بوابة الفجر:
2025-02-07@12:17:22 GMT

أين حزب المصريين الأحرار من المشهد السياسي؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

يعد حزب المصريين الأحرار أحد الأعمدة الرئيسية في الحياة السياسية، ومن أبرز الأحزاب التي لها أثر في المجتمع، ولكن قل ظهوره من المشهد في الفترة الماضية على الساحة لعدم وجود ممثلين له من النواب في البرلمان الحالي.

بداية الأزمة 

بداية أزمة حزب المصريين الأحرار كانت في عام 2015، عقد الحزب مؤتمره العام لانتخاب رئيس جديد للحزب، وترشح فى هذه الانتخابات الدكتور عصام خليل، والذى كان قائمًا بأعمال رئيس الحزب، والذى نجح أيضا فى قيادة الانتخابات البرلمانية للحزب، وحصوله على 65 مقعدًا.

الخلافات والاعتراضات بدأت باستقالات قيادات الحزب، اعتراضا منهم على طريقة إدارة الحزب داخليًا، ومع بداية دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، اتخذ الحزب فى البرلمان مواقف فسرها مؤسسه نجيب ساويرس بعد ذلك، بسبب عدم رضا ساويرس عن أداء نواب الحزب، وأنها لم تكن قوية فى البداية، كما أنه لم يكن راضيًا عن موقف الموافقة على إسقاط عضوية توفيق عكاشة، والهجوم على إبراهيم عيسى، وطلب حينئذ استبعاد علاء عابد من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض، فقرر التوقف عن التمويل - وذلك وفقًا لنصر القفاص المتحدث الإعلامى باسم الحزب.
وتوالت الأزمات داخل الحزب، وذلك بعدما رفض المشاركة في القائمة الوطنية التى شاركت فيها الأحزاب، حيث كان يسعى للحصول على عدد أكبر من المقاعد، وهذا لم يتحقق بسبب كثرة عدد الأحزاب المشاركة في التحالف وضرورة تمثيل بعض الفئات المجتمعية وهي من الشروط التي حددها القانون، حيث قاطع حزب المصريين الأحرار معركة انتخابات مجلس الشيوخ على خلفية أزمة داخلية.

جاء قرار مقاطعة حزب المصريين الاحرار لانتخابات الشيوخ نتيجة أزمة داخلية بالحزب، حيث أدى للمزيد من الاستقالات الداخلية خاصة وسط نوابه ممن كانوا يريدون خوض المعركة وانضم بعضهم لاحزاب أخرى، حيث تقلص أعداد الهيئة البرلمانية للحزب من 64 نائبا إلى 9 نواب، وغلق كثير من المقرات في الشارع.

وفي وقتنا الحالي نجد اختفاء لحزب المصريين الأحرار من المشهد السياسي، وظهور أحزاب أخرى مقارنة بالاعوام الماضية تحديدا في الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب الذي كان فيه يحتل الحزب المركز الأول من حيث المقاعد البرلمانية.

إسلام الغازولي: ندعم النظام الانتخابي المختلط


وقال إسلام الغزولي، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية ضمن المحور السياسي بالحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "قانون الأحزاب السياسية.. الدمج والتحالفات الحزبية.. الحوكمة المالية والإدارية.. دور لجنة الأحزاب"، إنه في ضوء تلك التوصيات، يؤمن الحزب بأهمية تحويل تلك التوصيات إلى إجراءات واقعية تسهم في تعزيز التنمية الوطنية، وفي هذا الصدد يشير الحزب إلى مشروعات القوانين الذي تقدم بها على مدى الجلسات. 
وأكد أن رؤية حزب المصريين الأحرار تدعم النظام الانتخابي المختلط المبني على القائمة النسبية مع القائمة المطلقة لضمان الحفاظ على حقوق الطوائف ذات الحماية الدستورية حيث يمكن للأحزاب أو التحالفات للأحزاب أو المستقلين من الحصول على عدد المقاعد البرلمانية التي تعكس نسبة الأصوات التي حصلوا عليها مما يعزز من تنوع الأفكار والأصوات في البرلمان.


