الجزيرة:
2024-07-24@22:38:40 GMT

الإقراض الصيني لأفريقيا عند أدنى مستوياته في عقدين

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الإقراض الصيني لأفريقيا عند أدنى مستوياته في عقدين

أظهرت بيانات -اليوم الثلاثاء- أن الإقراض السيادي الصيني لأفريقيا تراجع إلى أقل من مليار دولار العام الماضي مسجلا أدنى مستوى في نحو عقدين مما يعكس تحول بكين بعيدا عن موجة تطوير البنية التحتية الكبيرة المستمرة منذ عقود في القارة.

ويأتي انخفاض الإقراض -الذي أظهرته البيانات الصادرة عن مبادرة الصين العالمية بجامعة بوسطن- في وقت تعاني فيه العديد من الدول الأفريقية أزمات ديون مع ما يواجه اقتصاد الصين من ظروف متزايدة غير مواتية.

وكانت أفريقيا محور تركيز مبادرة الحزام والطريق الطموح التي تبناها الرئيس الصيني شي جين بينغ وجرى إطلاقها عام 2013 لإعادة إنشاء طريق الحرير القديم وتوسيع النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي للصين من خلال حملة عالمية لتطوير البنية التحتية.

وتقدّر قاعدة بيانات القروض الصينية لأفريقيا بجامعة بوسطن أن جهات الإقراض الصينية قدمت 170 مليار دولار لأفريقيا في الفترة من 2000 إلى 2022.

إلا أن الإقراض انخفض بشكل حاد منذ بلوغ ذروته في 2016، إذ تم التوقيع على 7 قروض فقط بقيمة 1.22 مليار دولار في 2021. وتم الاتفاق على 9 قروض بقيمة إجمالية 994 مليون دولار في العام الماضي، وهو ما يمثل أدنى مستوى للإقراض الصيني منذ عام 2004.


وبينما رحبت الحكومات الأفريقية إلى حد كبير بالإقراض ومشاريع البنية التحتية التي دعمتها الصين، اتهم منتقدون غربيون بكين بإثقال كاهل الدول الفقيرة بديون لا يمكن تحملها.

وأصبحت زامبيا -وهي مقترض رئيسي من الصين- أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد الديون خلال جائحة كوفيد-19 في أواخر عام 2020، في حين تواجه حكومات دول أخرى -من بينها غانا وكينيا وإثيوبيا- صعوبات.

في غضون ذلك تواجه الصين مشاكلها الخاصة في الداخل حيث يعمل صناع السياسات جاهدين من أجل إنعاش النمو وسط تعثر متواصل في قطاع العقارات وضعف الطلب العالمي على سلعها.

وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا، بحجم تجارة يربو على 200 مليار دولار. ومع تصاعد الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة، تسعى بكين لتعويض ذلك عن طريق زيادة التجارة مع المناطق الأخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الصين تهيمن في سوق الاستيراد العراقي.. هل هناك دلالات سياسية أم اقتصادية وراء ذلك؟

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر الخبير الاقتصادي دريد العنزي، اليوم الاثنين (22 تموز 2024)، ان استيراد العراق من الصين يتفوق على استيراداته من جميع دول العالم الاخرى، منتقدًا اعتماد العراق على الاستيراد مما يجعله رهينة سيطرة الفيدرالي الامريكي وكذلك رهينة التقلبات السعرية العالمية.

وقال العنزي لـ"بغداد اليوم"، إن "السياسة لها دور في الجانب الاقتصادي وهذا مايجعل استيراد العراق من الصين مرتفعا، لكن الأمر الاكثر تاثيرا في ارتفاع الاستيراد العراقي من الصين في الفترة الماضية، هو الاعتماد على العملة الصينية اليوان في تمويل الاستيرادات العراقية من الصين مما تسببب بتنشط التجارة والحوالات اكثر مع الصين".

وبين أن العراق يمتلك انفتاحا كبيرا على الصين، حيث تعتبر أكثر دولة مصدّرة للعراق، وصادراتها الى العراق اكبر من جميع صادرات دول العالم الاخرى، فبينما تصل استيرادات العراق من تركيا او يران بين 12 او 13 مليار دولار، الا ان الصين تصدر للعراق بـ50 مليار دولار سنويًا".

واوضح أن "العراق يمتلك الدولار من تصدير النفط ويقوم بشراء اليوان الصيني من البنك السنغافوري الذي حددته امريكا وتسيطر عليه، واصبح هناك اشراف كامل على استيرادات العراق من الصين"، معتبرا ان "واشنطن تتعامل بازدواجية مع العراق، فبينما تراقب تحركات حوالات الدولار لديه وتفرض القيود، بالمقابل لدى ايران تجارة تصل لـ70 مليار دولار مع الخليج، الا ان الرقابة مفروضة فقط على العراق".

مقالات مشابهة

  • فتح وحماس توقعان على إعلان تاريخي في الصين
  • الفصائل توقع على إعلان لإنهاء الانقسام عقب محادثات في الصين
  • عباس سينظر لغزة عن بعد.. إسرائيل تنتقد فتح بسبب اتفاق وقعته مع حماس في الصين
  • عباس سينظر لغزة عن بعد.. إسرائيل تنتقد فتح بسبب اتفاقها الموقع مع حماس في الصين
  • الفصائل الفلسطينية توقع على إعلان لإنهاء الانقسام عقب محادثات في الصين
  • الفصائل الفلسطينية توقع “إعلان بكين” لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة مصالحة
  • خبير اقتصادي:(50) مليار دولار سنوياً حجم الصادرات الصينية للعراق
  • الصين تعلن عن اتفاق بكين لإنهاء الإنقسام بين فتح وحركة حماس
  • الصين.. فتح وحماس توقعان على "إعلان بكين"
  • الصين تهيمن في سوق الاستيراد العراقي.. هل هناك دلالات سياسية أم اقتصادية وراء ذلك؟