“جامعة نورة” تختتم “معسكر روبوت ناو (NAO)”
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اختتمت كلية علوم الحاسب والمعلومات ممثلة بمركز الابتكار في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، معسكر “روبوت ناو (NAO)”، والذي ركَّز على التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي، والروبوتات كإحدى التقنيات الناشئة؛ بهدف خلق بيئة تفاعلية مستدامة تساعد الطالبات على اكتساب المعرفة والمهارات والخبرات العلمية في التقنيات الناشئة.
واستمر تفعيل المعسكر لمدة خمسة أيام، من خلال ورشة عمل واحدة كل يوم، بدأت بمقدمة تعريفية عن مفهوم الروبوتات، وعن مفاهيم الذكاء الاصطناعي. وفي اليوم الثاني مقدمة تعريفية عن روبوت ناو وتصميمه وخصائصه وإنجازاته، وشرح الأدوات والصناديق البرمجية التابعة للروبوت. وفي اليوم الثالث بدأ تدريب المستفيدين على برمجة “روبوت ناو”، وتقديم شرح تفصيلي للصناديق البرمجية، وإنشاء مشروع عليه. وفي اليوم الرابع بدأ التطبيق العملي على روبوتات ناو كمجموعات، وتطبيق المشاريع عليها، وفي ختام اليوم الخامس جرى عرض ومناقشة المشاريع النهائية، والتقييم من مدربات المعسكر.
الجدير بالذكر أنَّ المعسكر هدف إلى خلق روح التعاون بين المتدربات، عبر تأهيلهن وتشجيعهن على الابتكار في المجال التقني، والحصول على تجربة ممتعة، واستخدام الأدوات المختلفة لإنشاء مشاريع تخلق روح المنافسة والإبداع بينهن، وتحقيق روح الفريق والتعاون من خلال العمل بمجموعات في المشاريع والأنشطة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالتطبيقية تنفذ ورش عمل بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية
ويأتي ذلك ضمن جهود كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ لدعم طالباتها في المجالات التقنية من خلال برامج ريادية في التعليم، وبحوث الذكاء الاصطناعي، والمعسكرات، والدورات، والبرامج الأكاديمية المعتمدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.