فيديو: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون الخليج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول الخليج مطالباً واشنطن بالتركيز على أمورها الداخلية وخاصة حوادث القتل المتعلقة بعنف الشرطة الأمريكية.
وجاءت تصريحات رئيسي بعد ساعات من الإفراج عن خمسة أمريكيين كانوا محتجزين بطهران في صفقة توسطت فيها قطر وشهدت إفراج الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حوالي 6 مليارات دولار أمريكي من الأصول الإيرانية المجمدة.
وانتقد رئيسي في خطابه العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على بلاده بسبب برنامج طهران النووي، مضيفاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسجل أي خروقات بالمشاريع النووية الإيرانية.
وتأتي تصريحات رئيسي في وقت تسعى دول خليجية مثل السعودية والإمارات إلى تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة: من هم السجناء المفرج عنهم؟ وصول 5 أمريكيين أفرجت عنهم إيران إلى الدوحة وطهران تنتظر تحرير أرصدة مجمدة الاتحاد الأوروبي يحث إيران على التراجع عن قرار سحب اعتماد مفتشي الوكالة الذريةلكن رئيسي حذر الدول الخليجية العربية من التطبيع مع إسرائيل، قائلاً إن "تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني لا يحقق أمناً".
وتتزامن التصريحات مع الذكرى الأولى لمقتل الإيراني مهسا أميني والتي نتج عن وفاتها احتجاجات واسعة عصفت بإيران العام الماضي.
وقال رئيسي إن "غالبية الإيرانيين لم يظهروا تأييداً" لتلك الاحتجاجات وبالأخص الدعاوى الجديد لإعادة إحيائها خلال الشهر الجاري
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" مسؤول عسكري عراقي يتهم تركيا بقتل 3 عناصر من مكافحة الإرهاب بغارة نفذتها طائرة مسيّرة شاهد: تحفة معمارية صينية ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الولايات المتحدة الأمريكية مهسا أميني إيران إبراهيم رئيسي الخليجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية مهسا أميني إيران إبراهيم رئيسي الخليج ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة الشرق الأوسط قتل تركيا الصين الاتحاد الأوروبي ضحايا ليبيا فيضانات سيول تغير المناخ درنة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن كوب 30
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إغلاق المكتب المعني بالدبلوماسية المناخية في وزارة الخارجية، مما يعني غياب أكبر اقتصاد في العالم عن مؤتمر الأطراف المقبل (كوب 30)، في خطوة جديدة تؤكد تراجع واشنطن عن التزاماتها البيئية الدولية.
يأتي قرار الإغلاق بعد نحو 3 أشهر من إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، في وقت تواجه فيه البشرية تحديات غير مسبوقة بسبب تغير المناخ.
ويعد هذا المكتب، الذي كان مسؤولا عن تمثيل الولايات المتحدة في مفاوضات المناخ العالمية، أداة رئيسية في الدبلوماسية البيئية الأميركية منذ سنوات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن واشنطن "لن تشارك في الاتفاقيات والمبادرات الدولية التي لا تعكس قيم الولايات المتحدة"، مضيفا أن المكتب بات "غير ضروري"، في إشارة إلى انسحاب الإدارة الحالية من الجهود المناخية العالمية.
غياب أميركيوبهذه الخطوة، ستغيب الولايات المتحدة عن قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني بمدينة بيليم الأمازونية في البرازيل.
و سيُشكّل هذا التحول فارقا كبيرا مقارنة بالمشاركة الأميركية النشطة في مؤتمرات المناخ السابقة، حتى أثناء الفترات التي كانت فيها الإدارات الأميركية أقل حماسا لمكافحة التغير المناخي.
إعلانويأتي هذا الإغلاق ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية أعلنها وزير الخارجية ماركو روبيو، وتتضمن تخفيضات في الوظائف.
كما يأتي بعد غياب لافت للولايات المتحدة عن اجتماعات رئيسية لخبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية.
وكان ترامب، المعروف بتشكيكه في تغير المناخ، قد انسحب للمرة الثانية من اتفاقية باريس فور توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مما زاد من عزلة الولايات المتحدة عن الجهود الدولية لمكافحة أزمة المناخ.
ورغم أن هذا الانسحاب لن يدخل حيز التنفيذ الكامل قبل مطلع العام المقبل، فإن تأثيره الرمزي والسياسي بدأ بالظهور بوضوح.
إضعاف العمل الجماعيوفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت الولايات المتحدة قد رفعت مكانةَ دبلوماسية المناخ إلى مستوى وزاري بتعيين جون كيري مبعوثا خاصا للمناخ، وهو ما سمح لواشنطن بلعب دور رئيسي في مفاوضات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (كوب 28) في دبي عام 2023.
آنذاك، ساهمت الولايات المتحدة بالتعاون مع الصين في صياغة أول دعوة عالمية للابتعاد عن الوقود الأحفوري، المسؤول الرئيس عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويحذر العلماء من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى عواقب كارثية، مثل موجات الحر القاتلة وذوبان الجليد القطبي واختفاء الشعاب المرجانية، إذا ارتفعت حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهي العتبة التي يقترب العالم من تجاوزها بسرعة.
ومع انحسار المشاركة الأميركية في الجهود المناخية، يخشى المراقبون من أن تتأثر قدرة المجتمع الدولي على تحقيق أهداف اتفاقية باريس، التي تهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين.
وفي وقت يُطالب فيه المجتمع الدولي بتمويل أكبر للانتقال إلى الطاقة النظيفة ودعم الدول النامية في مواجهة آثار التغير المناخي، فإن غياب الولايات المتحدة عن طاولة التفاوض قد يُضعف بشدة آليات العمل الجماعي.
إعلانولا يستبعد بعض المسؤولين الأميركيين إرسال وفد رمزي لحضور مؤتمر الأطراف المقبل، لكن غياب الدور الفعال المتوقع من واشنطن يُنذر بتغير جذري في طبيعة المفاوضات المناخية في السنوات المقبلة.