تعود للعصور الفرعونية.. الفجر تنشر أهم المعلومات حول تونا الجبل بالمنيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تونا الجبل الأثرية هي موقع أثري هام يقع في محافظة المنيا في جنوب مصر، يُعرف أيضًا باسم تونة الجبل أو تونة المنيا، وهو مدينة مقدسة قديمة تعود للعصور الفرعونية.
إليك بعض المعلومات المهمة عن تونا الجبل الأثرية:
التاريخ والأهميةتم بناء تونا الجبل في العصور الفرعونية، خلال الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة من الفترة الزمنية المعروفة بالمملكة الجديدة، كانت تونا الجبل تُعتبر مركزًا دينيًا هامًا ومقرًا لعبادة الإله أتون، وهو الإله الشمسي الذي أمر فرعون أخناتون بتنصيبه كإله رئيسي ووحيد لمصر.
تتميز قرية تونا الجبل بتصميمه المعماري الفريد والمختلف عن المعابده الفرعونية الأخرى، يتميز بوجود مجموعة من الهياكل والمعابده المنفصلة، بما في ذلك القصر الملكي والمعبد الرئيسي والمباني السكنية والمقابر.
معبد أتون بقرية تونا الجبليُعتبر معبد أتون واحدًا من أبرز المعابده في تونا الجبل. يتميز بواجهته الشاهقة والمزينة بالنقوش والزخارف الفنية، يحتوي المعبد على قاعات داخلية تضم المحاريب والأروقة والأعمدة.
النقوش الجدارية بأثار تونا الجبلتعتبر النقوش الجدارية في تونا الجبل من أهم المعالم الفنية في الموقعة، تصور النقوش الجدارية المشاهد الدينية والملكية والحياة اليومية في تلك الفترة الزمنية.
ضريح توت عنخ آمونيُعتقد أن ضريح توت عنخ آمون، الفرعون الشهير، قد دفن في تونا الجبل، وعلى الرغم من أن الضريح قد تم تخريبه ونهبه لاحقًا، إلا أن بعض الآثار والمقتنيات الثمينة تم اكتشافها في هذا الموقع.
تونا الجبل الأثرية تُعتبر واحدة من المواقع الأثرية الهامة في مصر، وتوفر فرصة للزائرين لاستكشاف العمارة الفرعونية وفهم الديانة والحضارة في تلك الفترة الزمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنيا المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان
إقرأ أيضاً:
السودان: انعقاد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية بمشاركة 37 باحثاً من 9 دول
يناقش المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل الآثار في السودان والوطن العربي، السياحة والترويج الأثري، وأثر النزوح والكوارث الطبيعية على المواقع الأثرية..
التغيير: الخرطوم
ينعقد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية يوم الخميس 19 ديسمبر 2024 عبر تطبيق زووم، تحت شعار: “علم الآثار: تحديات الواقع وآفاق المستقبل”.
وينظم المؤتمر قسم الآثار وكلية الآداب بجامعة النيلين، بالتعاون مع مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر ودار إريثيريا للنشر والتوزيع، وبرعاية مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد.
ويناقش المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل الآثار في السودان والوطن العربي، السياحة والترويج الأثري، وأثر النزوح والكوارث الطبيعية على المواقع الأثرية.
ويشارك فيه 37 باحثاً من 9 دول، مما يعكس أهمية الحدث على المستويين المحلي والدولي. وفق ما نقلته الوكالة السودانية للأنباء.
تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات يقدمها عدد من الشخصيات البارزة، منهم البروفيسور الهادي آدم محمد مدير جامعة النيلين، والبروفيسور حاتم الصديق مدير مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر، ود. سلوى عثمان أحمد عميد كلية الآداب، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات والمؤسسات العلمية مثل د. إخلاص عبداللطيف ممثلة الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ود. سيفيرين مارك ممثلة الوحدة الفرنسية.
ويخصص المؤتمر مساحة لتأبين علماء الآثار الراحلين بروفيسور عبد الرحيم محمد خبير، بروفيسور إبراهيم موسى محمد، وبروفيسور خضر آدم عيسى الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الآثار قبل وفاتهم.
يأتي هذا المؤتمر في ظل تحديات تواجه المواقع الأثرية في السودان، منها النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، والتي أسفرت عن تعرض العديد من المواقع للخطر.
كما أن المؤتمر يعكس حرص جامعة النيلين على تطوير البحث العلمي، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية التراث الأثري في السودان والوطن العربي.
الوسومالدراسات الأثرية السودان المؤتمر الثاني