوع الكافر مادام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار- مظفر النواب) .

فقراء الوطن يدركون بأنهم وصلوا إلى الحافة … حافة الجوع …حافة العجز … حافة فقدان الأمل . احذروهم لأنهم من الممكن ان يتحولوا إلى وحوش تدمرنا جميعا وتدمر إنجازاتنا برمشة عين.

ومثلما تعطي النوبات القلبية رسائل تحذيرية للجسد على شكل نوبات صغرى غير قاتلة لعله يغير سلوكياته في العيش ، فأن فقراء الأردن أعطوا هذه الرسائل التحذيرية أكثر من مرة خلال العقود الأخيرة.

الفقراء يمثلون مؤسسات الدولة مثل موظفي الدولة الصغار والعسكر الفقراء أو أولادهم وأخوتهم العاملين في القطاع الخاص كأجراء أو الفلاحين المتبطلين أو العاطلين عن العمل.

اللصوص الحقيقيون ليس الدولة الأردنية …. بل أولئك الذين حولوها إلى إقطاعية لهم ولأبنائهم وزبانيتهم .. وهم ينجون دائما من العقاب ، فيما يتضرر الفقراء والدولة الأردنية.

ان الأوان ان تغير الدولة الأردنية عاداتها المعيشية وتنحاز إلى الفقراء ضد لصوص المال العام وسادة التجويع والترويع … قبل ان تنتابها جلطة مروعة لا ينفع معها حبوب تحت اللسان ولا الأسبرين وخلافه، وسوف نعاني منها جميعا.

آن الأوان للتغيير … فقد أنهى الشعب رسائله التحذيرية!!!!

أنقذوا أنفسكم ..وأنقذونا!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فقراء الحافة الخبز

إقرأ أيضاً:

جنازة تاريخية في قلب الفاتيكان بحضور عالمي غير مسبوق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم اليوم السبت، لحظة تاريخية مهيبة، حيث يُشيّع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الملقب بـ”أب الفقراء”، في جنازة رسمية تُقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وسط حضور كثيف من الزعماء الدينيين والسياسيين.
مشاركة دولية واسعة النطاق
يشارك في المراسم الجنائزية أكثر من 50 رئيس دولة و350 وفدًا حكوميًا ودينيًا يمثلون نحو 170 دولة حول العالم، في مشهد يعكس مكانة البابا الاستثنائية كرمز عالمي للسلام والتواضع والعدالة الاجتماعية.

ساحة القديس بطرس تتشح بالحزن

امتلأت ساحة القديس بطرس بالمؤمنين من مختلف الجنسيات، يحملون الورود والشموع، ويصلّون في صمت لوداع راعٍ أحبهم وخدمهم بتواضع. ارتفعت لافتات كتب عليها “شكراً، أبونا فرنسيس” بلغات متعددة، تعبيراً عن الامتنان والمحبة.


إرث من الرحمة والعدالة


يُذكر أن البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، كرّس حبريته للدفاع عن الفقراء والمهاجرين، وتعزيز الحوار بين الأديان، والاهتمام بالقضايا البيئية. وقد لُقّب بـ”أب الفقراء” لوقوفه الدائم إلى جانب المهمشين.

 

كلمات وداع
وفي ختام الجنازة، يُتوقّع أن يُلقي الكاردينال أمين سر الدولة كلمة وداعية مؤثرة، بينما سيُدفن البابا فرنسيس وفقًا للتقاليد الفاتيكانية، مرتديًا الحذاء الأحمر، رمز الشهادة والخدمة حتى النهاية.

 

مقالات مشابهة

  • الدولة الأردنية والإسلاميون من التوافق إلى الحظر
  • برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
  • نواب يشيدون بتوجيهات الرئيس السيسي ببناء الإنسان: أهم أهداف التنمية.. وصناعة الوعى أولى خطوات التصدى لمثلث تدمير الشعوب
  • تحالف العمل الأهلي: قرار العفو الرئاسي يترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • برلماني: بناء الإنسان يسهم فى نجاح الجهود التنموية بالدولة
  • البابا فرنسيس يلم شمل الإنسانية.. الفقراء والأغنياء يجتمعون لوداعه
  • أجراس الكنائس تقرع لبدء مراسم دفن البابا فرنسيس
  • جنازة تاريخية في قلب الفاتيكان بحضور عالمي غير مسبوق
  • مباشر. تغطية مباشرة: العالم يودع البابا فرنسيس في جنازة تجمع الفقراء والأغنياء