احتقان بمجلس الرباط و مصير اغلالو معلق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن عمدة الرباط أسماء غلالو تتجه إلى إشعال فتيل الصراعات من جديد داخل مجلس المدينة بعد إعلانها عن تحويل ميزانية التنشيط الثقافي الخاصة بالمقاطعات لصندوق ضحايا لزلزال الحوز دون إتخاذ بدائل أخرى من ميزانية الجماعة.
وأوضح مصدر، أن رؤساء المقاطعات يرفضون خطوة العمدة حيث ستحرم مجالس المقاطعات من منحة التنشيط الثقافي التي سطرت له برامج سنوية لفائدة الساكنة، علما أن المساهمات في صندوق الزلزال تتم من خلال عقد دورات إستثنائية للمصادقة عليها.
من جهة أخرى، أكد ذات المصدر أن أسماء أغلالو، عمدة العاصمة الرباط، باتت في ورطة حقيقية بعدما فقدت أغلبيتها داخل مجلس المدينة، عقب اختيار مستشاري حزب الأحرار لرئيس جديد للفريق بالمجلس.
وقرر أعضاء مجلس المدينة مؤخرا انتخاب سعيد التونارتي رئيسا جديدا للفريق خلفا للمستشار كمال العمراني، النائب الثاني للعمدة، الذي تلاحقه اتهامات بتضارب المصالح، كما تم اختيار إدريس الرازي رئيس مقاطعة حسان، نائبا للرئيس، وهو الذي دخل في صراع قوي مع العمدة بسبب قضية الموظفين الأشباح وطريقة تدبير صفقات المجلس وصلت إلى تبادل الاتهامات.
وقد وقع على عريضة الانقلاب على العمدة، 18 مستشارا من أصل 23 ظل منهم خمسة فقط إلى جانبها، وتضم لائحة المعارضين نوابا ومستشارين بمجلس المدينة ومختلف مقاطعات الرباط المنتمين إلى حزب الأحرار، بحيث جاءت هذه الخطوة احتجاجا على التدبير الانفرادي للرئيسة أغلالو وغياب التواصل وعدم التنسيق، وتراكم الأخطاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لخفض 40 مليار دولار من ميزانية الصحة
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن وثيقة أولية تتضمن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض ميزانية وزارة الصحة الأمريكية بمقدار 40 مليار دولار، ضمن توجه شامل لإعادة هيكلة البرامج الفيدرالية وترشيد الإنفاق.
وبحسب الوثيقة التي تضم 64 صفحة، فإن هذه التخفيضات تمثل نحو ثلث الميزانية التشغيلية السنوية للوزارة، والتي بلغت 121 مليار دولار في العام المالي 2024، بينما تبلغ الميزانية الإجمالية لوزارة الصحة حوالي 1.8 تريليون دولار، يذهب الجزء الأكبر منها إلى برنامجي التأمين الصحي “ميديكير” و”ميديكيد”.
خطوة ضمن خطة تقشف فدرالية يشرف عليها إيلون ماسكوتندرج هذه الخطة ضمن برنامج تقشف واسع النطاق أوكل ترامب تنفيذه للملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك، ويهدف إلى تقليص النفقات الحكومية في عدد من القطاعات، على رأسها الرعاية الصحية. ورغم أن الخطة ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تثير جدلاً واسعاً وقد تواجه مقاومة في الكونغرس الأمريكي الذي يتعين عليه المصادقة عليها.
تسريح واسع وإعادة هيكلة مثيرة للجدلوكانت إدارة ترامب قد بدأت في مارس الماضي عملية إعادة هيكلة واسعة داخل وزارة الصحة، شملت تسريح ما يقرب من 25% من الموظفين، بمن فيهم عاملون في وكالات رئيسية مسؤولة عن الترخيص للأدوية ومراقبة الاستجابة للأوبئة.
لكن الوثيقة الجديدة تُظهر أن الخطة لا تقتصر على التسريح بل تشمل “إصلاحاً عميقاً” وإعادة تنظيم للوكالات الفيدرالية، عبر دمج فروع متعددة للمعاهد الوطنية للصحة، وإلغاء برامج تهدف إلى تعزيز فرص الرعاية الصحية في المناطق الريفية.
مخاوف من تداعيات صحية واجتماعيةوقد أثارت هذه التوجهات قلقاً في الأوساط الطبية والسياسية، خاصة أن الخفض المتوقع قد يؤثر بشكل مباشر على قدرات الولايات المتحدة في الاستجابة للطوارئ الصحية وتوفير الرعاية للمجتمعات الهشة والفقيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطة قد تشكل سابقة في تقليص دور الدولة في القطاع الصحي، وتحولاً جذرياً في سياسة الإنفاق الحكومي، ما يجعلها موضع نقاش ساخن في الفترة المقبلة.