النصر وبيرسيبوليس.. التكافؤ سمة المواجهات التاريخية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
على الرغم من التفوق الهائل لصالح النصر على مستوى القيمة التسويقية من الصفقات القياسية التي أبرمها في الميركاتو الصيفي الماضي إلا أن المواجهات التاريخية أمام بيرسيبوليس الإيراني تتسم بالتكافؤ بينهما، وذلك قبل الصداع المنتظر بينهما في دوري أبطال أسيا.
ويتواجد النصر في إيران لبدء مشواره في دور المجموعات في دروي أبطال أسيا، عندما يواجه بيرسيبوليس على ملعب أزادي، مساء اليوم الثلاثاء في تمام التاسعة بتوقيت السعودية.
والتقى النصر مع بيرسيبوليس في أربع مواجهات سابقة في دوري أبطال أسيا منهم واحدة بمسماها القديم بطولة الأندية الأسيوية أبطال الدوري عام 1997.
وفاز النصر أول مباراتين، بينما فاز بيرسيبوليس في آخر مباراتين، علما بأن المباراة الأخيرة كانت في دوري أبطال أسيا لنسخة 2020 وانتهت بالتعادل بهدف لمثله وحسمت المباراة بركلات المعاناة الترجيحية في نصف النهائي للفريق الإيراني.
ويبحث النصر عن انطلاقة إيجابية في المعترك الأسيوي في ظل السعي نحو الهدف المنشود بالتتويج بدوري أبطال أسيا.
وكان النصر قد تأهل إلى دور المجموعات بعد تغلبه شباب أهلي دبي الإماراتي بأربعة أهداف لهدفين، في مباراة فاصلة.
وتعد زيارة النصر السعودي في الأراضي الإيرانية هي الأولى منذ أعوام بسبب الأزمة السياسية بين البلدين منذ عام 2016.
واستقبلت إدارة وجماهير نادي بيرسيبوليس، بعثة النصر السعودي التي يتواجد بها كريستيانو رونالدو في أجواء احتفالية كبيرة.
أهدت إدارة نادي بيرسيبوليس الإيراني، سجاد إيراني إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيرسيبوليس دوري أبطال آسيا النصر أبطال أسیا
إقرأ أيضاً:
أحداث الثلاثاء من أسبوع الآلام.. يوم المواجهات والتعاليم الحاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد يوم الثلاثاء من أسبوع الآلام من أكثر الأيام امتلاءً بالأحداث في حياة السيد المسيح على الأرض، حيث شهد عددًا من التعاليم والنبوات والمواقف القوية التي سجّلها الكتاب المقدس، وجاءت كما يلي:
الحديث عن الجزية
واجه المسيح سؤالًا خبيثًا من الفريسيين والهيرودسيين حول الجزية لقيصر، فأجابهم بحكمة إلهية: “أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله”، كاشفًا رياءهم ومظهرًا تمييزه بين السلطة الزمنية والروحية.
آخر تعاليم المسيح العلنية لليهود
ألقى المسيح في هذا اليوم مجموعة من التعليمات العلنية داخل الهيكل، كان أبرزها سلسلة “الويلات السبعة” لقادة اليهود، حيث فضح رياء الكتبة والفريسيين، ودعاهم للتوبة والرجوع إلى الحق.
السؤال عن اعظم وصية
اقترب أحد الناموسيين من المسيح ليسأله عن أعظم وصية في الناموس، فأجاب قائلاً: “تحب الرب إلهك من كل قلبك… وتحب قريبك كنفسك”.
وبهذا لخص المسيح جوهر الشريعة في كلمتين: المحبة لله والمحبة للناس.
نبوة خراب أورشليم
في نهاية اليوم، أعلن المسيح نبوة حزينة عن مصير أورشليم قائلًا: “هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا”.
كانت هذه النبوة إعلانًا عن الرفض الإلهي للمدينة التي لم تعرف زمان افتقادها، وتحذيرًا من نتائج العناد الروحي ورفض الخلاص وفقاً للعقيدة المسيحية.
تعيش الكنيسة هذه الأحداث العظيمة يومًا بيوم من خلال صلوات البصخة المقدسة، حيث تُقرأ النصوص الإنجيلية وتُرتل الألحان الحزينة، في دعوة للتأمل في كلام المسيح ومواقفه الحاسمة في آخر أيام حياته على الأرض.
ويمثل يوم الثلاثاء تذكيرًا قويًا بأن المسيح لم يصمت أمام الشر، بل واجهه بالحق، وعلّم تلاميذه الثبات على الإيمان رغم كل التحديات.