في المؤتمر العالمي للتعاون بمجال البنى التحتية: رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار: إن بغداد حريصة على تطوير علاقاتها الإقتصادية والتجارية مع سيئول
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
بحث رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الدكتور حيدر محمد مكية مع وزير الأراضي والبنى التحتية والنقل الكوري الجنوبي السيد وان هي ريونغ تطوير العلاقات الإقتصادية وامكانية مشاركة الشركات الكورية الجنوبية في تنفيذ مشاريع إستثمارية في قطاعات حيوية ببغداد والمحافظات كافة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية، في كلمة له، بالمؤتمر العالمي للتعاون في مجال البنية التحتية في عاصمة الجمهورية الكورية الجنوبية سيئول وبمشاركة رسمية وشركات دولية، إن بغداد حريصة على تطوير علاقاتها الإقتصادية والتجارية مع كوريا الجنوبية، وأن العمل جار على تعزيز مؤشرات التنمية في المشاريع الإستثمارية بمختلف القطاعات الإسكانية والصناعية والخدمية والزراعية والبنى التحتية والطاقة على مستوى المحافظات كافة، مبينا أن الهيئة تنفذ برامج عمل نوعية لإستقطاب رؤوس الأموال والشركات الرصينة من خلال الفرص الإستثمارية التي تعلنها كالمدن الجديدة في بغداد وكربلاء المقدسة وبابل والانبار ونينوى وغيرها من الفرص المتنوعة.
واكد مكية، أن الحكومة العراقية أعدت برنامجا حكوميا دقيقا منح مساحات لرعاية القطاع الإستثماري، ودعم آليات توسيع مجالات الشراكات الاقليمية والدولية مع الشركات العريقة بالإستثمارات بغية تنفيذ المشاريع التي تلبي حاجة المجتمع وتحقق الجدوى الإقتصادية المخططة لها.
وتابع مكية في كلمته، أن الهيئة الوطنية للإستثمار ترحب بسياسة توسيع آفاق التعاملات مع الشركات الكورية الجنوبية بما يمنحها بعدا استراتيجيا يتواءم وطبيعة المشاريع الإستثمارية التي تجاز من قبل الهيئة الوطنية للإستثمار.
وناقش المؤتمر أهمية رسم خرائط التعاون بين الدول المشاركة وتحفيز قطاع الإستثمار وتشجيع المستثمرين لزيارات متبادلة بين الدول لتنمية القطاع، فضلا عن تحقيق عامل التكامل الإقتصادي بين العراق وباقي الدول المتقدمة في الإستثمار والإقتصاد.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الهیئة الوطنیة للإستثمار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشيخ ياسين التهامي بمبنى ماسبيرو، خلال أمسية رمضانية مميزة، شهدت حضور نخبة من الشخصيات العامة، ورجال الفكر، والإعلام، والفن، كما شمل التكريم الفنان سامح حسين، تقديرًا لما قدمه من أعمال هادفة في الموسم الرمضاني الحالي.
استهلت الأمسية بتلاوة قرآنية عطرة للقارئ الطبيب أحمد نعينع، حيث أضفت التلاوة أجواء روحانية على الحضور، تبعها تقديم الحفل من الإعلامي حسن الشاذلي، الذي أبدى اعتزازه بالمحتفى بهما وبقيمتيهما الدعوية والفنية.
ورحَّب وزير الأوقاف في كلمته برئيس الهيئة الوطنية للإعلام وبالحضور الكريم، مؤكدًا أن هذه الليلة المباركة تأتي في سياق الاحتفاء بالمبدعين الذين أثروا الوجدان المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الشيخ ياسين التهامي يُعدّ رمزًا مصريًا كبيرًا امتدت مسيرته لأكثر من نصف قرن، استطاع خلالها أن يطوف بالمديح والإنشاد في مختلف القرى والمدن، مترنمًا بالثناء على الله عز وجل، ومتغنيًا بحب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى اجتمعت القلوب حوله وتعلقت بأدائه المتميز.
وأشاد وزير الأوقاف بالمكانة الفريدة التي تبوأها الشيخ ياسين التهامي في عالم الإنشاد الديني، موضحًا أنه يمثل امتدادًا أصيلًا للمدرسة المصرية التي جمعت بين التلاوة والمديح والابتهالات، وهي المدرسة التي أنجبت أعلامًا كبارًا في مختلف المجالات، فمن فقهائها وأصولييها الإمام محمد متولي الشعراوي، والشيخ عبدالحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، وغيرهم من العلماء الذين أصغت الدنيا إلى علمهم، ومن قرائها العظام الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا، وغيرهم من الأصوات التي ملأت الأرجاء بضياء التلاوة والإنشاد.
وأكد أن المدرسة المصرية للإنشاد ليست مجرد أصوات، بل حالة روحية وثقافية متكاملة جمعت بين الجمال والمعنى، وأسهمت في نشر قيم المحبة والتسامح، موضحًا أن الشيخ ياسين التهامي يعدّ واحدًا من فرسان هذه المدرسة الذين أضاؤوا سماء الإنشاد على مدار عقود، فكان صوته مرآة صادقة للحالة الروحية التي يعيشها المستمعون في محافل الذكر والمديح.
وعبَّر وزير الأوقاف عن دعم الوزارة لكل مظاهر الإبداع الهادف، مشيرًا إلى أن الفن الرفيع حين يرتبط بالقيم والرسائل السامية، فإنه يكون أداة قوية لترسيخ الهوية الثقافية، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء، وأن يوفق المبدعين في رسالتهم النبيلة.
وهنَّأ وزير الأوقاف الفنان سامح حسين على تكريمه، مشيدًا بما قدمه من محتوى هادف وناجح، وما اتسم به من إبداع عبقري شديد التميز، راجيًا له مزيدًا من النجاح والتألق في مسيرته الفنية، ومثمنًا جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية وإنسانية سامية، تسهم في بناء الوعي وتعزيز القيم المجتمعية.
وأعرب الفنان سامح حسين عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الذي يحتضنه مبنى ماسبيرو العريق، مشيرًا إلى أن وجود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو شخصية تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع، يُعد تكريمًا إضافيًا يحمل قيمة عظيمة، وأضاف أن الاهتمام بعالم مواقع التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة، تقديرًا للشعب المصري العظيم، الذي يحمل شغفًا بالفن الهادف الأصيل، وأكد أن المحتوى الذي يقدمه أبناء مصر، من المسلمين والمسيحيين معًا، يعكس لحمة وطنية نادرة، لا مثيل لها في العالم، ولن تجدها بهذا الجمال إلا في أرض مصر.
واختُتمت الأمسية بفقرات إنشادية قدَّمها الشيخ ياسين التهامي، حيث تفاعل معها الحضور وسط أجواء رمضانية عامرة بالصفاء والأنس بذكر الله، في ليلة اجتمع فيها الإبداع بالفكر، والإنشاد بالروحانيات، تكريمًا لأحد رموز مصر في مجال الإنشاد الديني.
وأهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عميد المدَّاحِين للجناب النبوي العظيم فضيلة الشيخ ياسين التهامي درع وزارة الأوقاف، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، وعطائه المتميز، وإبداعه المتفرد في إحياء المدرسة المصرية الأصيلة والعريقة في المديح النبوي، وإسهاماته البارزة في نشر القيم الروحية والتصوف الأصيل، بأسلوب يجمع بين العذوبة والعمق، فكان سفيرًا للكلمة الهادفة، والنغم الوجداني الرفيع، محافظًا على الهوية المصرية، ومتجاوزًا بها حدود الزمان والمكان.