ولفت إلى أن النظام الانتخابي بهذه الصورة يساعد في تقليل الهدر الانتخابي، مع التأكيد على أهمية توفير الفرص المتكافئة للمرشحين وتعزيز التمثيل العادل والشامل دون مساس. وسجل ممثل المصريين الأحرار في جلسة الحوار اعتراض الحزب علي فكرة اندماج الأحزاب تتجسد رؤيته في التأكيد على استقلالية الأحزاب ومبادئها، وتعزيز دورها ككيان سياسي منفصل يسعى لتحقيق تطلعاته وتوجهاته لضمان التمثيل الفعّال وفقا لقواعد كل حزب وجماهيريته تعزيزًا للانتماء والولاء.

 
وأضاف أن الحزب ينظر إلى رفض الاندماج كوسيلة للحفاظ على هوية الأحزاب، حيث إن سابق التجارب قد أظهرت زيادة الصراعات الداخلية بين أعضاء الأحزاب المختلفة نتيجة الخلافات السياسية والفكرية مما يؤدي إلى فقدان التنظيم والسيطرة على هياكل الأحزاب وزيادة التعقيدات الإدارية والهيكلية التي تتطلب التكيف مع هياكل وأساليب جديدة بما يشوب رؤيتهم الخاصة، وهذا قد يؤثر على استقرار ووحدة الأحزاب وقدرتهم على اتخاذ القرارات وتنفيذ برامجهم بفعالية. 


وتابع:"تجمع هذه الأسباب بين التحديات والمخاوف التي تؤدي إلى رفض حزب المصريين الأحرار لفكرة اندماج الأحزاب بهدف الحفاظ على هوية الأحزاب وأهدافها السياسية لضمان تمثيلها الحقيقي، كما دعا الحزب إلى منح فترة زمنية مدتها عام واحد لتوفيق أوضاع الأحزاب القائمة ثم يتم النظر في الحزب غير الموفق لأوضاعه وفقًا للأسس القانونية".

تأييد ترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية 
 

وأكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن هناك تأييد كامل من أعضاء الحزب لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن السبب وراء تأييد الرئيس السيسي في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، هي النهضة التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات التي عادت بالنفع على المواطن والمجتمع.

وتابع: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا لاستصلاح الأراضي الزراعية لزيادة حجم الصادرات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، موضحًا أن هناك حملة موجهة ضد مصر مرتبة وغير مسبوقة.

وأوضح خليل، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس له مجموعة من الدلالات التي تشير إلى سير مصر على الطريق الصيح، لذا لا بد من دعم الرئيس السيسي للترشح وتولى الرئاسة لولاية ثالثة لاستكمال عملية النهضة في مصر.

تأسيس حزب المصريين الأحرار

أعلن عن تأسيس الحزب يوم الأحد 3 أبريل 2011، ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه يوم الاثنين 4 يوليو 2011، وفى ديسمبر 2013 أقنع المهندس نجيب ساويرس، الدكتور أسامة الغزالى حرب باندماج حزب الجبهة الديمقراطية الذى يرأسه داخل حزب المصريين الأحرار، وبالفعل تم اتخاذ قرار باندماج الحزبين فى حزب واحد، وتولى الدكتور الغزالى حرب منصب رئيس مجلس أمناء الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب المصريين الأحرار المصريين الاحرار مجلس النواب مجلس الشيوخ المشهد السياسي الدكتور عصام خليل حزب المصریین الأحرار

إقرأ أيضاً:

رئيس فريق الأحرار: التصويت على مشروع الإضراب لحظة دستورية وسياسية في عمر جميع الحكومات المتعاقبة

زنقة 20 ا الرباط

أكد محمد شوكي رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن “التصويت اليوم على قانون الإضراب يعد لحظة دستورية سياسية وحقوقية مهمة في عمر هذه الولاية بل في كل عمر كل الحكومات لما لهذا المشروع من تأثير مهم ومصيري على النسيج المجتمعي والاقتصادي وعلى استقراره وسلامته وعلى مصير الدولة الاجتماعية التي يصبو إليها جلالة الملك”.

