بالفيديو.. رئيس "البيئة العالمي" يحذر: ننتظر كارثة كبرى ونصف الكون سيدمر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إن الدورة الـ78 اللجمعية العامة للأمم المتحدة ناقشت التغيرات المناخية التي دمرت دولا كثيرة؛ إذ أثرت بشكل خطير على العالم في غضون 11 أو 12 يومًا، محذرًا من أن معظم المنطقة العربية ليس لديها جاهزية للتعامل مع عاصفة مثل دانيال.
وأضاف كامل، في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن المناخ العالمي تدهور ووصل إلى مرحلة خطيرة جدا ويشهد أزمات في غاية الخطورة، موضحًا: «نحن مقبلون على كارثة كبرى وإذا نظرنا إلى 2030 أو 2040 أو 2050 سنجد أن نصف الكوكب سيتم تدميره».
وتابع أن العالم في ظرف سيئ ووصل إلى مرحلة من أخطر المراحل، موضحًا: "أصبحنا نرى كوارث لم نكن نراها من قبل، مثلما حدث إعصار دانيال في ليبيا وطريقة مساره وتدمير مناطق على نحو كامل، كما أن منطقة البحر المتوسط كانت تشهد أعاصير خفيفة جدا، ولكنها تحولت إلى أعاصير كبيرة التأثير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الجمعية العامة للأمم المتحدة حزب البيئة العالمي اعصار دانيال البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، عن احتفاظ بوركينا فاسو بالمرتبة الأولى عالميًا في الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كانت في المرتبة 114 عام 2011، وعلى الرغم من ذلك فقد انخفض عدد الوفيات بنسبة 21%، من 1935 حالة وفاة في عام 2023 إلى 1532 حالة وفاة في عام 2024. كما انخفض عدد الهجمات بنسبة 57%، من 260 هجومًا في عام 2023 إلى 111 هجومًا في عام 2024، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم.
ورغم هذا الانخفاض، إلا أن عدد الوفيات في بوركينا فاسو لا يزال مرتفعًا للغاية، حيث تجاوز 1000 حالة وفاة للعام الثالث على التوالي.
وربما يكون هذا الانخفاض مؤقتًا مثلما حدث في النيجر، عندما انخفض عدد الوفيات من 595 إلى 198 بين عامي 2021 و2022، ولكن خلال العامين التاليين، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير، ليصل إلى 930 في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد.
وتعتبر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجماعة الإرهابية الأكثر بروزًا في بوركينا فاسو، حيث تسببت في نحو نصف الهجمات في البلاد.
وانخفضت أنشطة تنظيم داعش في بوركينا فاسو خلال عام 2024، حيث لم تُسجل سوى هجوم واحد من قبل التنظيم، مقابل ثماني هجمات في عام 2023، وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بداعش بنسبة 91%.