عددهم الكبير عرقل الإغاثة.. السلطات الليبية تطالب الصحافيين بمغادرة درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طالبت السلطات الليبية الصحافيين، اليوم الثلاثاء، بمغادرة مدينة درنة المنكوبة بالسيول والفيضانات.
وقال وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات لرويترز اليوم الثلاثاء، إن السلطات طلبت من الصحافيين مغادرة المدينة المنكوبة لأن عددهم الكبير، يعرقل عمل فرق الإغاثة.
وقال أبو شكيوات عبر الهاتف: "المسألة تنظيمية، هي محاولة لتهيئة الظروف لفرق الإنقاذ للعمل بأكثر سلاسة وفعالية"، مضيفاً أن "عدد الصحافيين الكبير أصبح مربكاً لهم".
#BREAKING Libyan authorities ask journalists to leave the flood-hit city of #Derna #LibyaFlood #Libya #Libyaflooding #LibyaFloods #LibyaFloodRelief #DernaFlood #dernafloods #DernaStorm
From - @ferozwala pic.twitter.com/14HnA9VWJB
ولا تزال فرق الطوارئ في شرق ليبيا تبحث عن آلاف المفقودين بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت المنطقة. ويمشط عمال الإغاثة والسكان، أنقاض المباني المنهارة من أيام، بحثاً عن جُثث أو ناجين محتملين.
وجرفت المياه مناطق بأكملها في درنة، التي كان تعد نحو 120 ألف نسمة على الأقل، أو غطتها بالوحل.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن ما لا يقل عن 891 بناية دُمرت في المدينة، فيما قال رئيس البلدية إن 20 ألفاً شخص ربما لقوا حتفهم في الكارثة.
ومن جهة حذر مراقبون دوليون من خطر تعرض المناطق المتضررة من الفيضانات إلى "أزمة صحية عامة تتصاعد بسرعة" بسبب مخاوف متزايدة من احتمال تفشي وباء الكوليرا، والذي يمكن أن يؤثر على الناجين أيضاً.
مياه #درنة.. #الأمم المتحدة تحذر من فاجعة أخرى في #ليبيا https://t.co/wWlDfz08XU
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 18, 2023ومن جهته أعلن الدفاع المدني الروسي، انتشال 5 جثث أخرى من تحت الأنقاض في درنة.
وأضاف أن فرقه للإنقاذ مشطت عدة كيلومترات من الساحل، والمناطق المتضررة في المدينة، وانتشلت 5 جثث من تحت الأنقاض في الساعات الـ 24 الماضية.
وأقامت روسيا مستشفيات ميدانية وأرسلت متخصصين للمساهمة في البحث والإنقاذ في درنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة "رعاية" في المناطق المتضررة من موجات البرد
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملية « رعاية 2024-2025 » خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2024 إلى غاية 30 مارس 2025.
وتستهدف هذه العملية المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات ويتعلق الأمر بـ 4 أقاليم على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي شفشاون، وزان، العرائش والحسيمة، إضافة إلى 7 أقاليم على مستوى جهة الشرق، ويهم الأمر أقاليم؛ فجيج، تاوريرت، الدريوش، جرادة، جرسيف- وجدة وبركان، كما تستهدف هذه العملية ساكنة أقاليم، بني ملال، أزيلال- خنيفرة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، إضافة إلى ساكنة أقاليم ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، الراشيدية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، وعلى مستوى جهة فاس مكناس ستستفيد ساكنة أقاليم بولمان، صفرو، إفران، تازة، تاونات والحاجب، من خدمات هذه العملية، إضافة إلى ساكنة أقاليم تارودانت، اشتوكة آيت باها، طاطا، على مستوى جهة سوس ماسة، فضلا عن ساكنة أقاليم الحوز، شيشاوة بجهة مراكش أسفي وساكنة إقليم الخميسات على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
وتهدف هذه العملية إلى توفير خدمات صحية للقرب، لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي، منها على الخصوص الخدمات الصحية الأساسية إضافة إلى الخدمات الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية.
كما تروم هذه العملية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والمستشفيات المرجعية، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.
وتتوخى عملية رعاية 2024-2025 تحقيق أهداف إجرائية تتمثل في ضمان توافر الموارد البشرية، المعدات، الأدوية ومنتجات الصحة، في 591 مركزًا صحيًا، إضافة إلى تنفيذ 3552 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة إلى المناطق ونقاط تجمع الساكنة المعزولة، فضلا عن تنظيم 196 قافلة طبية مصغرة متخصصة وقوافل طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المستهدفين
كما تهدف هذه العملية وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأيضا بين الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، فضلا عن تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة، (مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية)؛ ووضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.
ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه العملية، تم رصد موارد بشرية ولوجستية مهمة رهن إشارة المتدخلين، وفي هذا الصدد تمت تعبئة مهنيي الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وإداريين وتقنيين، العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة وأيضا المعاملين بالمستشفيات ضمن القوافل الطبية.
وقد تم تخصيص معدات وتجهيزات طبية وبيوطبية تتكون من آلات متنقلة للفحص بالصدى، ومختبرات للتحاليل الطبية، وكراسي لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر، وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما تمت تعبئة وسائل تنقل تضم 52 شاحنة متنقلة، و164 وحدة صحية متنقلة على مستوى الأقاليم المعنية، فضلا عن تخصيص 324 سيارة إسعاف، وكذا توفير مخزون كاف ومتنوع من الأدوية والمنتجات الصحية، والحاجيات لضرورية لضمان حسن سير العملية من إيواء وتغذية ووقود وصيانة الوحدات المتنقلة.
وقالت وزارة الصحة، إن حملتها تأتي تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وسعيا لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
كلمات دلالية المغرب حكومة صحة طقس مناخ