قالت مارجوت ماركارولي ممثلة وزارة ما وراء البحار الفرنسية، إن الهدف من مؤتمر الحياة من أجل المتوسط life for medeca في نسخته الثالثة، بمكتبة الإسكندرية هو وضع حلول عاجلة لتقليل الانبعاثات والتغيرات المناخية.

وأضافت ممثلة وزارة ما وراء البحار الفرنسية، في كلمتها بالمؤتمر، أن العلم يُعد أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ من خلال تشجيع الناس على تغيير مواقفهم وسلوكهم.

دور وزارة النقل في التحول إلى الاقتصاد الأخضر

فيما تحدث اللواء بحري رضا أحمد إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري بوزراة النقل، عن دور وزارة النقل في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك في إطار تبني الدولة المصرية لقضية تغير المناخ كأحد أهم أولوياتها وجزءاً لا يتجزأ من الخطة التى وضعتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها 2030.

دور ترسانة الإسكندرية في تقليل الانبعاثات

في السياق، قال اللواء بحري حسام الدين قطب، رئيس ترسانة الإسكندرية، إن شركة الترسانة المصرية تعمل حاليا علي بناء قاطرات جديدة بأقل انبعاثات حرارية ومعالجة للعوادم، فضلا عن دراسة إنشاء أول قاطرة بحرية تعمل بالوقود الثنائي، ودراسة إنشاء أول محرك بحري يعمل بالهيدروجين بدلا من الوقود، بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية والحفاظ علي البيئة.

وأشار رئيس ترسانة الإسكندرية، إلى إنشاء أول مكتب تصميم مصري لتصميم السفن التي تعمل بالهيدروجين والطاقات الخضراء الأخري، وإجراء دراسة جدوي لاستخدام الخلايا الشمسية لامداد الشركة بالطاقة الكهربائية وذلك كله من اجل التمهيد لعصر بحري واعي بيئياً.

جاء ذلك بحضور أن سكو نائب سفير الاتحاد الاوروبي، والدكتورة سوزان خليف، مدير التنمية المستدامة لمصر وإفريقيا بهيئة التنمية المستدامة للبحر المتوسط بإيطاليا، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، ولفيف من الباحثين من عدة دول عربية وأجنبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية مكتبة الإسكندرية جامعة الإسكندرية الانبعاثات الكربونية الاقتصاد الأخضر ما وراء البحر وزارة النقل

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: شراكتنا مع اليابان خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.

وخلال اللقاء، أعرب «عبد اللطيف» عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.

كما أشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.

كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.

وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبد اللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.

ومن جانبه، أعرب السيد إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.

اقرأ أيضاًمطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة

وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: زيادة موازنة المشروعات الخضراء إلى 50% من الاستثمار
  • «الزراعة»: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية (فيديو)
  • تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • معهد البحوث يقدم توصيات لمزارعي الشعير بمطروح للتعامل مع التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • وزير التعليم: شراكتنا مع اليابان خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • مدير المؤسسة العامة للتأمينات: نعمل على دراسة شاملة لوضع حلول تضمن حقوق المتقاعدين
  • آمنة الضحاك: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات
  • وزيرة التنمية المحلية: تعاون كبير مع البنك الأوروبي لدعم عدد من المشروعات