علماء الأوقاف يتحدثون عن "السنة النبوية ومكانتها في التشريع" بـ27 محافظة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أقيمت فعاليات اليوم الثاني للأسبوع الثقافي في سبع وعشرين محافظة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "السنة النبوية ومكانتها في التشريع"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وقد أكد العلماء أن السنة النبوية المشرفة المصدر الثاني للتشريع، وأن طاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) من طاعة الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"، وقد نهى الحق سبحانه وتعالى وحذر من مخالفة أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال سبحانه وتعالى: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ ، فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ ، وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله"، وأن السنة جاءت شارحة ومبينة ومتممة للقرآن الكريم, يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".
كما أن السنة المطهرة مستقلة بتشريع الأحكام، وأنها كالقرآن في تحليل الحلال وتحريم الحرام، وقد ثبت عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "أَلا وَإِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ" أي: أوتيت القرآن الكريم وأوتيت مثله من السنة التي لم ينطق بها القرآن، وذلك كتحريم لحوم الحمر الأهلية، وتحريم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير، وغير ذلك مما لا يأتي عليه الحصر، وأن ثبوت حجية السنة المطهرة واستقـلالهـا بتشريع الأحكام ضـرورة دينيـة، ولا يخـالف في ذلك إلا من لا حـظ له في ديـن الإسلام.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الفتح.
وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المركز الإسلامي.
وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد 77 برأس البر.
وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الفاروق (رضي الله عنه).
وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد دليور.
وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المدينة المنورة.
وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد لطفي شباره.
وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الطلمبات.
وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد العوام.
وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد البحري.
وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو عمار.
وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية.
وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي شبل.
وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي عبدالكريم.
وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد رياض الصالحين.
وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أولاد حجازي.
وفي محافظة أسيوط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عبد المنعم رياض.
وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرضوان.
وفي محافظة الوادي الجديد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المجمع الإسلامي.
وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد معوض حسن.
وفي محافظة الجيزة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد طلبة خليل.
وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.
وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القطب.
وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد زينب حمودة.
وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الزلفى.
وفي محافظة السويس أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أحباب المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأوقاف السنة النبوية كبار العلماء أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد صلى الله علیه وسلم سبحانه وتعالى وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".
ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.
«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».
وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».
وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».
وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».
وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»