دعا وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، الصين إلى ممارسة الضغوط على روسيا من أجل وقف الحرب على أوكرانيا، وذلك عقب اجتماعهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت كاميكاوا يوكو وزيرة خارجية اليابان بصفتها رئيسة مجموعة السبع هذا العام، حسب ما نشرته الخارجية اليابانية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء المجموعة أعربوا عن أملهم في أن تمارس الصين ضغوطها من أجل انسحاب فوري وكامل وغير مشروط للقوات الروسية من أوكرانيا.

كما رحب الوزراء بمشاركة الصين في الاجتماع بشأن أوكرانيا في جدة وقاموا بتشجيعها كذلك على دعم السلام العادل والدائم، بما في ذلك من خلال حوارها المباشر مع أوكرانيا.

ولم يشر البيان المشترك لمجموعة السبع إلى دولة بالاسم، إلا أنه قال إن أعضاءها "دعوا مجددا أطراف ثالثة لوقف أي وكل مساعدة للحرب العدوانية الروسية أو مواجهة تكاليف باهظة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الصين مجموعة السبع الحرب الروسية الاوكرانية

إقرأ أيضاً:

اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا

اتهم مسؤولون أوروبيون شركات صينية وروسية، بالعمل على تطوير طائرات بدون طيار هجومية، مستفيدين من النموذج الإيراني، من المسيرات شاهد، وهو ما يعني انخراط بكين في مساندة موسكو بحرب أوكرانيا.

وقال المسؤولون إن الشركات أجرت محادثات في عام 2023 حول التعاون لتكرار طائرة بدون طيار الإيرانية "شاهد"، وبدأت في تطوير واختبار نسخة هذا العام استعدادا للشحن إلى روسيا.

وأضافوا أن الطائرات الصينية بدون طيار لم تستخدم بعد في أوكرانيا.

ومن شأن تزويد روسيا بطائرة بدون طيار هجومية تشبه "شاهد" أن يمثل تكريسا لدعم بكين لروسيا على الرغم من التحذيرات المتكررة من الولايات المتحدة وحلفائها.



أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها.

وسعى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مرارا إلى تصوير الصين على أنها محايدة في الصراع في أوكرانيا حتى مع قول المسؤولين الغربيين إنها قدمت مكونات ودعمًا آخر لقوات الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال شخص مطلع إن التقييم الأميركي لحد الساعة، هو أن الصين تدرس ما إذا كانت سترسل طائرات بدون طيار مبنية بالكامل، أو إرسال أجزاء يمكن تجميعها وتحويلها إلى طائرات بدون طيار هجومية.

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يؤكد بأن الصين أرسلت فعلا أسلحة إلى روسيا.

ردا على ذلك، قال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، في بيان، إن الصين "لا تقدم أسلحة لأطراف الصراع في أوكرانيا وتسيطر بشكل صارم على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج".



وقال ليو "في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، من الواضح تماما للمجتمع الدولي من يدعو إلى الحوار ويسعى إلى السلام، ومن يؤجج القتال ويحرض على المواجهة".

وأضاف "نحث البلدان المعنية على التوقف فورا عن تأجيج القتال وتحريض المواجهة".

واستخدمت روسيا آلاف الطائرات بدون طيار من طراز "شاهد" ضد أوكرانيا منذ بداية الحرب، بل إنها قامت ببناء مصنع لإنتاج التكنولوجيا التي طورتها إيران، والتي تعد رخيصة نسبيا في التصنيع ولكن الدفاع ضدها مكلف.

وروسيا لا تزال تعتمد على دول مثل كوريا الشمالية وإيران للحصول على الإمدادات، وعلى الصين للحصول على الأجزاء والمكونات الأساسية.

وقال المسؤولون إن أحد المخاوف هو أن الصين قد تنتج طائرة بدون طيار مماثلة لطائرة "شاهد" بمعدل أكبر بكثير من إيران أو روسيا.

مقالات مشابهة

  • دول شمال أوروبا تطالب إسرائيل بضمان الخدمات المصرفية للبنوك الفلسطينية
  • وزراء خارجية روسيا والصين ومنغوليا يناقشون التعاون في المجالات الاقتصادية
  • وزارة الدفاع الروسية: حررنا بلدة جديدة في دونيتسك
  • روسيا تعلن تحقيق تقدّم في شرق أوكرانيا
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • فنلندا: الصين يمكنها أن تلعب دورا مهما في إقناع روسيا بإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ليتوانيا: طائرة روسية انتهكت المجال الجوي دون إذن
  • أوكرانيا ترفض مبادرة أوربان لوقف إطلاق النار
  • واشنطن: خروج روسيا الحل الوحيد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا