جو بايدن يخسر أمام «ترامب» في استطلاع رأي «هارفارد»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتخلف عن الرئيس السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي والسيناتور تيم سكوت، في العديد من الاستطلاعات الخاصة بعام 2024، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
استطلاع رأي بين بايدن وترامبووفقًا لاستطلاع جديد أجرته جامعة هارفارد، لم يتحقق للرئيس جو بايدن، مستوى ثقة يمكن أن يكون مطمئنًا به، وكما أظهر الاستطلاع أن 44% من المشاركين أعربوا عن نية التصويت لصالح ترامب في حالة منافسة افتراضية بينه وبين بايدن في عام 2024، في حين أعرب 40% عن دعمهم للرئيس الحالي، وقال 15% من المشاركين إما أنهم غير متأكدين أو لا يعرفون من سيدعمون.
وفقًا للاستطلاع، أظهرت النتائج أيضًا أن 41% من المشاركين أعربوا عن دعمهم لـ هيلي، مقارنة بـ 37% الذين أعربوا عن دعمهم لـ بايدن، وعندما سئل المشاركون عن السباق بين بايدن وسكوت، أظهرت النتائج أن الرئيس حصل على 37% من الدعم، في حين حصل سكوت على 39%.
ومع ذلك، أظهرت الاستطلاعات نسبة أكبر من المشاركين الذين أبدوا عدم التأكيد أو الغموض بشأن الشخص الذي سيدعمونه؛ حيث بلغت 21% في حالة سباق بايدن-هايلي، و25% في سباق بايدن-سكوت.
الاستطلاع يظهر أن بايدن أفضل من مايك بنسوفي ضوء ذلك، أظهر الاستطلاع أن أداء بايدن كان أفضل في مواجهة مايك بنس، حيث حصل بايدن على 42% من الدعم بينما حصل بنس على 36%، وكان الحاكم رون ديسانتيس (على اليمين) يتخلف عن بايدن بنسبة 42% مقابل 38%، وحصل رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي على 37% بينما حصل بايدن على 39%.
وكان على الأقل 20% من المشاركين في كل من تلك المباريات غير متأكدين أو لم يعرفوا من سيدعمون، بالإضافة إلى ذلك تشير المنافسات المتقاربة بين بايدن والعديد من مرشحي الحزب الجمهوري إلى أن انتخابات 2024 قد تكون مثيرة جدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب أمريكا الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي السابق من المشارکین
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.