أرباب كراء السيارات بالعيون ينخرطون في حملة التضامن مع ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
ساهم أصحاب شركات كراء السيارات بأقاليم جهة العيون الساقية الحمراء بمساعدات إنسانية مختلفة ضمن حملة التبرعات الوطنية الموجهة للمتضررين من ساكنة الحوز وتارودانت.
وفي تصريح لموقع Rue20، قال يوسف دحمان ممثل أرباب كراء السيارات بالعيون كبرى حواضر الصحراء، إن أصحاب كراء السيارات، قد ساهمموا بتعبئة سبع سيارات وحافلتين من كل أنواع المواد الغذائية والأفرشة لمتضرري الزلزال.
وأوضح ذات المتحدث، أن أرباب كراء السيارات بالعيون انخرطوا منذ الساعات الأولى للفاجعة، وتبرعوا من مالهم الخاص وبسياراتهم لمساعدت إخوتهم الذين تضرروا جراء الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالحوز وسوس.
هذ، وليست المرة الأولى التي يبادر فيها أرباب السيارات بالعيون ،بمبادرات إنسانية إذ سبق لهم أن وضعوا سياراتهم رهن إشارة المواطنين من مرضى القصور الكلوي والعجزة والمسنين والمحتاجين لنقلهم بالمجان من أجل التطبيب والعلاج خلال فترة الجائحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
يمانيون../
أطلقت منظمات دولية تحذيرات شديدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق الذي يهدد حياة الملايين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن الأوضاع المعيشية في القطاع تشهد انهياراً تاماً، مشيرة إلى أن مجاعة واسعة النطاق ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة بفعل الانعدام الكامل للمساعدات الغذائية. وأوضحت الوكالة أنه لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما أدى إلى نفاد المخازن بشكل كامل، محذرة من مخاطر فظيعة تهدد السكان جراء استمرار الحصار.
وأشارت “أونروا” إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدة أن ألف طفل فلسطيني قتلوا خلال أسبوع واحد من استئناف الهجمات الصهيونية على القطاع، في وقت تشهد فيه غزة انتشاراً واسعاً للأمراض المعدية، من بينها الفيروس الكبدي، إضافة إلى مضاعفات صحية خطيرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة.
في السياق ذاته، كشفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام، كليمونس لاجواردات، أن كيان العدو الصهيوني يمارس أسوأ أشكال العقاب الجماعي بحق سكان غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن كميات ضخمة من الغذاء والوقود لا تزال عالقة على الحدود بسبب القيود الصهيونية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة أكبر.
وانتقدت لاجواردات استمرار بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، في تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني رغم علمها الكامل باستخدامها في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه التحذيرات حجم الخطر الداهم الذي يواجه غزة، وسط تجاهل دولي وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية في دعم العدوان الصهيوني، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.