800 ألف درهم قيمة جوائز بطولة بينوس لبناء الأجسام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، ونادي بينوس الرياضي لبناء الأجسام واللياقة البدنية في دبي، عن تنظيم بطولة بينوس كلاسيك خلال الفترة من 27-30 سبتمبر الحالي، والتي تبلغ قيمة جوائزها المالية 800 ألف درهم كأعلى مبلغ جوائز على صعيد البطولات المحلية في العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المنظمة أنيس بينوس، ونخبة من أبطال العالم الإماراتيين ودول أخرى.
وأشاد الشيخ عبدالله الشرقي، بمبادرة نادي بينوس بتنظيم البطولة بكافة فئاتها، مؤكداً أن التعاون المشترك بين الأندية الرياضية واتحاد بناء الأجسام، سبق أن حقق مكاسب عديدة وفي مختلف الجوانب الفنية والتطويرية، وكان سبباً لاختيار اللاعبين وضمهم للمنتخب الوطني، وأيضاً أنها ساهمت بتطوير المحكمين في بناء الأجسام ومختلف الرياضات.
بدوره، أوضح عبد الرحيم المري الأمين العام للاتحاد «أن البطولة ستشهد تنظيم أربع فئات، وهي: بناء الأجسام والفيزيك والقوة البدنية ومصارعة الذراعين، إضافة إلى البوكسنج والكيك بوكيسنج».
وفي هذا السياق عبر مدير البطولة أنيس بينوس عن سعادته لتنظيم هذه البطولة، ومقدماً الشكر لمجلس دبي الرياضي واتحاد بناء الأجسام، ومبيناً أن الكلفة الإجمالية لتنظيم البطولة يبلغ مليوناً ومئتي ألف درهم، ويعد الأعلى على مستوى البطولات المحلية التي تنظم في الدولة، ومبيناً أن اللجنة المنظمة ستعمل على توفير جميع السبل الضرورية التي نؤمن المشاركة المميزة للاعبين وتؤمن الحضور الجماهيري. أخبار ذات صلة «دبي برو» لبناء الأجسام الطريق إلى «مستر أولمبيا» الإمارات والسعودية يوقعان مذكرة تعاون رياضي في القوة البدنية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
بعد اتهامها بالتخلف عن زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، والتقصير في المساعدة الكافية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الذي يحط من إنسانية الناس، والمعلومات المضللة، أو الكاذبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".#BREAKING: Freed hostages Yarden Bibas and Ofer Calderon have reached IDF forces in Gaza.
They're safely in Israeli hands after 484 days in Hamas’s brutal captivity.
Welcome home. ???????????? pic.twitter.com/FUmTTxUGaF
وسهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
لكن نقل الرهائن يثير انتقادات لطريقة ترتيبها التي تحولت الخميس إلى فوضى عارمة وسط حشود غفيرة وانتشار كثيف لمقاتلي حماس والجهاد الملثمين والمسلحين.
وقال غيرالد شتاينبرغ رئيس منظمة "مونيتور"، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية يمينية تراقب المنظمات التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، لمجلة "كويليت" الأسترالية: "مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم يفعلوا شيئا للتصدي لهذا الاستعراض الترهيبي غير اللائق والذي انطوى على إذلال علني".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح التبادل يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الرهائن".
كما أكدت المنظمة في جنيف، أنها لم تعط إذناً لـ"من يحملون أعلام حماس بتسلق سقف حافلاتنا في رام الله" عند إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، "كما أننا لا نملك الوسائل لمنعهم" من ذلك.
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصليب الأحمر لا يحق ل الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. وقالت: "نطالب باستمرار منذ اليوم الأول بالوصول إلى الرهائن".
وواجهت اللجنة انتقادات أيضاً حتى خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمت برفض التحرك ضد النازيين، لزيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقاً على تقديم اعتذارات.
وقالت اللجنة مجدداً هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها، مؤكدة رفضها التام "لمعاداة السامية بأشكالها".
معتقلون ومساعداتوفي المقابل، تواجه اللجن كذلك اتهامات على شبكات التواصل الاجتماعي، برفض الضغط على إسرائيل لتسمح لها مجدداً بزيارة معتقلين فلسطينيين، ولتقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية"، وأنها تلفت "انتباه السلطات المتخصصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
أما عن المصابين، فقد تلقى الصليب الأحمر مراراً طلبات لإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان مستحيلاً حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلاً عن قطع طرق وقلة الثقة في الاتصالات".
حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى #مصر
https://t.co/yHgS2qMoAa
وقال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968: "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
وبعد حوالي 60 عاماً، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وحرب غزة، وتنشر المنظمة التي تأسست في 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلداً، وتنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".