أعلنت شركة مايكروسوفت إعادة الروح إلى برنامج Paint، بعد أن صرحت سابقاً أنها تعمل على إزالته من أنظمة تشغيل ويندوز، بإضافة ميزات تنافس بها برامج مثل فوتوشوب.
وفي بيان على موقعها، أعلنت الشركة أن النسخة المقبلة من "Paint" ستتضمن ميزة "الطبقات" و"الشفافية"، المطلوبتان منذ فترة طويلة في هذا النوع من البرامج، والتي عادة ما كان المستخدمين يلجؤون إلى "فوتوشوب" للحصول عليها لأنها تساعد في التلاعب الصحيح بالألوان والصور.
وستسمح ميزة "الطبقات" بخلق طبقات جديدة، لنقلها، إعادة ترتيبها، دمجها وتكرارها، ما يسمح بإنشاء الرسومات أكثر تقدماً من النسخة الحالية من البرنامج.
أما "الشفافية" فستسمح بدعم فتح وحفظ ملفات PNG الشفافة دون خلفيات، مما يناسب بشكل جيد مع إضافة Paint الأخيرة التي جلبت أداة "إزالة الخلفية".
وبفضل أداة "إزالة الخلفية" ووظيفة الطبقات الجديدة، يمكن استخدام Paint لإنشاء صور مركبة بسيطة.
وهذه التحديثات، رغم بساطتها باتت تقدم خدمة مجانية بدل التكاليف الكبيرة التي يتكبدها مستخدمو فوتوشوب، بالاشتراكات الشهرية الباهظة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة.. فيديو
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.