وأضاف شكوي في كلمة له في إطار تفسير الفريق التجمعي التصويت لصالح مشروع القانون، اليوم الأربعاء، في جلسة تشريعية خصصت للتوصيت على قانون الإضراب، إننا “في حزب التجمع الوطني للأحرار نحس بروح المسؤولية التاريخية وبضرورة التحلي بالواقعية التي تفرض علينا الدراسة والتوصيت لصالح مشروع قانون الإضراب كما صادقت عليه لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب في قراءة ثانية بعد أن أحيل من مجلس المستشارين بنفس من التوافق الإيجابي لكوننا أمام وثيقة قانونية انتظرها المغاربة لأزيد من 62 سنة مما يجعله نصا قانونيا ذات بعد اجتماعي يتأسس على منظومة حقوق الإنسان ويسعى إلى تكريس دولة القانون مما يجعله نصا قانونيا يستشرف استكمال الضمانات الدستورية للحقوق والحريات كما تصورها دستور 2011”.

ومضى قائلا: “وهو ما يجعل تصويت النواب والنائبات في فيرق التجمع الوطني للأحرار لصالح مشروع قانون الإضراب أصواتا غالية وواقعية تعبر عن مسؤوليتنا السياسية والأخلاقية والمجتمعية وتجسد اعتزازنا بإخراجه في عمر هذه الولاية التشريعية الحادية عشر، وهو ما يحعل التصويت اليوم في إطار القراءة الثانية لمجلس النواب توصيتا يتوافق مع تنفيذ التعليمات الملكية السامية لجلالة الملك في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية سنة 2015”.

وقال شوكي إن “تصويت فريق الأحرار ينخرط في تنزيل مقتضيات الوثيقة الدستورية في الوقت الذي لم تتوفق فيه حكومات سابقة في خلق التوافق السياسي والاجتماعي والمجتمعي حول مضامينه بما يجعلنا اليوم نساهم في استكمال الوثيقة الدستورية كما أسساها دستور 2011

وشدد شوكي على أن “تصويت الأحرار لصالح القانون ينسجم مع مخرجات الحوار الإجتماعي الذي ميز هذه الولاية الحكومية، والذي توجته الحكومة بالتوقيع على ميثاق وطني للحوار الاجتماعي واتفاقين تاريخ بتاريخ أبريل 2022 و29 أبريل 2024″، ميشرا إلى أن تصويت الأحرار يتوافق مع مخرجات الآراء الاستشارية للمؤسسات الدستورية وما ورد في راي المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورأي المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وقال رئيس الفريق التجمعي ، إن تصويت الأحرار يتفاعل مع آراء واقترحات مختلف الفعاليات الوطنية والقوى الحية التي ساهمت في إناء النقاش حول قانون الإضراب”.

واعتبر شوكي  في تفسيره لتصويت الفريق التجمعي لصالح القانون أن “الاعتماد المفرط على منع الإضراب أو ممارسته اللامسؤولة أثبت بالملموس أنه قد يكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الاجتماعي ومناخ الأعمال واستمرارية الخدمة العمومية ولو في حدها الأدنى”، مشددا على أن “كلفة عدم وجود قانون الإضراب هي الأغلى من كلفة وجود القانون”.

مقالات مشابهة

  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٧)
  • حزب "المصريين": سنظل داعمين لموقف القيادة السياسية الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • الموسوي: العالم يشهد سلوكاً طاغوتياً غير مسبوق من الأميركيين
  • «المصريين الأحرار»: المخطط الأمريكي الإسرائيلي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني
  • رئيس فريق الأحرار: التصويت على مشروع الإضراب لحظة دستورية وسياسية في عمر جميع الحكومات المتعاقبة
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • رفعت قمصان: النظام الانتخابي يهدف لتمكين الأحزاب السياسية
  • محمود فوزي: الحكومة تحترم الدستور وتشجع العمل السياسي
  • مقلد: مصر على مدار تاريخها تجد اختلاف على النظام السياسي الانتخابي
  • النعيمي وقيادات الأحزاب والقوى السياسية يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد