تركيا تقتل مسؤولة بارزة في ‘العمال الكردستاني’ بسوريا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 1:18 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت المخابرات التركية ،اليوم الثلاثاء، القضاء على أومان درويش المسؤولة في وحدات حماية الشعب الكردي ذراع حزب العمال الكردستاني، في منطقة منبج بريف محافظة حلب شمال غربي سوريا.
وذكرت قناة “تي أر تي” التركية الرسمية أن “المخابرات التركية حيدت درويش وحراسها بعملية نفذتها في منطقة منبج شمال سوريا”.
وأشارت القناة إلى أن “المخابرات التركية أدرجت درويش الملقبة بـ”شروين دريك” على قائمتها، بعد العمليات التي نفذتها ضد قوات الأمن التركي، وقيادتها للإرهابيين الذين يتم تدريبهم لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
في القامشلي..آلاف الكرديات يتظاهرن ضد تركيا ولمطالبة حكام سوريا الجدد بالمساواة
تظاهرت آلاف النساء في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا الإثنين، لمطالبة الحكام الجدد باحترام حقوق المرأة، وللتنديد بالحملات العسكرية المدعومة من تركيا على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال البلاد.
ولوحت المتظاهرات بالعلم الأخضر لوحدات حماية المرأة، لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا تهديداً لأمنها القومي، وتريد حلها على الفور.وقالت الناشطة سوسن حسين: "نطالب بحقوق المرأة من الدولة الجديدة. ولايجب إقصاء المرأة من الحرية في هذا النظام"، وأضافت "نندد بهجمات الاحتلال التركي على مدينة كوباني".
وتتمتع الجماعات الكردية بالحكم الذاتي في معظم شمال سوريا منذ بداية الحرب الأهلية في 2011. وتعد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، قوة رئيسية في المنطقة.
لكن ميزان القوة في سوريا تحول بعيداً عن هذه الفصائل منذ أن اجتاحت هيئة تحرير الشام دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد منذ أسبوعين؛ ما أتى بإدارة جديدة صديقة لأنقرة.
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يرفع راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 1984، وتعتبره مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتصاعد القتال بين قوات سوريا الديمقراطية، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، منذ الإطاحة بالأسد، وطُردت قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج في الشمال.
وقال زعماء أكراد سوريون، إن القوات التركية تحشد لهجوم على كوباني، أي عين العرب، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على الحدود التركية.
ويخشى السوريون أن تتجه الإدارة الجديدة في دمشق نحو حكم إسلامي متشدد، وأن تهمش الأقليات والنساء في الحياة العامة.
وذكر عبيدة أرناؤوط المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في سوريا الأسبوع الماضي، أن الطبيعة الجسدية والفسيولوجية للمرأة تجعلها غير مؤهلة لبعض الوظائف الحكومية.
وقالت همرين علي المسؤولة في الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا لرويترز اليوم الإثنين: "نعم لمساندة قوات حماية المرأة، نعم لصون والحفاظ على حقوق ومكتسبات ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا".