قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس الإنفلونزا يتسلل للإنسان من خلال 3 طرق وهم الأنف، والفم، والعين، مشيرًا إلى أن نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، إذ تسبب 200 فيرس، فضلًا عن الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، إلى جانب متحورات كورونا التي وصلت لـ600 متحور.

وأضاف "بدران" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الفيرس لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية كما أنه من الممكن مرور فصل الشتاء على الفرد دون الإصابة بأي نزلات برد أو فيروسات، موضحًا أن نزلات البرد والفيروسات الناتجة عنها تسبب مشكلات لبعض الفئات، مثل: “الأطفال أقل من 5 سنوات، المسنين فوق 65 عامًا، الحوامل كون مناعتهم تقل، المدخنين، فضلًا عن أصحاب الأمراض المزمنة المهملة أو غير المستقرة، إلى جانب الزائدين في الوزن مع الأشخاص الذي يعانون من سوء التغذية”.

وتابع، أن اليدين أكثر وسيلة تدخل الفيروسات لجسم الإنسان لذلك يجب غسلها بشكل دوري بعد القيام بأي أنشطة، مؤكدًا ضرورة تطهير أي مكان يتم الجلوس فيه بالمواد المطرة كاستخدام الكلور بنسبة 10% لتنظيف المسطحات، إذ إنه قاتل لكل الفيروسات ويقضي على فيروس الإيدز نفسه، يأتي ذلك علاوة على تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم، غسل اليدين بالطريقة الصحيحة، عدم إطالة الأظافر.

وأردف، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه من الممكن أن تستقر الفيروسات على الأسطح لمدة يومين ويمكن أن تصل لأسبوع، أما المتحورات والأوميكرون تظل حتى 8 أيام، وهذا خطرا كبير للغاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإنفلونزا كورونا الجمعية المصرية للحساسية والمناعة نزلات البرد اصحاب الامراض المزمنة

إقرأ أيضاً:

هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟

دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.

ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.

وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.

وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.

التهاب عضلة القلب

وكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".

لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.

وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.

وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.

التهاب التامور

وقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.

وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".

ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.

وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات". 

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
  • سعيد المتولي يحتفل بزفاف مجدي
  • خبيرة تغذية: نقص العناصر الغذائية يعزز تكرار نزلات البرد
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد
  • في الصباح أو قبل النوم.. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد
  • ننشر تفاصيل لقاء وكيل صحة دمياط مع مديري المستشفيات
  • فيروس جديد يضرب بريطانيا .. أعراض تشبه كورونا وهذه طرق العلاج
  • مكافحة الأمراض: 70% من نزلات البرد بالبيضاء من الفيروس المخلوي
  • قيادي في حماس: شعبنا في غزة لن يغادر وطنه
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